![]() |
// ألحــــور العيـــن يغـــارون من نســــاء الأرض\\
[poem=font="Simplified Arabic,5,orangered,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="outset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وان سالت عن عـرائسِـهم وأزواجـهم فهُنَّ الْكواعِـبُ الأتْراب اللاتي جرَى في أعْضائِهنّ ماءُ الشـباب فللْوردِ و التفاحِ ما لبسَـتْهُ الْخُـدود و للرُمَّان ما تضَّـمنتْه النُهود و اللؤلؤُ المَنْظـوم ما حوتْهُ الثُغـور والرِقّة و اللطافة ما دارت عليه الخُصور تجري الشمس من محاسن وجهها إذا برَزَتْ و يُضيءُ البرقُ من بين ثناياها إذا ابتسمتْ إذا قابلَتْ حِبَّها فقلْ ما تشاءُ في تقابلِ النيِّريْن.. و إذا حادثتْهُ فما ظنُّك بمحادثة الحِبيْن و إنْ ضمَّـها إليْه فما ظـنُّكَ بتعانُقِ الغُصْنيْن يَرَى وجْهَهُ في صَحْنِ خَدِّها كما لو رآهُ في المرآة التي جَلاّها و صقـَـلها و يَرَى مُخَّ ساقِهَا مَنْ وراءِ اللحْم لا يسترُه جِلْدُها و لا العَظْم لو اطلعت على الدنيا لملأت ما بين الأرض والسماء ريحا ولاستنطقت أفواه الخلائق تهليلا و تكبيرا و تسبيحا ولتزَخْرفَ لها ما بين الخافقيْن و لغَمَضَـتْ عن غيرها كل عين و لطَمَسَتْ ضوء الشمس كما تطْمِسُ الشمسُ ضوءَ النجوم و لآمن مَنْ على ظهرها بالله الحي القيوم و زوجها عندها خير من الدنيا و ما فيها ووصالها أشْهى إليه من جميع أمانيها لا تزدادُ على طول الأحقاب إلا حُسْـنا و جمالا ولا يزدادُ لها طولَ المدى إلا محـبّة ووصـالا مُبَرّأةٌ مِن الحَبَل و الولادة و الحيْض و النِفاس ومطهرةٌ من جميع الأقذار والأدناس لا يَفْنى شبابُها و لا تبْلَى ثيابُها و لا يَخْلَق ثوبُ جمالِها و لا يُمَّلُ طِيبُ وصالِها قدْ قصَرَتْ طرْفَهاَ على زوجِها فلا تطْمحْ لأحد سواه و قصَرَ هو طرْفه عليها فهي غايةُ أمانيه و هواه إنْ نظرَ إليْها سرَّتْه و إن أمَرَها بشىء أطاعته و إن غاب عنها حفظته فهو معها في غاية الأماني و الأمان هذا و لم يطمثها قبْله إنس و لا جان كُلَّما نظر إليها ملأتْ قـلبَه سرورا وكلما حدثتْه ملأتْ أذنَه لؤلؤا منثورا و إذا برَزَتْ ملأتْ القصر والغرفة نورا و إنْ سألْتَ عن السنِ فأتْرابْ في أعدل سن الشبابْ و ان سألت عن الحسن فهل رأيت الشمس و القمر و ان سألت عن العيون فأحسن سواد في أصفى بياض و ان سألت عن القدود فهل رأيتَ أحسن الاغصان و ان سألت عن النهود فهن الكواعبُ، نهودُهن كألْطف الرُمَّان و ان سألت عن اللون فكأنه الياقوت و المرجان و ان سألت عن حُسن الخلُق فهنَّ الخيراتُ الحسان اللاتي جُمِعَ لهُنَّ بين الحُسْن و الإحْسان فأُعْطِـين جَمَالَ الباطن والظاهرْ فهن أفراحُ النفوس و قرَّة عيون النواظرْ وإن سألْتَ عن حُسن العِشْرة و لذّة ما هنالك فهن العُرُب المتحببات إلى الأزواجْ بلطافة التبعل التي تمتزج بالروح أيَّ امتزاجْ فما ظنك بامراة إذا ضحِكَتْ في وجه زوجها، أضاءتْ الجنةُ من ضحكها وإذا انتقلت من قصر إلى قصر ،قُلْتَ إنَّها الشمسُ متنقلة في بروج فلكها وإذا حاضرت زوجها فيا حُسْـنَِ تلك المحاضرة وإن خاصرته فيالذة تلك المعانقة و المخاصرة وإن غنَّتْ فيالذة الأبصار و الأسْـماع وإن أنِسَتْ و أمْتعت فيا حبَّذا تلك المؤانسة و الإمْتاع.[/poem] ـــــــــــــــــــــــــــــ____________________ــــــــــــــــــــــ هذا وصف ابن القــيـــم للحــــــــــــــــــــور ألعيــــن :: [color=#CC9966][size=4]يا رجال......... هذا هو وصف الحور العين ألاَ تصـبر ون عن سماع ــــــــــــــــــ الموسيقى والأغانــــــي حتى تسمعون ذلك الصوت الذي تهتز له أغصان الجنة.... وألاَ نصبر ون عن رؤية .. فتيات الشاشة .... والفضائيات ... حتى تحوزون على شيء خاص بكم وحدكم... لا يشاركم فيه أحد.[/size][/color]******* ******* ****** ******* ****** [color=#CC0066][size=4]ويا نســـاء الدنيا. تخيلوا هذا هو وصف الحور فنجد انفسنا نغار منهن صح ولا لا؟ لكنْ هلْ تعلمون أن الحور هن من سيغارن من المؤمنات الصالحات في الجنةنعم وذلك بعملهن الصالح في الدنيا.. أفلا يكون من باب أولى أن نشتاق بل أن نتلهف شوقا للجنة.. بعمالنا الصالحة.[/size][/color] |
[align=center]
الله يصبرنا عليكم في الدنيا ولا يحرمنا من الحور العين في الاخرة[/align] |
[color=#FF9933][size=5] ضاري ياللا انت ابدأ وبيجيك الخير في الدنيا وفي الاخرة ان شاء الله[/size][/color]
|
هذا وانت تدور عروس هالحين...افطن ياضاري ترى بنات حواء انجبن رسل وانبياء وملوك وعلماء ودايم كن حذر والله يحفظك من كل سوء ومكروه....والكلام ببلاش والرزق على الله وتسلم ياخونا
|
[align=center][QUOTE=بنت* عتيبة][color=#FF9933][size=5] ضاري ياللا انت ابدأ وبيجيك الخير في الدنيا وفي الاخرة ان شاء الله[/size][/color][/QUOTE]
والله اني ناوي ابدا والخير فالي انشاء الله[/align] |
[align=center][QUOTE=ABOSAAD]هذا وانت تدور عروس هالحين...افطن ياضاري ترى بنات حواء انجبن رسل وانبياء وملوك وعلماء ودايم كن حذر والله يحفظك من كل سوء ومكروه....والكلام ببلاش والرزق على الله وتسلم ياخونا[/QUOTE]
لا تخاف علي يابن الحلال انا صحيح حظي ردي لكن والله دبلوماسي جدا وبعدين انا اجيد مهارة الكر والفر يعني معاهم معاهم عليهم عليهم لا تشيل همي[/align] |
[size=4][color=#FF66CC]
ABOSAAD سلمت يمينك وسلم مرماك. اي والله الحذر واجب ... والله يكفينا الشر.[/color][/size] |
[color=#CC9999][size=4]
وش جاب الكر والفر يا ضاري ههههههههه صارت الدعوة ساحة معركة. تأمل في وصف الحور العين واطلبهن من الله. وان شاء الله ربي يوفقك.[/size][/color] |
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
