ما هو السبب في الوضع الذي يعيشه العالم الإسلامي ؟
 

[align=center]ما هو السبب في الوضع الذي يعيشه العالم الإسلامي ؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
هنالك أسباب متعدد لهذا الوضع المتردي الذي يعيشه العالم الإسلامي . بداية ، السبب الأساس كما أرى هو نقض الخلافة الإسلامية . لأن الخلافة الإسلامية هي العقد الذي يجمع العالم الإسلامي تحت نظام إسلامي و قيادة إسلامية واحدة . فعندما نقضت الخلافة تفكك العالم الإسلامي ثم انعقد مؤتمر أعتبره مؤامرة و هو مؤتمر سايكس – بيكو . هذا المؤتمر قسم و فتت العالم العربي و العالم الإسلامي إلى مستعمرات . فرنسية ة بريطانية و هكذا . بعد ذلك نشأت التيارات القومية بعد انهيار الخلافة الإسلامية كالقومية العربية و القومية السورية و القومية الكردية بدلا أن يكون الإسلام هو الجامع . قال الفيلسوف الإسلامي محمد إقبال الصين لنا و الهند لنا أضحى الإسلام لنا دينا و جميع الكون لنا وطنا . نشأت القوميات و نشأت معها الحدود بين هذه الدولة و تلك . بطبيعة الحال عندما أسقطت الخلافة ألغي حكم الشريعة الإسلامية تماما و وضع الإسلام جانبا . أصبح الإسلام اسما لا معنى له . يكتب على الهوية مسلم لكن الدولة لا تحكم بالشريعة . استوردت الشرائع الوضعية من الخارج . كما نرى معظم الدول العربية و الإسلامية تحكم بشرائع علمانية و ليست إسلامية . مما أضعف فعل الوازع الديني في العقيدة الإسلامية و هذا أضعف الأخوة الإسلامية بين المسلمين . و بالإضافة إلى ذلك أضعف الروح الجهادية لأنه عندما تم تقسيم العالم العربي و الإسلامي إلى مستعمرات و حكم في هذه الاستعمار في هذه المستعمرات ، مثلا لبنان و سوريا حكمهما الاستعمار الفرنسي . و حكم الإنكليز الأردن و فلسطين . و هكذا وضع الاستعمار شرائعه و أفكاره في هذه البلدان . و تسلل اليهود في تلك الفترة إلى المنطقة بعد أن كانت السلطنة العثمانية بقيادة السلطان عبد الحميد الثاني قد رفضت المشروع الصهيوني و رفضت أن تبيع أراضي فلسطينية . أسقطت الخلافة و أصبحت فلسطين بلا حام يحميها . فأخذ الصهاينة يشترون الأراضي من العرب و بعد ذلك تمكنوا من الهجرة و بدأ الصراع الصهيوني الإسلامي العربي . و بعد ذلك أقيم ما يسمى دولة إسرائيل . و انشغل العرب بهذا الصراع و انقسموا و مازالوا بسبب هذا الصراع . للأسف ليس هنالك جبهة واحدة في مواجهة المشروع الصهيوني . هنالك جبهتان الأولى تؤيد التعاون مع إسرائيل و هم من تجمعهم اتفاقيات مع الصهاينة كاتفاق كامب ديفيد و اتفاق أوسلو و اتفاق وادي عربة . كل هذه اتفاقات بين العدو الصهيوني و الدول العربية . الضعف يزداد أكثر فأكثر . طبعا ضمن إطار هذا الصراع و الانقسام لم تكن هناك نهضة صناعية للدول العربية . أصبحت الدول العربية و الإسلامية دولا مستهلكة تستورد البضائع من الخارج و لا تصنع . فقط تستهلك ما يأتي من أميركا و أوروبا و آسيا و اليابان . هذه تقريبا مجمل الأسباب التي تقف وراء ضعف العالم الإسلامي و الأمة الإسلامية [/align]

كلام موجز وفي الصميم>>>> وتغطيه تاريخيه بارعه...بارك الله فيك

[font=Arial Black][color=#800080]والسبب الثانــي : آثار الذنوب والمعاصــي على الأمه . إن صحائف التاريخ خير شاهد على عجيب تأثير المعاصي في الأمم، لقد كانت أمة الإسلام في سالف دهرها أمة موفورة الكرامة، عزيزة الجانب، مرهوبة القوة، عظيمة الشوكة، لكنها أضاعت أمر الله، وأقْصت شريعته من حياتها، وراجت أسواق الشرك في أصقاع كثيرة في العالم الإسلامي ـ وهذه الأمة أمة التوحيد ـ فصار أمرها إلى إدبار وعزها إلى ذل، وجثم على صدرها ليل طويل من الاستعمار الكافر، ولولا أنها الأمة الخاتمة لأصبحت تاريخاً دابراً تحكيه الأجيال. وليس الذي حل بنا ويحل ظلماً من ربنا، كلا وحاشا، فهو القائل في الحديث القدسي الصحيح: (([color=#00008B]يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا[/color]))، وإنما هي السنن الربانية النافذة التي لا تحابي أحداً،"[color=#008000] إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ[/color] [الرعد:11]، [color=#008000]ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيّراً نّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ [/color][الأنفال:53].

روى الإمام أحمد في مسنده من حديث ثوبان مرفوعاً: (([color=#00008B]يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة على قصعتها[/color]))، قلنا: يا رسول الله، أمن قلة منا يومئذٍ؟ قال: (([color=#00008B]أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، تنزع المهابة من قلوب عدوكم، ويجعل في قلوبكم الوهن[/color]))، قالوا: وما الوهن؟ قال: (([color=#00008B]حب الدنيا وكراهة الموت[/color])).

إننا ـ معاشر المسلمين ـ اليوم نئن تحت وطأة الذلّ المسلّط علينا، وكثير من المسلمين لا يزالون غافلين عن سبب البلاء الذي بيّنه رسولنا في غير ما حديث صحيح، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله يقول: (([color=#00008B]إذا ضنَّ الناس بالدينار والدرهم، وتبايعوا بالعينة، وتبعوا أذناب البقر، وتركوا الجهاد في سبيل الله، سلط الله عليهم ذلاً لا يرفعه حتى يراجعوا دينهم[/color]))

ويقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ([color=#00008B]إننا كنا قوماً أذلة فأعزنا الله بهذا الدين، فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله[/color]).

من هنا كانت البداية، ومن هنا يكون البدء، ومن تركِنا لديننا كانت بدايةُ رحلة الذلِّ والضياع في تاريخ أمة الإسلام، ومن الرجوع إلى ديننا وتوبتنا إلى ربنا يكون البدء إذا أردنا العودة إلى العزة القعساء والشرف المفقود.

إن كلَّ تائب منّا من معاصيه عليه أن يعلم أنه يكتب بذلك سطراً في سِفْر مجد أمة التوحيد.

وللحـديث بقيــه ..،[/color][/font]

[QUOTE=إشراقات;237813][font=Arial Black][color=#800080]والسبب الثانــي : آثار الذنوب والمعاصــي على الأمه . إن صحائف التاريخ خير شاهد على عجيب تأثير المعاصي في الأمم، لقد كانت أمة الإسلام في سالف دهرها أمة موفورة الكرامة، عزيزة الجانب، مرهوبة القوة، عظيمة الشوكة، لكنها أضاعت أمر الله، وأقْصت شريعته من حياتها، وراجت أسواق الشرك في أصقاع كثيرة في العالم الإسلامي ـ وهذه الأمة أمة التوحيد ـ فصار أمرها إلى إدبار وعزها إلى ذل، وجثم على صدرها ليل طويل من الاستعمار الكافر، ولولا أنها الأمة الخاتمة لأصبحت تاريخاً دابراً تحكيه الأجيال. وليس الذي حل بنا ويحل ظلماً من ربنا، كلا وحاشا، فهو القائل في الحديث القدسي الصحيح: (([color=#00008B]يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا[/color]))، وإنما هي السنن الربانية النافذة التي لا تحابي أحداً،"[color=#008000] إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ[/color] [الرعد:11]، [color=#008000]ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيّراً نّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ [/color][الأنفال:53].

روى الإمام أحمد في مسنده من حديث ثوبان مرفوعاً: (([color=#00008B]يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة على قصعتها[/color]))، قلنا: يا رسول الله، أمن قلة منا يومئذٍ؟ قال: (([color=#00008B]أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، تنزع المهابة من قلوب عدوكم، ويجعل في قلوبكم الوهن[/color]))، قالوا: وما الوهن؟ قال: (([color=#00008B]حب الدنيا وكراهة الموت[/color])).

إننا ـ معاشر المسلمين ـ اليوم نئن تحت وطأة الذلّ المسلّط علينا، وكثير من المسلمين لا يزالون غافلين عن سبب البلاء الذي بيّنه رسولنا في غير ما حديث صحيح، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله يقول: (([color=#00008B]إذا ضنَّ الناس بالدينار والدرهم، وتبايعوا بالعينة، وتبعوا أذناب البقر، وتركوا الجهاد في سبيل الله، سلط الله عليهم ذلاً لا يرفعه حتى يراجعوا دينهم[/color]))

ويقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ([color=#00008B]إننا كنا قوماً أذلة فأعزنا الله بهذا الدين، فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله[/color]).

من هنا كانت البداية، ومن هنا يكون البدء، ومن تركِنا لديننا كانت بدايةُ رحلة الذلِّ والضياع في تاريخ أمة الإسلام، ومن الرجوع إلى ديننا وتوبتنا إلى ربنا يكون البدء إذا أردنا العودة إلى العزة القعساء والشرف المفقود.

إن كلَّ تائب منّا من معاصيه عليه أن يعلم أنه يكتب بذلك سطراً في سِفْر مجد أمة التوحيد.

وللحـديث بقيــه ..،[/color][/font][/QUOTE]

[color=#0000FF][align=right][size=5]وسبب قوي لافض فوك.............. يا اشراقات.....وان شاء الله يكون العلاج...لهذه الامة...في صلاح ابنائها....واتباعهم صاحب البداية...صلى الله عليه وسلم..............[/size][/align][/color]

أعتقد كفو ووفوا اللي سبقوني ..

تسلم وتدوم يا محمد على هالموضوع ..

[font=Arial Black][color=#144273][color=#FF1493]تكملـــه يابوسعد [/color]..

قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام :{ [color=#000000]إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً، ويضع به آخرين[/color] }

السبب الثالث : تركنا لقرآنا ونحن أمة القرآن .
من تأمل حالنا مع هذا الكتاب العظيم ليجد الفرق الشاسع والبون الواسع بين ما نحن فيه وما يجب أن نكون عليه.

إهمالاً في الترتيل والتلاوة، وتكاسلاً عن الحفظ والقراءة، وغفلة عن التدبر والعمل.. والأعجب من ذلك أن ترى كثيراً من المسلمين ضيعوا أوقاتهم في مطالعة الصحف والمجلات، ومشاهدة البرامج والمسلسلات، وسماع الأغاني والملهيات، ولا تجد لكتاب الله تعالى في أوقاتهم نصيباً، ولا لروعة خطابه منهم مجيباً..!!

وترى أحدنا إذا قرأ القرآن لم يحسن النطق بألفاظه، ولم يتدبر معانيه ويفهم مراده..

فترانا نمر على الآيات التي طالما بكى منها الباكون، وخشع لها الخاشعون، والتي لو أنزلت على جبل.. [color=#008000] لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ [/color][الحشر:21]، فلا ترق قلوبنا، ولا تخشع نفوسنا، ولا تدمع عيوننا، وصدق الله إذ يقول: [color=#008000] ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً [/color] [البقرة:74].

وترانا نمر على الآيات تلو الآيات، والعظات تلو العظات، ولا نفهم معانيها، ولا ندرك مراميها، وكأن أمرها لا يعنينا، وخطابها لا يناجينا.. فقل لي بربك ما معنى الصَّمَدُ ؟ وما المراد بـ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ؟، وما هو الْخَنَّاسِ ؟.. والواحد منا يتلو هذه الآيات في يومه وليلته أكثر من مرة..؟!

أي هجران بعد هذا الهجران، وأي خسران أعظم من هذا الخسران..؟!

فكيف يتغير وضعنـا وهذا هو حالنـا مع كتاب ربنا !!![/color][/font]

مشكور اخوي ابوسعد
واخوي ابونايف والاخت اشرقات

ضعف الدين فضعفت الامه الاسلاميه
فعودوا الى دينكم تعود امتكم

.

[align=center][img]http://www.ojqji.net/toaqe3/islamic_17.gif[/img][/align]


.

.

[align=center][img]http://www.ojqji.net/toaqe3/islamic_18.gif[/img][/align]



.

مشكوره اخت اشرقات
وجعلها الله في موازين حسناتك