![]() |
نَفْخَرُ بِالْبَطَلْ وَ نَنْسَىَ دَوْرَاً مَا بِالْهَامِشْ
[font="tahoma"][color="black"]
نَنْظُرُ دَائِمَاً لِلْعِنْوَانْ وَ نَنْسَىَ مَا هُوَ بِالْهَامِشْ دَائِمَاً فَنَنْسَىَ دَائِمَاً فِيْ هَذِهِ الْحَيَاهْ أَشّيَاءْ مُهِمَّهْ لِلْغَايَهْ وَنَتَظَاهَرْ بِأَنَّ دَوْرَهُ قَدْ بَاتَ مُجَرَّدْ حُضُوْرْ عَابِرْ أَشّيَاءْ جَارَتْ عَلَيْهَا الْأَزْمَانْ رُغْمَ وُقُوْفِهَا خَلْفَ الْكَوَالِيِسْ فَلَمْ تَظْهَرْ عَلَىَ الْمَسْرَحْ لِيُحِبَّهَا الْنَاسْ بَيْنَ طُفُوْلَتِنَا فِيْ عُقُوْلِنَا وَ بَيْنَ الْتَفَاخُرْ فِيْ أَعْمَارِنَا وَ مَحَاسِنِنَا .. نَهْمُلْ دَوْرَ الْقِرْطَاسْ .. تَعْجُبُنَا قِرَاءَةْ الْكُتُبْ أَوْقَاتْ فَنَنْسَىَ مَنْ هُوَ كَاتِبُهَا نَهْمُلْ / صِحّتَنَا وَقْتَ الْعَافِيَهْ وَحِيِنَمَا لَتُقَابِلُنَا أَيُّ أَحْدَاثْ مَرَّتْ فِيْ حَيَاتِنَا سِوَىَ بَعْضُ الْعَوَارِضْ نَهْمُلْ / دَوْرَ الْمُمَرِّضَهْ لِوُجُوْدْ طَبِيِبْ مُتَمَكِّنْ فِيْ حِيِنْ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهُمْ قَدْ سَهِرُوْا أَكْثَرْ مِنَ الْطَبِيِبْ نَفْسُهْ عَلَيْنَا نَهْمُلْ / دَوْرَ الْمُعَلِّمْ الْذِيْ قَدْ مَرَّ سِنِيِنْ عَلَىَ تَعْلِمِيِنَا وَرُبَّمَا نَكْرَهُهُ بِسَبَبْ أَعْمَالَهْ نَهْمُلْ / دَوْرَ رِجَالْ الْأَمّنْ وَ حُمَاةْ الْوَطَنْ الْذِيِنَ يَسْهَرُوْنَ الْلَيَالِيْ لَنَا لِوَرَقَهْ كُتِبَتْ عَلَيْهَا مُخَالَفَهْ مُرُوْرِيَّهْ نَهْمُلْ / أُنَاسْ وَ أَشّيَاءْ وَ لَاَ نُعْطِيْ لِلْأَشْخَاصْ فُرْصَهْ لِنَتَذَكَّرَ أَنَّ لَهُمْ دَوْرَاً صَغِيِرَاً مُكَمّلِيِنَ لِحَاجَتِنَا نَهْمُلْ / قُدُرَاتْ الْبَعْضْ فِيْ وَلَوْ كَانَ يَسِيِرَاً فَنَقُوْلُ ذَلِكْ [ يَعْمَلْ فِيْ الْسِبَاكَهْ ] وَ ذَاكَ [ يَعْمَلْ عَامِلْ الْنَظَافَهْ ] فَنَظْهَرْ لَهُمْ بِعَيْنِ الْإِحْتِقَارْ نَهْمُلْ / دَوْرَ الْخَبَّازْ وَ دَوْرَ عَامِلْ الْبِنَاءْ وَ دَوْرَ أَمْثَالُهُمْ ..! لِنَقُوْلَ لَهُمْ بِدُوْنْ أَنْ نَتَكَلَّمْ وَ نُعْطِيْ الْشُكْرَ وَ الْإِمْتِنَانْ لِأَصْحَابْ الْأَدْوَارْ الْبَارِزَهْ فَنَقُوْلْ قَلَمْ ذَهَبِيْ وَ أَصَابَنِيْ الْمَرَضْ وَ طَبِيِبٌ مَاهرْ وَ مُدِيِرْ مَدْرَسَهْ مُسَيْطِرْ عَلَىَ كُلِّ شَيّءْ وَ حُكُوْمَهْ كَرِيِمَهْ نَعِيِشُ بِظِلِّهَا