شعراؤنا في بلاط الشيخ محمد بن زايد
 

[color=#0000FF][size=5][align=center]
وها نحن نعود من جديد لتلك العادة الجاهلية القديمة

[color=#FF0000]حيث كان الملوك يفتحون ابوابهم للشعراء المتملقين والمداحين[/color]


وقد استمرت تلك العادة في عصور الدولتين الاموية والعباسية


[color=#FF0000]بعد ان انقطعت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم


وعهد الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم[/color]


بل ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال :


[color=#FF0000](اذا اتوكم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب)[/color]



فكان الشعراء يبلطون في بلاط الملك او الخلفية


[color=#FF0000]فيمدحون ويأكلون ... والدعوه اكل عيش[/color]


وها هو الشيخ محمد بن زايد يحيي تلك العادة الجميلة


[color=#FF0000]وها هم شعراؤنا يتهافتون كالفراشات الجميلة

الى بلاط و[/color](سراميك) [color=#FF0000]سموه[/color]


مداحين بكل صدق وحب


وهو يستاهل فمهما قالوا فيه فلن يوفوه حقه


[color=#FF0000]فهذا الرجل له افضال على الامة الاسلامية


ومواقف عظيمه يشهد لها التاريخ[/color]

ومما يحكى في الماضي عن احد الخلفاء

انه اتاه مجموعة من الشعراء


فدخلوا عليه واحدا تلو الاخر


[color=#FF0000]فكلما اتاه شاعر قال له الخليفة :[/color]


هات ما عندك


فيقول قصيدته ... ويقول الخليفه :

[color=#FF0000]
اعطوه كذا وكذا من الدنانير[/color]

وهكذا


الى ان اتى دور اخر واحد فيهم


[color=#FF0000]فدخل على الخليفة فقال له الخليفة قل ماعندك[/color]

فقال الرجل : انا لست بشاعر

[color=#FF0000]
فقال الخليفة : لماذا اتيت اذا[/color]

فقال الرجل :

لقد قال الله تعالى ([color=#FF0000]والشعراء يتبعهم الغاوون[/color]) وانا من الغاوين


فضحك الخليفة العظيم حتى وقع على قفاه


[color=#FF0000]وقال : اعطوه كذا وكذا (امر له بهبة )[/color]


تحياتي لذلك الخليفة العظيم


وعذرا على الاطاله .[/align][/size][/color]