حسن الخُلُق
 

عن أبي ذر جندب بن جنادة وأبي عبدالرحمن معاذ بن جبل رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن )) رواه الترمذي وقال حديث حسن

شرح الحديث : مناقب أبي ذر كثيرة أسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة أمره أن يلحق بقومه فلما رأى حرصه على المقام معه بمكة وعلم أنه لا يقدر على ذلك قال له صلى الله عليه وسلم : (( اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها )) وهذا موافق لقوله تعالى : ( إن الحَسَنَاتِ يُذهِبنَ السَّيِئَاتِ ) .

وقوله : ( وخالق الناس بخلق حسن ) معناه عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به .
واعلم أن أثقل ما يوضع في الميزان حسن الخلق . عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ماشيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن وإن الله ليبغض الفاحش البذيء )) رواه الترمذي

وحسن الخلق من صفات النبيين والمرسلين وخيار المؤمنين لا يجزون بالسيئة بل يعفون ويصفحون ويحسنون مع الإساة إليهم .

جزاكي الله خيرا أختي سود العيون

اثابك الله ياسود العيون
تحياتي

تشكرين على الموضوع الرائع تسلم يمينك


دمت لعتيبه



بنت السلاطين

الله يرزقنا حسن الخلق يا رب

جزاكي الله خير على الموضوع

جزاكي الله كل خير اختي سود العيون


وجعلها الله في موازين حسناتك


على هذا الموضوع الرائع


تحياتي لك ،،،،،

جزاكي الله خيرا أختي سود العيون

جزآك الله خيرا الأخت سود العيون
على هذا الموضوع الهام وبالذات في هذا الزمان والذي اختلط به الحابل بالنابل,واختلط على الناس حقيقة حسن الخلق,ومعانيه, وإدراك أثره على الناس في علاقاتهم مع بعضهم البعض,والأهم من ذلك علاقتهم مع المولى عز وجل,حيث أن من أساسيات الترقي في حقيقة العبوديه لله عزوجل تكمن في أمتثال العبد لأوامر الله عزوجل في ماأمر وتجنبه لما نهى عنه,فتعامل الانسان مع الانسان بما امر الله هو حقيقة العبوديه لله,وخاصة لو جعل المسلم كل تعامله مع الغير خالص لله عزوجل,مثل حسن التعامل مع الوالدين ومع الجار,ومع الزوجه ومع عامة الناس اجمع.
والله من وراء القصد.

جزاكي الله خيرا أختي سود العيون
وأثابكي على ماعملتي

جزاكي الله خيرا أختي سود العيون