وَ إِلَىَ مَا شَابَهَ ذَلِكْ فَنَحْنُ نَشْكُرُ هَؤْلَاَءْ كَالْأَطِّبَاءْ وَ مُدَرَاءْ عَلَىَ مَا قَدَّمُوْهُ لَنَا نُقَدِّمْ أَحَرْ وَ خَالِصْ الْشُكْرْ لَكِنْ ..! لآ نَنْسَىَ مَنْ هُمْ خَلْفَهُمْ لَاَ نَنْسَىَ مَنْ قَدَّمَ لَنَا وَ هُوَ لَاَ يَعْلَمُ سِوَىَ أَنَّنِيْ إِبْنٌ لِـ هَذَا الْوَطَنْ . | سَيَأَتِيْ الْبَعْضُ لِيَقُوْلْ أَنَّهُمْ يَأَخُذُوْنَ مُقَابِلْ مَا قَدَّمُوْهُ لَنَا ؟؟! لِنَأَخُذْ هُنَا وَقْفَةْ تَعَجُّبْ لِهَذَا الْسُؤَالْ , وَ نُقَدِّمْ لَهُ إِبْتِسَامَةً عَرِيِضَهْ لِنَقُوْلَ لَهُ : أَخِيْ/ أُخْتِيْ الْكَرِيِمَهْ : إِنَّ الْوِفَاءَ فِيْ الْعَمَلْ هُوَ أَمْرٌ نَادِرْ الْوُجُوْدْ فَلَنْ يَسْتَقِّرَ الْأَمْنَ وَلَنْ تَسْتَطِيِعْ إِكْمَالَ دِرَاسَتِكْ وَ لَنْ تَحْصُلْ عَلَىَ أَيِّ خِدْمَهْ مِنَ الْخَدَمَاتْ أَوْ الْأُمُوْرْ الْتِيْ تَحْتَاجُهَا مَا عِلِمْتَ مِنْهَا وَ مَا لَمْ تَعْلَمْ مَا لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ شِعَارُهُمْ وَاجِبِيْ الْعَمَلُ بِمَا يَتَطَلَّبُهُ الْعَمَلْ وَ شِعَارِهِمْ الْصِدْقُ وَ الْوِفَاءْ وَ أَعْلَمْ أَنَّ ذَلِكَ الْشَخْصْ يَعْمَلُ فِيْ مَجَالَاَتْ مُخْتَلِفَهْ فَلَنْ تَسْتَطِيِعَ أَنْ تَخْبُزْ إِذَا كُنْتَ تَعْمَلْ إِدَارِيَاً فِيْ عَمَلٍ حُكُوْمِيْ وَ لَنْ تَطِيِبَ نَفْسَكْ الْمُرُوْرْ مِنْ ذَلِكَ الْطَرِيِقْ مَا دَامَ إِتُّسِخَ فِيْ غِيَابْ عَامِلْ الْنَظَافَهْ الْذِيْ قَرَّرَ عَدَمْ الْعَمَلْ هُنَا وَ الْسَفَرْ لِلْخَارِجْ .. كَذَلِكَ إِعْلَمْ قَدْ يَكُوْنْ الْبَعْضُ يَعْمَلْ لِيَحْصِلَ عَلَىَ مَعِيِشَتِهْ وَ هَذَا حَقٌّ مِنْ حُقُوْقِهْ الْذِيْ أَحَلَّهُ اللهُ لَهُ بَلْ أُمِرَ لِذَلِكْ وَ لَكِنْ هَلْ يَتَّبِعْ قَوَانِيِنَ عَمَلِهْ ..؟ بِالْتَأَكِيِدْ سَتَجِدْ ذَلِكْ مَا لَمْ تَجِدْ مَا يُضَايِقَكْ فِيْ عَمَلِكْ .. أَكْتُبُ حُرُوْفِيْ الْسَابِقَهْ لِأَقُوْلَ لِلْطَرَفِيِنْ مُهِمِيِنْ وَ هُمَا نَحْنُ وَ أَنْتُمْ . أَقُوْلُ لِأَنْتُمْ : وَ لَاَ أَنْسَىَ ذَاتِيْ قَبْلَكُمْ , الْحَمْدُ لله الْذِيْ أَنْعَمَ عَلَيّ بِنِعْمَةْ الْإِسْلَاَمْ وَ شُكْرٌ خَاصْ لِكُلِّ مَنْ شَارَكَ بِحَيَاتِيْ وَ تَطْوِيِرِيْ ذَاتِيْ شُكْرَاً لِكُلِّ مُعَلِّمْ قَامَ بِتَعْلِيِمِيْ وَ الْمُسَاهَمَةُ فِيْ تَرْبِيَتِيْ شُكْرَاً لِكُلِّ رَجُلْ أَمّنْ سَهَرَ الْلَيَالِيَ فِيْ كُلِّ مَدِيِنَهْ سَكَنْتُ بِهَا شُكْرَاً لِكُلّ مِنْ عَامِلْ [ وَ كُلْ مَنْ يَعْمَلْ عَامِلْ ] قَدَّمَ لِيْ وَ لَنَا كُلُّ مَا حَصَلْنَا عَلَيِهْ . ثُمَّ أَعُوْدُ لِنَحْنْ : هُنَا وَقَفْتُ لِعَدَمْ الْخَجَلْ عَنْ نَوْعِ وَ ظُرُوْفْ عَمَلِنَا فَنَخْجَلُ وَ قَدْ نُكَذِّبْ عَنْ مُسَمِّيَاتْ وَظَائِفِنَا وَسَأَقُوْلُ هُنَا وَبِكُلِّ صِدْقْ : إِنَّ إِكْفَاءَ ذَاتِيْ يَكْفِيْ لِأَكُوْنَ مُسْتَكْفِيَاً لَاَ عُضْوَاً بَارِزَاً فِيْ هَذَا الْمُجْتَمَعْ فَمَا بَالُكْ إِنْ كُنْتَ كَذَلِكْ .. أَخِيْ / أُخْتِيْ نَحْنُ كَمَا نَأَخُذْ سَيَأَتيْ [ إِنْ لَنْ يَأَتِيْ ] لِنُقَدِّمَ مَا لَدِيْنَا لِغَيْرِنَا فَفَاخِرْ بِطَبِيِعَةْ عَمَلِكْ مَهْمَا كَانَتْ الْأَسْبَابْ . خَارِجْ الْمَوْضُوْعْ ../ قَدْ تَتَعَجَّبْ أَيُّهَا الْقَارِئْ / الْقَارِئِهْ عَنْ سَبَبْ كِتَابَةْ هَذَا الْمَوْضُوْعْ وَ قَدْ تَظُنْ بِأَنَّ الْنِفَاقَ أَوْ وُجُوْدْ نَقْصْ بِيْ وَ لَكِنّنِيْ وَ بِكُلِّ فَخّرْ أَكْتُبُ هَذَا الْمَوْضُوْعْ تَكْرِيِمَاً لَهُمْ تَكْرِيِمَاً لِمَنْ هُمْ مَنْسِيُّوْنَ عَنْ أَذْهَانِنَا تَكْرِيِمَاً لكُلِّ مَنْ قَدَّمَ لِيْ تَمَنِيَّاً أَنْ أَفِيْ بِحَقِّهِمْ وَ سَلِمَتْ قُلُوْبُكُمْ مِنْ كُلِّ شَرْ [color="darkslateblue"]بِقَلَمْ : الْقِيّصَرْ (عبدالله الشَمري)[/color] [/color][/font] |
موضوع رائع
لاهنت على النقل يافخاامه احترامي |
[size=4][color=blue]هلااااوغلااا بالفخـاامه ولاشك ان كاتب السطور ذو خبرة واسعة وموضوع الشكر للاخرين مهما كان دورهم شيء في غاية الاهمية.والذي لايشكر الناس لايشكره الله، فشكرا لكل من قدم معروفا..حتى ولو كلمة طيبة فهي صدقة جارية الى يوم القيامة..."الكلمة الطيبة صدقة" كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم..شكرا فخاامة على هذا النقل المتميز وياهلاوسهلا[/color][/size]
|
شكرا لطرحك الطيب ,, وسلمت يمينك ..
|
[color=red]متصفح رااااقي [/color]
[color=red][/color] [color=red]سلمت فخامه .. وسلم فكرك [/color] [color=red][/color] [color=red]لاهنت [/color] |
| جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 05:44 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها