منتديات عتيبه

منتديات عتيبه (http://www.otaibi.info/vb/index.php)
-   المواضيع المكررة (http://www.otaibi.info/vb/forumdisplay.php?f=49)
-   -   سنابل شوق.. (http://www.otaibi.info/vb/showthread.php?t=64566)

تباريح الروقي 04-29-2012 02:34 AM

سنابل شوق..
 
[CENTER] (( سنابل شوق )) والطاري من هموم القصيد أحيان
على عشب السهر وأغلى ربيع العمر وأشواقه .

. يميل الوصف وعيون القصايد والمدى التحنان
و((صوت الصمت)) في نبض الجريح وهامة أعماقه .

. حبيبي لا تخالط جرحي المغمور بالأحزان
ترى بعض الدروب اللي جفاها الوصل....مشتاقه .

. تغيب اغلى تعابير الجروح وصمتها الخوان
وينبض للحزن صدر الزمان وناعس احداقه .

. يسيل البوح من واهج هجوسي واحتري هتان
ونزف العمر هو مركب عناي وموتي فراقه .

. يسافر مغترب ديره ويرجع مغترب خلان
مشاويره محطات السواد ولجة اوراقه .

. على ريق الضما ماتت طيوفي والعطش عنوان
عليه انساب ويميل البخت لا مال براقه .

. وهبت اللي ترك جرحي ملامح صوتي اللي بان
شريت من العتب حضن الكلام ولحظة عناقه .

. انا اللي يحتري صبره ويسري به مع الابدان
شعورن يحترق با ادفى الخفوق ويعلن احراقه .

. يصوت للدفاء والبرد بضلوعه رفيقن كان
مع همومه تراتيل الجفاف وجرح خفاقه .

. تمحور به من المظلم كساد الامنيات وحان
من الغيره سجع قلبه ونادى وانحنى ساقه .

. على صمته كسح كل العباير نبضه العطشان
وعاتب با الرماد اخر ثواب الجرح با اخلاقه .

. يسمي رحلته مركب قصايد واللقاء بستان
محل في نظرته درب السحاب وعانق اذواقه .

. مع انه لو لقى با اخر فتافيت الشقا اوطان
يجود ويرتمي دلوه من اجل قلوب عشاقه .

. سلب عذره سلب عمره سلب مايشتهي انسان
سلب حتى مسافات الحنين وخالف سياقه .

. تمهل في مسافاته ولو قلب العنا مالان
عسى يصبح على شمس الوصال وشمعة إشراقه .

. حبيبي قلت ماعندي وسلمت القصيد اوزان
ولابه في رضاك الا شموخ اليا س واسواقه .

. عساك ان شفت في جرح الضماير تكرم الزعلان
وترسم له بدورات الامل تاريخ لا اشواقه




[COLOR="Red"] للشاعر\ خالد الفرحان,,,[/COLOR]
:wardah:[/CENTER]

وجودك يكفي 04-29-2012 03:42 AM

مكرر


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 09:05 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها