[align=right]
مجهري التحليلي لهذا الصباح يستبشِرُ بوجبةٍ سريعةٍ ممتعةٍ !
سَ أتناول من عرشِ خواطرها النص( ملامح فقد ) أصابني في مقتل ولا قصور في الباقي الأجمل !
وسَ يكونُ إتجاهي في النقد (التحليلي) ..
[ ملامِحُ فقـْد ]
مدخلُها [الفَقْـدُ إذَا تَنَفّسْ ] وكَ أنكِ تُقيظين هذا الفَقد الذي يسكُن أغوارَ كُلكِ لِ تصفيه , و( هنا بكل السواد أقف ) ثم تقفين لا أعلمُ لكني أظُن بشموخِ السوادِ فمفردة(بكل) أعطتني ايحاء على شموخِ تلك الأنثى الفاقدة الذي يلفُ معصمَ روحها شموخِ الانثى لتعلن تفاصيل ملامح فقد بِ نكهةِ عِتابٍ لن يصل الى المعني !
وفي تلكَ التفاصيل أستخدمتي ألفاظ وجُمل تعبيرية ذات نبرة صوتية تُلائم ذاك الفقد :
( تجتث , شعور ٌمخيف , الحزن يتنفسُني على قارعة الضياع , غُربةٌ , رياح الحسرة , شفير الاحتضار , خيبة , جدب عطشه ... )
وفي ختام العمل كأنك تصلين لنتيجة هذا الخطاب الذي وقفتي لوصفه بِ كل شموخ
آ
آ
آ
آه
عندما أصبحتُ تحت رحمة من لا يعرف قدري!!
وآآآه يا من ظلمني بقسوته ,
وآآآه يا من جرحني ,
هجرني ,
ودعّني ,
قتلني !
لتنتهين إلى أنهُ قتلكِ فقده لينكشف ضعفكِ وأن الشموخ ليس إلا كبرياء الانثى الذي مايلبث إلا و ينقشع !
...
الجميلُ في أسلوبكِ في هذا النص أيتها الثريـا
عدم إحساسي بالسجع وكثافة المرسل على الرغم من إمكانية السجع لديك , وكذلك العلاقة حميمة بين جزيئات النص من خلال توظيفكِ لادوات الاتساق مما ادى لروعته بحق .
تالله نص يتعب القلب وهذا هو الأدب الحق , أهنئك على هذا النص يابختك به ويابخته بكاتبته , لولا انشغالي لأسهبت أكثر لكن مالايدرك كله لا يترك جلّه .
شكراً كثيراً الدعجانية
وشكرً الثريا (f)
[/align]