منتديات عتيبه - غرر و درر

[CENTER][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=#ff0000][SIZE=7]غرر و درر[/SIZE] [/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]المعصية سهم جارح فإذا وقع هذا السهم على اليد شلها، وإذا جاء على الأذن أصمها ، وإذا جاء على العين أعماها ، وأما إذا جاء على القلب فإنه يقتله .[/SIZE][/FONT]

[SIZE=5]* نفخة الروح في الإنسان من الرحمن تسمو به إلى عليين وإلى ملكوت السماوات وإلى الارتفاع والتحليق في آفاق الرفعة بعيدا عن الدنايا والأقذار .[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]* الإنسان بين جذبين : جذب روحه إما أن تغلب وتحلق فيكون في مصاف الملائكة أو أعلى ، وجذب شهوته وغذاء بدنه ودنيويته وأرضيته فيكون أسفل من الحيوانات .[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]* كل فطرة وميل ورغبة لها في الشريعة ما يحققها : بالقدر الكافي، والأسلوب الطاهر النظيف، والتشريع المحكم البليغ، فليس هناك صدام بين الدين والفطرة .[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]* طبيعة النفس البشرية غير المهذبة بالإيمان وغير المنضبطة بشرع الرحمن فيها غرس يميل إلى المعصية ويهوى الهوى ويرغب في الشهوات .[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]* الفطن اللقن والحريص المؤمن هو الذي يقطع الطريق من أولها فلا يسمح للخواطر الرديئة ولا للأفكار الدنيئة أن تخالط عقله ولا أن تشغل فكره .[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]* كل شيء عند الله سبحانه وتعالى بقدر وكل قدر له حكمة وكل حكمة فيها رحمة ولطف منه سبحانه وتعالى .[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]* من أسماء الله سبحانه وتعالى التواب ومن أسمائه سبحانه وتعالى الغفار ، فكيف يكون غفارا وليس ثمة مذنب؟ وكيف يكون توابا وليس ثمة تائب؟[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]* إلف المعصية من أخطر أسبابها وهي من أكثر ما يبتلى به الإنسان ويكون دارجا في حياته متمكنا في سلوكياته مستوليا على نظراته .[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]* تذكر حلاوة المعصية من أسباب الوقوع في المعصية والعودة إليها .[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]* ليس المسلم هو الذي لا تقع منه المعصية ، ولكن المسلم الصادق والمؤمن المخلص من إذا وقع فيها عاد وإذا اقترفها تاب وأناب .[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]* نحن إنما نؤتى من قبل أنفسنا ومن زيغ قلوبنا ومن تحول نياتنا ومن سوء سلوكنا ومن فلتات كلماتنا ومن نزغات شهواتنا ومن خيانة أبصارنا .[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]* من مزايا المسلم الأواب رباعية (مبدأ محاسبة النفس، وشدة الورع والاحتياط، ومبدأ الاستغفار، واستعظام المعصية) .[/SIZE]
[SIZE=5]المؤمن الحق الصادق يرى الذنب اليسير القليل عظيما لأنه كما قيل: لا تنظر إلى صغر الذنب ولكن انظر إلى عظمة من عصيت، إنها الشفافية الإيمانية .[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]* سئل سعيد بن جبير عن أعبد الناس فلم يقل الصائم الذي لا يفطر والقائم الذي لا يفتر إنما قال : أعبد الناس عبد اجترح ذنبا فكلما ذكر ذنبه استغفر ربه .[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]* الدواء الشافي للوقاية من المعاصي ليس وصفة سحرية ولا خطوة نظرية بل هو عزيمة قلبية ويقظة إيمانية وحساسية نفسية ونية عملية تبدأ التغيير من داخل النفس .[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]* من فطم نفسه عن المعصية فأبواب الطاعة رحبة أمامه من ذكر باللسان وتأمل في خلق الله بالعين وتدبر بالعقل وكسب للحلال باليد وسعي للخير بالرجل .[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]* أعداؤك الحقيقيون : النفس المزينة ، والشيطان المستولي ، والمعصية التي تداعب الخاطر والعقل .[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]* من المعين على ترك المعاصي والذنوب معرفة حقيقة الدنيا وأنها لا تعدل عند الله جناح بعوضة .[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]* كم في التوبة والصلح مع الله من لذة وانشراح للصدر وطمأنينة للقلب وزوال للهموم ، وكم فيها من إشراق في الوجه وقوة في البصر وإشراق في البصيرة .[/SIZE]

[SIZE=5]* لا يوجد وصفة طبية للثبات على التوبة إنما (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) والصدق مع الله والإقلاع والعزم وتذوق لذة التوبة وحلاوة الطاعة .[/SIZE]

[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=red]منقول من ايميلي[/COLOR][/SIZE][/FONT] :biggrin: