![]() |
يمه تراني بعد فرقاك مااقوى****مغير افكر والمدامع شقيه
عينُ فأعظم منبع لا ينضب ولا يجف , وبئرُ فأكبر مصدر يعطي ولا يقف , بالحنان جوادٌ كريم , وبالرحمة وابلٌ مدرار , لا ينتظر الجزاء
ولا الشكر ، ولا الغنى ولا الأجر , فهي طبيعة وسجية , وخصلة جِبليّة , وطبعٌ لا يُتطبع ؛ بل ومن حاول لم يستطع , في التضحية مثال يُضرب , وبالنظال أثر يُروى , إنها الأم .. نعم .. الأم , فهي بمعنى اسمها لا تحتاج إلى مقدمات ولا إلى خاتمات كي تُعرف ؛ فقد قِيل المعروف لا يُعرف , بل وحين يريد أحدٌ ذكر حسن الصفات وأعظم الخصال وأروع الأخلاق و مضرب الأمثال وأراد أن يوضحها ويذكر أبعادها ومعانيها ويوفيها حقها ويختصر ؛ فليذكر الأم وكفى .. فلكم قابلت الجفاء بالإقبال , وبغيض القول بجميل الأقوال , وقبيح الفعل بالصبر والإحتمال ، وقابلت الشح بالبذل , وسيء الاخلاق بأحسنها , وعبوس الوجه بايتسامة مشرقة تتجلى معها معاني الأمومة . فيا ترى هل وفيناها حقها ؟ بالطبع لا ولكن هلّا بعض حقها ؟ نرجو أن نكون كذلك .. فاللهم يا مالك الملك , يا من بالرحمة رُجي , ويا من بالعفو طُلب أن ترحم أمهاتنا وآبائنا أحياءً وأمواتاً ، وأن تدخلهم فردوس الجنات , وأن تلهمنا برهم وحسن معاملتهم , وأن تهبنا رضاك ورضاهم وأن تجمعنا بهم في جناتك يا كريم . يمه تراني بعد فرقاكِ مقوي , ماغير أفكر والمدامع شقيه : : قلبي غدى كنه على النارِ يكوى , من بعدكم يمه حياتي رديه : : البيت ماضنه بلاياكِ يسوى , وزولك أشوفه في صباح وعشيه : : أذكر صلاتك لابدى الليل يطوى , ترجين رب الكون رب البريه : : أجلس وهدي حالتي وأتروى , في الصدر أنا اكتم من هموم قويه : : وصانا ربي سامعاً كل نجوى , برك وطاعك من اله البريه : : من خالف أمره يصطلي نار تظوى , في يوم ماينفع خويٍ خويه ~*¤ô§ô¤*~ * * * * * * ::ألحان و أداء و هندسة:: محمد الرويشد ::كلمات:: عبدالمحسن العمر منقول |
[align=center]][®][^][®][[size=2]أميرة البنات[/size]][®][^][®][
غريبة الوطن شكرا لكي علي هذه القصيده رحم الله المسلمين جميعا احياءا واموات[/align] |
مشكوره اختي غريبة الوطن
على هذا المقطع الصوتي الرائع تحياتي لكي ،،، |
| جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 06:30 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها