تواصل – أحمد العبد الله:
كشف الشيخ الدكتور محمد العريفي، عن تفاصيل جلسة التحقيق معه أمس الاثنين بأمارة منطقة الرياض، بخصوص إنشائه مع مجموعة من المشايخ لجنة (العلماء لنصرة سوريا)، حيث وجه للشيخ الاتهام بأنه من الخوارج، وذلك لدعمه لهذه اللجنة، والدعوة للتبرع بالمال من خلالها للسوريين، وتسليح الجيش الحر لمواجهة القوات السورية.
وقال الشيخ محمد العريفي في تغريدات له على صفحته بـ(تويتر)، أنه ذكر للمحقق أربعة أسباب دفعته مع العلماء لإنشاء هذه اللجنة، حيث قال: ( أنشأنا اللجنة: لأن لبلادنا موقع ديني اقتصادي وموقفها سياسيا واضح بنصرة سوريا وأفتى مفتينا بوجوب نصرة الجيش الحر فتحركنا لترجمة ذلك واقعيا، أنشأنا اللجنة: لأن الناس يبحثون عمن يوصل تبرعاتهم سوريا والدولة لم تقم حملة تبرعات فكثر الذين يجمعونها سِراً لا نعرف صدقهم فأقمنا اللجنة، أنشأنا اللجنة: لأن قيام علماء ثقاة بجمعها ويوصلونها لثقاة سوريا.. خيرٌ من استمرار أشخاص يجمعونها في الظلام..لا يُدرى كم جمعوا وأين صرفوا!، أنشأنا اللجنة: لأن تشجيع الدولة والمفتي دعم الجيش الحر ثم منع التبرعات! هو مثل أمر الناس بصلاة الجماعة..فإذا توجهوا للمساجد وجدوها مقفلة!).
وأضاف الشيخ العريفي أنه تعرض لسؤال من المحقق يتهم اللجنة بأنها من (الخوارج)، فنفى ذلك مؤكدا أنهم ثقاة العقيدة الإسلامية، وهم من يدرسونها بكل مكان في العالم، وتساءل الشيخ العريفي أمام المحقق لماذا يتهمون بأنهم (خوارج) لدعمهم المسلمين المستضعفين، في حين أن الرافضة يدعمون النظام الأسدي بخُمس أموالهم لقتل المسلمين؟!
وأوضح الشيخ العريفي أن المرحلة الحالية لا تحتاج إلى مشايخ بكائين يخرجون على الفضائيات يبكون جراء الأحداث، مؤكدا أن مرحلة البكاء انتهت ووجب على المشايخ مرحلة العمل، ففكروا في جمع المال، لتقديم شيء ملموس للمجاهدين عن دينهم وأعراضهم.
وأكد الشيخ العريفي في نهاية أقواله أمام المحقق أنهم يدعمون سوريا بالمال حتى لا ينتصر بشار ورافضة إيران، لأن انتصارهم سيهدد المملكة، حيث قال للمحقق: ( إن لم ندعم مجاهدي سوريا بأموالنا.. وينتصروا.. فبشار ورافضة إيران (و.. ) مقبلون علينا.. فـتَحسَّس رقبة طفلك من اليوم! ثم خرجت).