حب الأم وعاطفتها تجاه مولودِها لايستطيع الرجل أن يبلغ مستوى حبها العظيم ولايستطيع أن يتخيّله أصلاً
فهذه القسوه التي يمارسها بعض الرجال يكون الهدف منها الإنتقام وهناك قصص واقعيه تدمي القلب
وحذر الرسول صلى الله عليه وسلم من التفريق بين الأم و ولدها : وقال )) من فرّق بين الوالدة و ولدها فرّق بينه وبين أحبته يوم القيامه.(( رواه الترمذي وقال حديث حسن..
وقال إبن القيّم رحمه الله في زاد المعاد : فإنه جعل _ )يعني الشارع( الأم أحق بالولد من الأب، مع قرب الدار وإمكانية اللقاء كل وقت لو قضي به للأب وقُضي أن لا توله والدة على ولدها ، ومنع أن تباع الأم دون ولدها والولد دونها ، وإن كانا في بلد واحد، فكيف يجوز مع هذا التحليل على التفريق بينها وبين ولدها تفريقاً تعز معه رؤيته ولقائه ويعز الصبر عنه وفقده؟؟
لاهنت على الطرح ياكاتبنا القدير
تقبل مروري ولك ودي وإحترامي