هلااااابك يالوسيم جدا..
وموضوع من زمان والناس (تهذري فيه) والمثل يقول " ما يمدح السوق الا من جربه" وهذه الدراسة في بريطانيا ترى عليها ما عليها والمشكلة ان الدراسات إذا جاءت من الدول المتطورة قمنا نصفق لها ولو ان اساسها ضعيف جدا.
( بالمناسبة بريطانيا دولة متقدمه ولكنها عجزت ما عاد تقوى على المطاق مغير تهاوش من بعيد وتشوف عيال العم سام وش يبون وتفزع).
وثلاثة آلاف نسبة ضعيفة جدا من الشعب البريطاني المعدود بالملايين فهذه دراسة لا يعتد بها كما ان مصدرها غير مبين
فمن الذي عمل هذه الدراسة؟
وما اسلوبها العلمي؟
وطريقة البحث؟
وغيرها كثير؟
اما رايك فهذا راي شخصي يقدر ويحترم وكل له راي ويؤخد من هذا الجانب وقد تجد المادح والقادح وكل يعطي مما لديه والخبرات هي التي تظهر الشيء نفسه "فالذي في القدر يظهره الملاس" ..
ولدينا دليل لا شك فيه ولا لبس وهو كتاب الله كما جاء في قول الحق تبارك وتعالى في اول سورة البقرة
"ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين"
وهو المرجع لنا في حالة الاختلاف فقد بين خالقنا انه خلق لنا من انفسنا ازواجا وجعل بيننا مودة ورحمة حيث ورد القول الفصل في سورة الروم آية (21).
"ومن آياته أن خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لأيات لقوم يتفكرون"
ويقول الرسول صلوات الله وسلامه عليه "خيركم خيركم لنسائه وانا خيركم لنسائي" وقال عليه السلام" اوصيكم بالنساء خيرا" ولا زال يوصينا بهن حتى وافاه الاجل المحتوم فديناه بالامهات والاباء.
وهذا المنتدى ولله الحمد والمنه فيه الرجال والنساء الاوفياء لزوجاتهم وازواجهن وحتى لوقال ماقال فهو يكن للمرأة وهي تكن للرجل كل الاحترام والتقدير فمن منا لايحب امه وابوه والرسول يقول عندما سؤل من احق الناس بصحبتي يارسول الله قال أمك ثلاثا ثم ابوك..ومن منا لا يحب اخته واخيه وعمه وعمته وخاله وخالته وهكذا والبشر كلهم من ذرية ابونا آدم وحواء عليهما السلام...ولكن قد ينزغ الشيطان بين الاخوة والاخوات فينشأ صراع مصدره هذا العدو اللعين وانا على يقين من ان الجميع قد قراء قصة يوسف عليه السلام مع إخوته....
وفي الختام كن لزوجتك ملك تكون لك ملكة، ولا تكون لها لاشيء وتريدها ان تكون لك شيء، فأنتم شقائق لبعض كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولم تخلقوا للاهانات(ذكورا وإناثا) بل ان تكونوا خلفاء لله في ارضه..وفق الله رجالنا ونساءنا للعيش على هذه الارض وفق ما جاءت به الشريعة الغراء وحتى يوم الميعاد ، يوم العدل بين الخلائق.والمهم والاهم هو العفو والصفح وعدم التشنج ونسال الله تقبل بعض والغفران من كل الذنوب والاثام وعدم طاعة العدو اللدود الذي يحاول بشتى الطرق التفريق بين الازواج والاهل وكل ماهو صالح ونستغفر الله ونتوب إليه دائما وابدا ..والله اللطيف الخبير وياهلاوغلا بالوسيم جدا....