وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا يا أبا فيصل تراحيب المطر .. وأشهد الله وملائكته أنني أبادلك المحبة فيه
فأحبك الله الذي أحببتنا فيه ... كلمة جميلة وموفقة يا أبا فيصل
لن أقول أنك أخطأت سبيل النصح و الرشاد.. فأنت أعلم به مني
ولكني سأذكرك بأبيات سيدنا الشافعي رضي الله عنه وأرضاه حينما قال:
تعمدني بنصحك في انفرادي ..... وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع ..... من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي ..... فلا تجزع إذا لم تعط طاعه
ورغم أنني على ثقة من أن الرسالة وصلت من خلال هذه اﻷبيات الفقهية الجميلة
إلا أنني استثنيك من معانيها .. تقديرا للمكانة التي يحظى بها أبو فيصل عندي
ويبقى الكمال لله يا أبا فيصل
ولكنني لا أمقت شيئا في حياتي مثلما أمقت أن يحول اﻹنسان المسائل الشخصية إلى مسائل فكرية عامة
أو يتسلط المرضى بأمراض النقص و السلطوية على اﻵخرين تحت رداء اﻹسلام و آدابه وهم في اﻷصل بريئون من آدابه وتحقيق مقاصده عند التحقيق
لا أريد أن أطيل يا أبا فيصل عليك .. فأنت أعلم مني بكل ما ذكرته
كل ما يمكن أن أقوله أنني ساشتاق ﻷلغازك وروحك الشاعرية النبيلة .. فلا تنسانا من خالص دعائك
♡تحية نابعة من القلب معطرة بأجمل وأسمى معاني التقدير و اﻹجلال♡