من أعظم الصفات .. العفو عندالمقدرة
 

[font=comic sans ms][size=6][color=#4b0082]إنك بمجرد أن تفكر [b]بالانتقام فإن أجهزة الجسم ترهق وينخفض النظام المناعي لديك،[/b][b]ولكن عندما تفكر أن تعفو وتسامح وتغفر، ماذا يحدث لنظامك المناعي؟[/b][b]لنقرأ[/b][b].... [/b][/color][/size][/font]
[color=#0000ff][b][b][font=comic sans ms][size=6][color=#4b0082]*[/color][/size][/font][/b][/b]
[font=times new roman][b][size=6][font=comic sans ms][color=indigo][b]العفو صفة من صفات الله [/b][b]تعالى، فهو الذي يعفو عن [/b][b]عباده ويغفر لهم ولذلك فهي [/b][b]صفة يحبها الله عز وجل. والنبي الكريم صلى الله عليه [/b][b]وآله وسلم أمر بالعفو وطبق هذه العبادة في أهم موقف عندما فتح مكة المكرمة، ومكَّنه [/b][b]الله من الكفار وعفا[/b][b]عنهم وكان من نتيجة هذا العفو أن دخلوا في دين الله [/b][b]أفواجاً[/b][b]. [/b][/color][/font][/size][/b]
[b][size=6][b][font=comic sans ms][color=indigo]*[/color][/font][/b][/size][/b]
[b][size=6][font=comic sans ms][color=indigo][b]واليوم وبعدما تطور العلم لاحظ العلماء في الغرب شيئاً عجيباً [/b][b]ألا وهو أن الذي [/b][b]يمارس هذه العادة "عادة العفو" تقلّ لديه الأمراض! وهي ظاهرة [/b][b]غريبة استدعت [/b][b]انتباه الباحثين فبدأوا رحلة البحث عن السبب، فكانت النتيجة أن [/b][b]الإنسان الذي [/b][b]يتمتع بحب العفو التسامح يكون لديه جهاز المناعة أقوى من [/b][b]غيره[/b][b]![/b][/color][/font][/size][/b]
[b][size=6][b][font=comic sans ms][color=indigo]*[/color][/font][/b][/size][/b]
[b][size=6][font=comic sans ms][color=indigo][b]لقد كان من أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وبخاصة في ليالي [/b][b]رمضان وليلة [/b][b]القدر[/b][b]: (اللهم إنك عفوّ تحب العفو فاعف [/b][b]عني[/b][b]) [رواه البخاري)[/b][b]. والله [/b][b]تعالى لا[/b][b]يحب شيئاً إلا وفيه الخير لنا، فهو عفوّ يحب العفو ولذلك فهذه الصفة [/b][b]لا بد أن [/b][b]تأتي بالخير على من يتحلى بها. والله تعالى أعطى عباده الأمل بالعفو عن [/b][b]الذنوب[/b][b]: يقول تعالى[/b][b]: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو[/b][b]عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا[/b][b]تَفْعَلُونَ[/b][b]) [الشورى: 25[/b][b]].* [/b][/color][/font][/size][/b]
[b][size=6][b][font=comic sans ms][color=indigo]*[/color][/font][/b][/size][/b]
[b][size=6][font=comic sans ms][color=indigo][b]وقد اكتشف الباحثون أن ممارسة العفو تنشط النظام المناعي لدى الإنسان، لأن [/b][b]الإنسان عندما يغضب فإن أجهزة الجسم تتنبه وتستجيب وكأن خطراً ما يهدد وجودها،[/b][b]مما يؤدي إلى ضخ كميات كبيرة من الدم، وإفراز كميات من الهرمونات ووضع الجسد في [/b][b]حالة تأهب لمواجهة الخطر. ضغط الدم سوف يرتفع، عملية الهضم سوف تضطرب،[/b][/color][/font][/size][/b]
[b][size=6][font=comic sans ms][color=indigo][b]النظام العصبي سوف يتعب ويرهق،[/b][b]يضيق التنفس،[/b][b]والعضلات تتوتر[/b][b]...[/b][/color][/font][/size][/b]
[b][size=6][b][font=comic sans ms][color=indigo]* [/color][/font][/b][/size][/b]
[b][size=6][font=comic sans ms][color=indigo][b]إن هذا التوتر يؤدي إلى إرهاق الجسد في حالة تكراره، وبمجرد أن يغفر ويعفو[/b][b]تزول هذه التوترات وتزول الرغبة بالانتقام وتهدأ أجهزة الجسد بسبب زوال الخطر،[/b][b]وهذا ما يعطي فرصة للنظام المناعي بممارسة مهامه بكفاءة عالية[/b][b]. [/b][/color][/font][/size][/b]
[b][size=6][b][font=comic sans ms][color=indigo]*[/color][/font][/b][/size][/b]
[b][size=6][font=comic sans ms][color=indigo][b]ماذا يقول القرآن عن [/b][b]العفو؟[/b][b]أحبتي في الله! لو كان القرآن كلام بشر كما يدعي أعداء الإسلام، إذاً [/b][b]لامتلأ [/b][b]بتعابير الغضب والعنف، ولو صدقنا كلام بعض المستشرقين أن محمداً صلى [/b][b]الله عليه [/b][b]وسلم يدعو للعنف والإرهاب لرأينا هذه التعاليم في آيات القرآن [/b][b]ولرأينا أوامر[/b][b]تأمر الناس بالغضب والعنف والتهور... ولكن على العكس تماماً نجد [/b][b]القرآن يأمر[/b][b]بالعفو مهما كانت الإساءة، بل ويأمر بالصبر ابتغاء وجه الله [/b][b]ويأمرنا بالصبر[/b][b]الجميل[/b][b]. [/b][/color][/font][/size][/b]
[b][size=6][b][font=comic sans ms][color=indigo]*[/color][/font][/b][/size][/b]
[b][size=6][font=comic sans ms][color=indigo][b]فالقرآن أمر بالعفو [/b][b]والمكافأة هي رضا الله تعالى فهو الذي يعوضك ويعطيك ما[/b][b]فقدته[/b][b]. ويقول [/b][b]الخبراء إن موضوع المكافأة مهم جداً في علاج الغضب وحب الانتقام،[/b][b]أي أن تجد [/b][b]بديلاً عن الانتقام وهذا ما جاء في كتاب الله، يقول تبارك و[/b][b]تعالى[/b][b]: (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ [/b][b]مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ [/b][b]الظَّالِمِينَ[/b][b]) [الشورى: 40[/b][b]]. [/b][/color][/font][/size][/b]
