[align=center]ورد في كتاب الشمائل في ذكر القبائل ص 36 . أن [/align]
[align=center]بدر بن معشر الغفاري الكناني المدركي الخندفي و قف بسوق عكاظ باالجاهلية يفخر بنسبه و يقول [/align]:
[poem=font="Simplified Arabic,5,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
نحن بنو مدركة بن خندف = من يطعنوا في عينه لم يطرف
ومن يكونوا قومه يغطرف = كأنه لجة بحر مسدف [/poem]
ثم مدر رجله وقال :((أنا أعز العرب, فمن زعم أنه أعزه مني فليضربها) فلم يطق الأحمر بن مازن الهوازني(من بني نصر) عنجهيته ورفع نسب قبيلته فوق أنساب القبائل الأخرى فاستل سيفه و ضرب رجله فأندرها من الركبة غير مبال بحرمة الشهر الحرام . و قد كاد الشر يستفحل بين قبيلتي الرجلين , لولا أنهم جنحوا إلى الصلح فيما بينهم و قد سجل الأحمر تلك الحادثة في شعره فقال :
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إني و سيفي حليفا كل داهية = من الدواهي التي بالعمد أحبيها
إني نقمت عليه الفخر حين دعا =جهرا وابرز عن رجل يعريها
ضربتها آنفا إذا مدها بطرا =وقلت دونكها,خذها بما فيها
لما رأى رجله بانت بركبتها =أومى إلى رجله الأخرى يفديها [/poem]
فوالله عجبا رفع قبيلته دون خوف و أعلن أمام القبائل في سوق عكاظ أن قبيلته هوازن أعزهم نسبا و منعة , ولم يجرؤ على القبائل أن يفعلوا كما فعل هذا الهوازني بالكناني