ثنتين نار و عار

[الوسيم]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

يا خالق الدنيا عليك التياسير
استلهمك و استرشدك و استعينك


و ابدا بذكرك يا ولي التدابير
و اسجد رضاً لك و العطا في يدينك


و اخلاف ذا يا سامعي ما بها غير
علم ٍ يفيدك في بقايا سنينك


سطرتها بالنصح و الخير تسطير
و اعلنتها ما قلت بيني و بينك


وثنتين يعطنّك معزه و تقدير
دينك و فعل البر في والدينك


و ثنتين منهن يكثرن المخاسير
درب الضياع و صحبةٍ ما تعينك


و ثنتين عنهن ما تجوز المعاذير
سترك لهل بيتك و مكسب يمينك


و ثنتين لو طال الزمن ما بهن خير
هرج القفا و مجاملة من يهينك


و ثنتين يطلقن الوجيه المسافير
ترديد ترحيبك و ضحكة جبينك


و ثنتين يسون التعب و المشاوير
مواصل ارحامك و فزعة قرينك


و ثنتين نار و عار معنى و تفسير
ترضى الخنا و تخون مستامنينك


و ثنتين لا تقبل بهن الاشاوير
الجار و الصاحب ليا قال وينك


و ثنتين يشرن بالذهب و الدنانير
حشمة بني عمك و نصرة عوينك


و ثنتين جنبهن و حذراك تحذير
فعلٍ يشنّع بك و هرجٍ يدينك.



منقول للشاعر فهد المفرج