اكتست عشرات المواقع بالوشاح السندسي الأخضر في لوحة ربانية تستعد للاستقبال زوارها في عطلة الربيع. ومن هذه المواقع منطقة وادي الباطن شمال غرب حفر الباطن فقد تجملت فياضه أم عشر والظلماء والزلعاء. كما تزينت فياض حجرة الحدقة وحجرة أعيوج لينة على طريق البطيحانية رفحاء وخاصة فياض غنيم ومغطي والزعبية والمساجدية والزقلا. كذلك منطقة رفحاء وخاصة فياض التجار ونواظر وأم العصافير التي غرقت بالمياه. كما تزينت عدة مواقع في منطقة التيسية شمال شرق القصيم وشرق قبة والتي تحتوي على عدد كبير من الأودية والشعاب والفياض الخصبة، ومنها الحسكي والأقرع السهل وأبا الحياص وطيب أسم. كما تميزت فياض البريكة مغمية والبسيتينات وأم حمير وبلادية الحسكي والقوعي وأم السروج.
ومن المواقع المميزة هذه السنة الجبال المحيطة بمنطقة السليمي والغزالة والعظيم جنوب وغرب وشرق حائل وخاصة جبل صفيان وواسط وقاع الزبنة والغيمار والمطيوي والثابتية وأم العراد والمكحول وغيرها الكثير. وفي منطقة الأسياح شرق القصيم تحولت روضة أبا الورود إلى بساط أخضر تعطر أجوائها رائحة النفل والحرف، وكذلك غدير أبا الورود الذي لازال ممتلئا يرسم لوحة فنية جميلة.
كذلك العرمة التي تعتبر المتنزه الأول لأهل الرياض نظراً لخصوبة أرضها واحتوائها على عدد كبير من الأودية والشعاب ومنها وادي المسعودي الذي تكثر فيه الغدران حيث تتجاوز أكثر من عشرين غديرا.
يتقدمها غدير مسيعيد الذي يصل طوله هذه الأيام 500م ليصبح أطول غدير في نجد إن لم يكن في المملكة، ويأتي بعده في الروعة غدير معضد بن خرصان، وغيره من الغدران الجميلة التي تنتشر على طول الوادي، ويصب وادي المسعودي في روضة جميلة تنسب إليه وقد ربعت وظهر نفلها وحرفها إنها روضة المسعودي.