المطر

[الذئب]

هذه قصيدة لبدر شاكر السياب ، اعجبتني فحبيت ان انقلها لكم :
أتعلمين أيَّ حُزنٍ يبعث المطرْ؟
وكيف تنشج المزاريب إذا انهمرْ؟
وكيف يشعر الوحيد فيه بالضياعْ؟
بلا انتهاء ـ كالدَّم المراق، كالجياعْ،
كالحب، كالأطفال، كالموتى ـ هو المطرْ!
ومقلتاكِ بي تطيفان مع المطرْ
وعبر أمواج الخليج تمسح البروقْ
سواحلَ العراق بالنجوم والمحارْ،
كأنها تهمّ بالشروقْ
فيسحب الليل عليها من دمٍ دثارْ.
أصيح بالخليج: (يا خليجْ
يا واهب اللؤلؤ، والمحار، والرّدى!)
فيرجعٍُ الصّدى
كأنه النشيجْ:
(يا خليج
يا واهب المحار والردى .. )

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

سلمت أخي

الذئب

لاشك أنه نص رائع مشبع برائحة المطر


اختيار موفق وذائقة متفردهـ

،

يعطيك العافية

لاهنت

.

[طيفٌ و أستدَار]

في كل رائعه من روائعه
يحينُ موعداً مع الألقْ

الذِئب

إنتقاء جميل لقطعه أدبيه جميله

[الذئب]

الدعجانية وحكاية انثى :

شكراً للمرور اللذي اتحف قصيدة المطر ، وزادها تألقاً بعد مروركم عليها .