مكر مفر مقبل مدبر معا =كجلمود صخر حطه السيل من عل[/poem] خلوه يطامر الهدفان وماطار طائر الاكما طار وقع...والميدان ياضاري والله يعينك وعساك من عواد شهر الصوم .... |
[color=#FF33CC][size=4]قالت: كلما قرأت القرآن استغربت من كثرة تشويق الله لكم بالزوجات من الحور العين، ولم يعرض الله لنا نحن معشر النساء أي ترغيب من رجال الجنة، فلماذا هذه التفرقة في المعاملة؟ وهل خص الله الرجال بنعيم لم يعط للنساء مثله؟
قلت: إن سؤالك في محله، ولكن دعيني أوضح لك بعض الجوانب المهمة في هذه المسألة. قالت: تفضل. قلت: أختي الفاضلة... إن الله تعالى خلق البشر وهو أعلم بالخطاب الذي يؤثر بهم، كما أن من المعروف أن لغة الرجال تختلف عن لغة النساء، فأنت مثلاً تقولين لابنك الذكر : "إذا كبرت فإني أزوجك من فتاة صالحة جميلة"، بينما لا تقولين لابنتك الأنثى "إذا كبرت سأزوجك بشاب جميل". قالت: هذا صحيح. قلت: فلغة الإغراء بالجمال الشكلي تحرك الرجل، ولكن المرأة يحركها جمال المشاعر والأخلاق. قالت: إذن المرأة أفضل... قلت: القضية ليس لها علاقة بالأفضلية، وإنما هي فروق فردية في الخطاب بين الجنسين، فالرجل غالباً ما يكون (طالباً)، والمرأة غالباً ما تكون مطلوبة، ولهذا فضل الله تعالى صفات للنساء في الجنة للرجال لأن ذلك يؤثر بهم ويحرك مشاعرهم، بينما لم يفضل في ذلك النساء ولأنه أعلم بما يؤثر بكل واحد منهم. قالت: ولكن أحياناً المرأة تكون طالبة والرجل مطلوباً، أليس كذلك؟؟ قلت: ربما ، ولكن هذه حالات نادرة، والشريعة الإسلامية تنزل أحكامها على الأغلب والأعم. قالت: ولكنك أنت تلغي شهوة المرأة للرجال في هذا التحليل؟ قلت: كلامك غير صحيح، فان الله تعالى عادل وحكيم وعليم، وهذه الأسماء والصفات الله تعالى تجعلنا نعتقد بأنه لا يظلم أحداً أبداً، فكما انه تعالى خصص نساء في الجنة للرجال وسماهم (الحور العين) فكذلك ربنا تبارك وتعالى لا يظلم النساء وخصص لهن ما يشتهين. قالت: وهل أفهم من كلامك هذا أن لنا مثل الرجال؟ وأن الله تعالى خصص لنا ما نستمتع به؟! قلت: وما المانع في ذلك؟ ألم تقرأي قول الله تعالى: (((ولهم فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ العين)))، والخطاب هنا للرجل والمرأة، فكل ما تشتهيه نفسك موجود في الجنة، فالله لم يفصل للنساء بالخطاب لأنه أعلم باللغة التي تؤثر بهن وتقوم سلوكهن، بينما فصل للرجال لأن التفصيل في النساء من أهل الجنة يؤثر بالرجال ويقوم سلوكهم. قالت: أشكرك على هذا البيان، وكما ذكرت فإن الله لا يظلم أحداً ويعطي كل جنس ما يشتهيه ويحبه في الجنة. قلت: وأزيدك.. فإنك إن دخلت الجنة تكونين أفضل من حور العين لأنهن خلقن للجنة، وأما أنت فدخلت الجنة بعملك ورحمة الله تعالى... قالت: إذن هنيئاً لنا بما تشتهيه أنفسنا. منقول[/size][/color] |
| جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 08:40 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها