![]() |
الأنوثة حلم الرجل المسكيـــــــــــــــــــــن !!
[color=#008000]
من أروع المقالات التي قرأتها وهي للكاتبة المبدعه هلا السليمان .. وأنا بدوري كأنثى أشكرها جزيل الشكر على ما فاضت به قريحتها من سطور منطقيه ... ومميزة .... للغايــــــــــــــــــة ... لذلك أحببت أن تشاركوني جمال هذا المقال ...[/color] [color=#00008B][size=5] رأيت البيضاء والسمراء تقف إحداهن مبهورة بالرجل وعالمه، تحس بشيء من النقص حين تقارن قدراتها وانجازاتها بقدراته وانجازاته، فتظل جهدها تطالب بمنزلة كمنزلته.. وقد يسر الله تعالى كلاً لما خلق له.. فالرجل مهيأ لعمارة الأرض وكسب العيش والقيادة التي تبدأ من قيادة المنزل.. والمرأة مهيأة لتكون سنده وعونه ووزيرته.. بل هي شريكته وإن كان قيماً عليها. فعلام مزاحمة الرجل في عالمه والرغبة في أن تحمل المرأة نفسها مسؤوليات لا تتناسب وفطرتها وتكوينها؟؟ حين تأملت كل ذلك من أمر الرجال والنساء سرحت بي الأفكار بعيداً، وراحت الخيالات تنثال أمامي لأرى عالماً رجولياً لا ترى فيه امرأة قط!! عالماً مليئاً بالبناء والانجازات ولصفقات، عالماً متطوراً لكنه عملي إلى حد مقيت، تغص أرجاؤه بالبرودة والجفاف. وراحت بي الأفكار في عالم آخر، عالم نسائي بلا رجل واحد، عالم وثيق العلاقات بين أفراد اللواتي أجدن التواصل فيما بينهن في جو من الدفء والجمال، تنقصه عمارة الأرض فلا التطور ولا البناء الذي أبدع فيه الرجل، فكان ناقصاً برغم ما احتواه. أقفلت الباب أمام خيالاتي وحمدت ربي أن الدنيا شراكة بين رجالها ونسائها، وأن العلاقة السوية بين الرجل والمرأة آية من آياته سبحانه وتعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة). ولم تزل نعمة الأنوثة تبهرني، تلك النعمة العظيمة التي من الله بها على البشرية، فهي عاطفة متدفقة وعطاء كبير قدر له أن يحتضن الجيل تحت جناحيه.. بل أن عاطفة الأنثى تمتد بالرعاية إلى من حولها ومن يعاشرها. الأنوثة.. تعني الرقة التي تقابل خشونة الرجل.. فخشونته للبناء ورقتها للاحتواء والسكن. الأنوثة تعني الجمال.. فكل أنثى جميلة، وتعني البحث عن الجمال حين تستزيد الأنثى بكل ما أوتيت من جهد ليزداد الجمال، وتعني بعث الجمال حين تحرص الأنثى على أن يكون كل ما حولها جميلاً فلها لمستها ولها بصمتها الانثوية.. ويزيد جمالها بهاءً ذلك التاج من العفة والاحتشام حين تتوج به جمالها وتحفظه بالحجاب عن أعين المتطفلين. وبئس ما فعله الذين افتروا على هذا الجمال حين جعلوه سلعة رخيصة معروضة، ودافعاً لنشر الرذيلة أو وسيلة لتسويق البضائع. في الأنوثة حلم الرجل في أن يجد المأوى الذي إليه يركن والظل الذي به يحتمي من لظى الكد والمسؤولية باحثاً عن الاهتمام والاستيعاب والعطف، وإن تحقق له ذلك ووجد ضالته في بيته فقد نجحت المرأة في مهمة كبيرة من مهماتها مع الرجل، ضامنة بذلك سعادته وسعادتها بإذن الله تعالى.. وحول هذا دندنت الاعرابية حين قالت توصي ابنتها ليلة زفافها (كوني له أمة يكن لك عبداً). في الأنوثة.. قدرة على الصبر وتحمل المسؤولية وإدارة الكثير من المهام في وقت واحد وهذا ما تحققه في بيتها، ولو أن رجلاً جلس يرعى عدداً من الأولاد وينظف المنزل ويطهو الطعام ويستقبل الضيوف ويقدم الرعاية الزوجية ومتطلباتها لبلغ منه العجز عن ذلك مبلغاً عظيماً، لكنها المرأة فقط من تستطيع أن تصنع عبقرية المكان في بيتها وتزرع الحنين في قلب الرجل المكدود ليعود إليه مراراً وتكراراً. والأمومة قرينة الأنوثة.. ميزها الله تعالى بها عما وهبه للرجل من مزايا، فهي حالة خاصة من العلاقات البشرية ونوع فريد سام من الحب، وطريق لفلاح الأبناء - بإذن الله - إن كانت أمومة ناجحة. أمومتها.. لذة العطاء العظيم للاحتياج العظيم الذي لا تشبعه خادمة بديلة لأم بعيدة.. فهي علاقة يختلط فيها تكون الجسد مع تكوين العواطف، هي أمانة تغفل عنها الكثير من النساء. هي ذي الأنوثة بمزاياها وتركيبتها الفريدة التي يحسن بالرجل أن يفهمها ويراعي احتياجاتها، ويحسن بالمرأة دوماً أن تحاول اكتشاف مكنونها لتحيا بسعادة، وتستغني عن مزاحمة الرجال في خصائصهم فهي متميزة فريدة بأنوثتها. انتهى ـــــــــــــــــــــــــــــــــ[/size][/color] [color=#FF1493][size=6]ودمتم لمن تحبووووون ...[/size][/color] |
عصيميه قرأت نص هلا السليمان مرتين لابحث عن كلمة مسكين فلم اجدها
الانوثه حلم الرجل القوي قبل المسكين فالعلاقه بين الرجل والمرأة علاقة تكامل فكلما زادت رجولة الرجل زادت حاجته للمرأه سبحان الله فهي ملجأ وسكن له من جمود الحياه . احب مافي الدنيا الطيب والنساء كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم:( حبب الي من دنياكم الطيب والنساء) ودمتي بخير كاتبتنا القديره |
تسلم اناملك ياعصيميه على نقل هذا الموضوع
تحياتي |
[size=5][color=#CC3366]تحياتي عصيمية
العنوان غير والمقال غير ... اذا كانت الأنوثة حلم الرجل المسكين .. فهل الرجولة حلم المرأه المسكينة !! ربما الكاتبة غير مدركة .. أو تبحث عن الأثارة في الطرح وغير واعية لماتعني كلمة .. مسكين .. ربما ؟ المرأه ورجل قطبان مختلفان أحداهما سالب والأخر موجب ... موجب وموجب تنافر .. سالب وسالب تنافر لدي تحفظ على طرح الأخت الكاتبة الساحر[/size][/color] |
[align=center][size=5]سلمتي ايتها المبدعه
على ماتنثرين لنا من إبدع وجمال في الكلمات والاسلوب في انتظار مايجود لنا به قلمك المميز تقبلي مروري[/size][/align] |
العصيميه مشكوره عالموضوع
|
أختي
عصيمية عودة جميلة ورائعة بموضوع رائع . . هذهـ السمفونية التي تعلو حيناً وتنخفض حيناً آخر سمفونية الرجل والمرأة هذان الكائنان اللذان لايستطيعا الإستغناء عن بعضيهما أبدأ فلقد خُلقا ليكمل كل منهما مانقص من الآخر ، ويغطّي احتياج الآخر هكذا خلقا ، فلماذا يكثر الجدال بينهما ولماذا يأخذ كل طرف منهما العزة بالإثم ويشمخ بنفسه عن الأخر؟! الأخت الكاتبة سطرت حقيقة وواقع وحياة معاشة فلا حياة تستساغ لأي طرف من دون الطرف الآخر . بالنسبة لعنوان المقال بعض الأخوان سطروا تعجبهم واستنكارهم وتحفظهم من كلمة (مسكين ) صحيح هي لم تذكر في سياق المقال ولكن من وجهة نظري وكما تعرفون اختيار عنوان لمقال أو خاطرة هو فن بحد ذاته يريد منها الكاتب جذب القارئ ولفت تظرة لقراءة ماسطرهـ ربما كان هذا الهدف من تواجد كلمة ( مسكين ) في عنوان الموضع . سلمت يمناك عصيمية ، تقبلي مروري لاهنتي |
[QUOTE=كنز المشاعر;361023]عصيميه قرأت نص هلا السليمان مرتين لابحث عن كلمة مسكين فلم اجدها
الانوثه حلم الرجل القوي قبل المسكين فالعلاقه بين الرجل والمرأة علاقة تكامل فكلما زادت رجولة الرجل زادت حاجته للمرأه سبحان الله فهي ملجأ وسكن له من جمود الحياه . احب مافي الدنيا الطيب والنساء كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم:( حبب الي من دنياكم الطيب والنساء) ودمتي بخير كاتبتنا القديره[/QUOTE] [color=#008000]كلام جميل أخوي كنز المشاعر ... لكن نظرتي لعنوان المقال تختلف عن نظرتك ... هي لم تكن تعني أن الرجل الذي يطلب الأنوثه مسكين .. إنما تقصد أنها حلم بسيط لرجل بسيط يود العيش مع أنثاه التي تسقيه دوماً من أنوثتها وحنانها وعطفها الفياض .. وأن الرجل لا يطلب من المرأة الكثير .. فقط أن تكون أنثى بمعنى الكلمه ... أسعدني مرورك .. ودمت لمن تحب ...[/color] |
[QUOTE=إبن ثعلي;361028]تسلم اناملك ياعصيميه على نقل هذا الموضوع
تحياتي[/QUOTE] [color=#008000]حياك الله أخوي بن ثعلي ... كان بودي لو علقت على الموضوع ... دمت لمن تحب ...[/color] |
[QUOTE=ساحر الكلمه;361066][size=5][color=#CC3366]تحياتي عصيمية
العنوان غير والمقال غير ... اذا كانت الأنوثة حلم الرجل المسكين .. فهل الرجولة حلم المرأه المسكينة !! ربما الكاتبة غير مدركة .. أو تبحث عن الأثارة في الطرح وغير واعية لماتعني كلمة .. مسكين .. ربما ؟ المرأه ورجل قطبان مختلفان أحداهما سالب والأخر موجب ... موجب وموجب تنافر .. سالب وسالب تنافر لدي تحفظ على طرح الأخت الكاتبة الساحر[/size][/color][/QUOTE] [color=#008000]نعم أخوي ساحر الكلمه ... الرجوله حلم المرأة المسكينه .. وليس المقصود أنها مسكينه لأنها تبحث عن الرجوله !! وجهة نظرك أحترمها جداً مثل ماأحترمك أخوي ساحر الكلمه ... ولكن بالنسبة لي المقال رائع بكل معنى للكلمه .. حاول أن تقرأة مجدداً علّك تبدل رأيك ... دمت لمن تحب ...[/color] |
| جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 03:44 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها