منتديات عتيبه - ][`~*¤!||!¤*~`][ من هو مثلك الأعلى ][`~*¤!||!¤*~`][

[size=4][font=Arial Black][align=right][color=#FF0000]س1 : سائل من الرياض يقول : يرد سؤال يتكرر دائما في المقابلات الصحفية وخلافها وهو : من هو مثلك الأعلى وتختلف الإجابة باختلاف الأشخاص هناك من يقول : محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهناك من يقول : والدي وهكذا . [/color]

[color=#FF0000]ما رأي سماحتكم حفظكم الله في هذا السؤال وما علاقته بآية سورة النحل رقم 60 وهي قوله تعالى : (( [color=#008000]لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [/color])) وكذا آية سورة الروم رقم 27 وهي قوله تعالى : (( [color=#497418]وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ[/color] )) . أفيدونا أثابكم الله . [/color]

[color=#00008B]ج1 : المعنى يختلف فيما أشرت إليه فإذا أريد بيان من هو الأحق بالوصف الأعلى فالجواب [color=#FF1493]هو الله وحده؛ [/color]لأنه سبحانه هو الذي له المثل الأعلى في كل شيء ومعناه الوصف الأعلى ، وهو سبحانه الكامل في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله لا شبيه له ولا كفو له ولا ند له ، [color=#FF1493]وهذا المعنى هو المراد في الآيتين الكريمتين المذكورتين في سؤالك [/color]، وقد قال الله عز وجل : (([color=#497418] قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ [/color])) وقال سبحانه : (( [color=#008000]لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [/color]))

[color=#FF1493]أما إن أريد من هو المثل الأعلى في المنهج والسيرة[/color] [color=#144273]فإنه يفسر بالرسول صلى الله عليه وسلم فإنه أكمل الناس هديا وسيرة وقولا وعملا وهو المثل الأعلى للمؤمنين في سيرتهم وأعمالهم وجهادهم وصبرهم وغير ذلك من الأخلاق الفاضلة [/color]كما قال الله سبحانه : (( [color=#497418]لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا [/color])) وقال عز وجل في وصف نبيه صلى الله عليه وسلم :[color=#008000]وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ [/color]قالت عائشة رضي الله عنها : ( [color=#800080]كان خلقه القرآن [/color]) والمعنى أنه كان عليه الصلاة والسلام يعمل بأوامر القرآن وينتهي عن نواهيه ويتخلق بالأخلاق التي أثنى القرآن على أهلها ويبتعد عن الأخلاق التي ذم القرآن أهلها . والله ولي التوفيق . [/color]

[color=#800080]المجلة العربية في باب " فاسألوا أهل الذكر " . [/color]

[url]http://www.bin-baz.org.sa/last_resault.asp?hID=1310[/url][/align][/font][/size]