ليـا شـدوا العربـان مـن عـقـب مقـطـان
والـصـبـح مـنـهـم جــانــب الــعــد خـلـيــا
وتـفـرقــوا مـــــن نــقـــرة الــعـــد سـلــفــان
أحــــدٍ رحــــل جــنــوب و احــــدٍ شـمـلـيـا
وقفـوا وراحـوا مــع وسيـعـات الاوطــان
وكـــلٍ عـلــى سـفــن الـصـحـاري رحـلـيـا
عـلـيـهـم الـخـافــق تــقــل فــيــه نــيـــران
وتـصــلاه غـمــزات الهـواجـيـس صـلـيــا
وبـكـت عـيـونـي مـثــل هـمــال الامـــزان
مــــزنٍٍ تــحــدر مــــن مـنـاشـيـه مـلـيــا
علـى اللـذي لـه داخـل القلـب مسـكـان
وعلـيـه مــا اسـمـع عـاذلـي لــو عذلـيـا
عـيــن الـفـريـد الــلــي مـرابـيــه فـيـحــان
الــريــح لاعــــه و اســتـــذار و جـفـلـيــا