[b][size=6][font=comic sans ms][color=indigo][b]انظر [/b][b]كيف يمنحك [/b][b]القرآن المكافأة وهي أن أجرك على الله تعالى، وهل هناك أجمل من أن [/b][b]يعطيك الله [/b][b]ما تحب؟[/b][b]![/b][/color][/font][/size][/b]
[b][size=6][b][font=comic sans ms][color=indigo]*[/color][/font][/b][/size][/b]
[b][size=6][font=comic sans ms][color=indigo][b]وفي آية أخرى ربط القرآن العفو بمغفرة الله للذنوب، [/b][b]فإذا أردت أن يغفر الله [/b][b]ذنوبك فاغفر للناس ذنوبهم، وهذه هي المعادلة التي تمنحك [/b][b]التوازن، لأن الباحثين[/b][b]ي ؤكدون أن العفو لابد أن يقابله شيء آخر يساعد الإنسان [/b][b]على تقبل العفو، وهنا [/b][b]تتجلى عظمة القرآن، يقول تعالى[/b][b]: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا[/b][b]أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ [/b][b]رَحِيمٌ[/b][b]) [النور: 22[/b][b]].* [/b][/color][/font][/size][/b]
[b][size=6][b][font=comic sans ms][color=indigo]* * [/color][/font][/b][/size][/b]
[b][size=6][font=comic sans ms][color=indigo][b]لقد اعتبر القرآن أن العفو نوع من أنواع التقوى، يقول تعالى[/b][b]: (وَأَنْ تَعْفُوا[/b][b]أَقْرَبُ [/b][b]للتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ [/b][b]بِمَا [/b][b]تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ[/b][b]) [البقرة: 237]. وبما أن كل [/b][b]واحد منا لديه [/b][b]الكثير من [/b][b]الذنوب، فلابد من أن نطلب العفو من الله تعالى، عسى الله أن يعفو[/b][b]عنا[/b][b]: (فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ [/b][b]اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا[/b][b]) [/b][/color][/font][/size][/b]
[b][size=6][font=comic sans ms][color=indigo][b][النساء: 99]. وقد وصف الله نبيّه بأنه على خلق عظيم فقد عفا النبي [/b][b]عمن أساء[/b][b]له، بل لم يكن يريد شيئاً من الدنيا، إنما كان يعفو من أجل الله ولذلك [/b][b]استحق أن [/b][b]يكون على خلق عظيم[/b][b]! [/b][/color][/font][/size][/b]
[b][size=6][b][font=comic sans ms][color=indigo]*[/color][/font][/b][/size][/b]
[b][size=6][font=comic sans ms][color=indigo][b]والعفو صفة للنبي محمد صلى الله عليه [/b][b]وسلم، يخاطب الله تعالى أهل الكتاب [/b][b]مؤكداً لهم أن النبي لم يأت ليرهبهم أو [/b][b]يخوفهم بل ليعفو عنهم، وهنا تتجلى رحمة [/b][b]النبي بالخلق، يقول تعالى[/b][b]: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ [/b][b]جَاءَكُمْ رَسُولُنَا[/b][b]يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ [/b][b]مِنَ الْكِتَابِ [/b][b]وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ [/b][b]وَكِتَابٌ مُبِين[/b][/color][/font][/size][/b]
[b][size=6][font=comic sans ms][color=indigo][b]المائدة: 15[/b][b]].* [/b][/color][/font][/size][/b]
[b][size=6][b][font=comic sans ms][color=indigo]*[/color][/font][/b][/size][/b]
[b][size=6][font=comic sans ms][color=indigo][b]لقد فتح الله أبواب التوبة أمام الناس جميعاً، وهذا يمنح [/b][b]الإنسان الأمل برحمة[/b][b]الله ويبعدهم عن اليأس والاكتئاب، يقول تعالى[/b][b]: (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ [/b][b]التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا[/b][b]تَفْعَلُونَ[/b][b]) [الشورى: 25]. إن هذه الآية [/b][b]العظيمة تبعد شبح الكآبة عن الإنسان،[/b][b]وكما نعلم اليوم فإن عدداً كبيراً من [/b][b]الناس وبخاصة من غير المسلمين يعانون من[/b][b]القلق والاكتئاب، وربما نجد بعض الدول [/b][b]تتكلف مليارات الدولارات لعلاج هذه [/b][b]الظاهرة، ولكن القرآن عالجها بتعاليم بسيطة،[/b][b]من خلال إعطائنا الأمل بالرحمة[/b][b]والعفو[/b][b].[/b][/color][/font][/size][/b]
[b][size=6][b][font=comic sans ms][color=indigo]*[/color][/font][/b][/size][/b]
[b][size=6][font=comic sans ms][color=indigo][b]إن الغضب مشكلة العصر ويظهر[/b][b]أكثر ما يمكن عند غير المسلمين، ويقول الخبراء إن[/b][b]ظاهرة الغضب تفشت في الغرب [/b][b]بشكل كبير، حتى إنك تجد شباباً يقتتلون لأسباب تافهة[/b][b]وقد يرتكب أحدهم جريمة قتل [/b][b]بسبب كلمة أو لمجرد مناقشة لم تعجبه[/b][b]![/b][/color][/font][/size][/b]
[b][size=6][b][font=comic sans ms][color=indigo]*[/color][/font][/b][/size][/b]
[b][size=6][font=comic sans ms][color=indigo][b]وعلى الرغم من كل وسائل [/b][b]العلاج النفسي والبرمجة اللغوية العصبية فإن نسبة[/b][b]الغضب بين الناس في ازدياد، [/b][b]ويقول هؤلاء الخبراء إن أفضل وسيلة لعلاج الغضب هو[/b][b]العفو!! وسبحان الله[/b][b]! الإسلام لم يغفل عن هذه الظاهرة المدمرة، بل أمرنا أن[/b][b]نغفر ونعفو ونعالج الغضب [/b][b]بالمغفرة! يقول تعالى[/b][b]: (وَإذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ[/b][b]) [الشورى[/b][b]: 37].[/b][/color][/font][/size][/b]
[b][size=6][font=comic sans ms][color=#4b0082]دمتم بخير[/color][/font][/size][/b][/font][/color]

