هذي القصه ليسة من نسج الخيال بل من بطولات حمران النواظر وقد وقعت المعركه في اواخر العشرينات وكانت بين العبيات وجيش بن صباح وكان بن صباح قد استعان بالقوات الانجليزيه انذاك والتي فى الكويت وجرت المعركه بشدة الجيش الكويتي والجيش الانجليزي ولاكن اهل الجدعا كاعادتهم خرجوا من المعركه بنتصار لم يسبق له مثيل وقد جسد الشاعر الفارس غنيم بن بطاح لنا المعركه بقصيده تعد من اروع قصائد غنيم بن بطاح
لا عـدت يايؤمـن وراء العاذريـات
يوم عبوس ويودع الـراس شايـب
لحقت تنابيل على الهوش جسـرات
مقصودهـن ارقابـنـا والركـايـب
يصوعنا الرشاش والملـح غشنـات
مثل البرد من مرزمـات السحايـب
يقول ردوا مـاش فـود وسلامـات
ونقول تجهل ياعلى وانـت شايـب
الجيش من دونـه اعيـال العبيـات
بمشوكـات يجـدعـن الضـرايـب
يـوم الحقوناوالحقونـا القصـيـات
سقنا لهـم تسعـة اعيـال جلايـب
جلايـب ماهـم لبيعـات وشريـات
رخـاص العمارلياكبـى كـل هايـب
سقنا مناحي واردحـوض الامـوات
والريق من بيـن الشفاتيـن ذايـب
واحسين كان انه غداء الهوش لوذات
وديـع تالينـا وتـالـي الركـايـب
يـوم اشبكونابالغصـون القـويـات
فـك اعمـار جودتهـا النشـايـب
وابوتركـي راع العلـوم القديمـات
ياويلنا لو هو هـاك اليـوم غايـب
ومناحي القنـي معشـي المجيعـات
حدب النسور اللي بروس الزرايـب
وشداد شوق اللـي ثمانـه رهيفـات
يحدهـم حـد الجمـل للضـرايـب
ومطلق صبي الحرب مافيه هرجـات
شوق الهنوف اللـي تكـد الذوايـب
ومعنا ثنين مـن عيـال السيـالات
اللي جذبهم ماضي الافعـال شايـب
عقـب ركبنـا والمواتـر مقيمـات
متقابـلات مثـل وصـف الزرايـب
اللي عليهن راح من سلـم الامـوات
متجضعين مثـل وصـف الخشايـب
والصبح لحقتنـا طياييـرا صافـات
اركـن علينـا حاميـات اللهايــب
وحده طرحناهـا وخمـس سليمـات
رصاصهـا بايمـان ربعـي نهايـب
من هـاش منـى يالبنـي العذيـات
يستاهـل الحبـه وشقـر الذوايـب
ومـن ذل منـى يالبنـي العفيفـات
هجـن وخلنـه يخـض الغبـايـب
تراه مابه ياريـش العيـن صرفـات
ريال يردونه هـل السـوق عايـب