|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوسـعد
شكرا اصايل على نقل هذا الموضوع الاعلامي..
ومثل ما هو معروف الاعلام سلاح ذو حدين,ويعني ذابحك ذابحك ما كو فكه..
والاعلام يحتاج الى تربية وقد سبق ان نوقش هذا الموضوع (الاعلام والتربية) في عدد من المحافل والمؤتمرات الدولية..
التربية الاساس في تنشئة الاجيال على احترام الاخرين مهما كان الموقف.مشكلة التربية انها ضائعة وتولتها اما خادمات او تعليم اهلي اومدرسين ومدرسات غير مؤهلين للعمل التربوي اطلاقا فحقنوا ادمغة ابناء الامة بتعاليم خارجة عن اطر الثقافة والادب التربوي الاصيل..
للاسف لقد شاهدنا عدد من برامج التلفزة وقد يصل الامر الى التلفظ بكلمات نابئة تخرج ان أدب الحوار البناء.الاستفزاز موجود ورفع الضغط من بعض المتحدثين او السائلين كثير ولكن يحتاج المسئول الى ثقافة الرد الحكيم بحيث يمتص غضب المتحدث بأسلوب الاقناع وليس بأسلوب الضرب والشم ورفع الاصوات وكأنك في معركة مختلط فيها الحابل بالنابل..
الاعلام اليوم صعب السيطرة عليه ولهذا فالتربية هي صاحبة المشروع التنموي القادم للعالم.لابد من زرع التربية في صغار النشىء وتعديل ما امكن للذين يحتاجون الى تربية وذلك عبر وسائلها الحديثة من تقنيات متعددة ومستجدة اوبإعادة التأهيل لمن يحتاج لها.
المريض إذا احس بالمرض يتجه الى الطبيب وكذلك في الامراض الاجتماعية والنفسية وغيرها فلا بد من وجود اطباء مجتمع يعدون لمواجهة الاخطار الحديثة المحدقة بنا من كل جانب.
فالوضع غير عادي فلغة البرقيات في وسائل التربية الحديثة يجب ان تحتوي على الثقافة الحوارية الناضجة بحيث تكون الاخلاق هي الاساس، فاالاخلاق هي التي تيقي الامم وترفع من شأنها...
والرسول صلى الله عليه وسلم قال"إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق"..
وقال احد الحكماء: "إنما الامم الاخلاق ما بقيت= فإن هموا ذهبت اخلاقهم ذهبوا".
وموضوع ذو شجون والله الهادي..وياهلاوغلا بأصايل
|
حياك الله يالامير
صدقت في كل اللي قلت
بالفعل الانسان راس ماله اخلاقه وذوقه
يعني اسلوبك يعكس شخصيتك ..
بأخلاقك وادبك تستطيع ان تقنع من حولك بدون فرض رأي وتعصب
وبذلك تفرض شخصيتك بأخلاقك العاليه ,,
/
لاخلا ولاعدم ابوسعد وياهلا ومسهلا