..
في أحد الأسواق قصدتني سيدة بكامل حجابها , وبعد أن بدأت الحديث أتضح أنها تحاول التسعود بالقوة
وفيما كنت أنتظر مواويل الأستجداء والاستعطاف المألوفة ,عاجلتني بقولها ( ما أبي فلوس. أبيك تشترين لي علاج الصرع) !!
قبل أشهر تكرر هذا الموقف في سوق آخر , حيث أخرجت إحدى المتسعودات أيضاً كومة من التقارير الطبية , ذكرتني بمعاملات أبو زنيفر
وقالت أريد أغراضا من الصيدلية لأبنتي المعاقة .
وعلى ذكر مستجدات الطرارة
أحد الأقارب ممن تظهر عليه سيما البداوة والقلب الخضر , كان مسافر على الطريق السريع وفي إحدى المحطات ,إستوقفه أحد الشياب طالبا فزعته وإخراجه من زنقته.
كان الشايب مع بناته الثلاث يتسوقون في المحطة , وبعد أن جمعوا مايحتاجون , أكتشفوا إنتهاء البطاقة .
وطبعا فزع لهم العتيبي ودفع 1500 ريال قيمة غريضات المزايين
وإلى الآن لم يتم تحويل المبلغ
الكثير منا أصبح يعي هذه الأساليب ولا يجد حرجا من رد هذه الفئة.
تتعدد الطرق والهدف التسول مهما لبس من الأقنعة , ولكن لماذا نتعاطف أكثر مع الشحاذة الانيقة.
ديــم