[font=comic sans ms][size=2][color=#4b0082]م/ن[/color][/size][/font]

لاهنت يالاميرالفارس وجزاك الله خير

[center][font=tahoma][size=4][color=blue]وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته [/color][/size][/font]
[font=tahoma][size=4][color=#0000ff][/color][/size][/font]
[font=tahoma][size=4][color=blue]لاهنت يالامير الفارس[/color][/size][/font]
[font=tahoma][size=4][color=blue] وجزاك الله خير[/color][/size][/font]
[font=tahoma][size=4][color=blue]ورحم الله والدي والديك[/color][/size][/font][/center]

[size=4][color=#0000ff]وياكـ سلمت ياراقي

[font=arial]أسعدني مروركـ ومشاركتكـ الرائعة يا [/font][/color][/size]

[size=4][color=#ff0000]إبن ثعلي[/color][/size]

[color=blue][size=4][font=arial]شكراً لكـ[/font][/size]

[size=4][font=arial]تحياتي[/font][/size][/color]

[size=4][color=#0000ff]آمين وياكـ سلمت ياراقي

[font=arial]أسعدني مروركـ ومشاركتكـ الرائعة يا [/font]

[/color][color=#ff0000]عذب السجايا[/color][/size]

[color=blue][size=4][font=arial]شكراً لكـ[/font][/size]

[size=4][font=arial]تحياتي[/font][/size][/color]

[b][font=tahoma][size=2][color=dimgray]
.
.
.

بارك الله فيك

وكتب الله لك أجرها

.
[/color][/size][/font][/b]

[size=4][color=#0000ff]آمين وياكـ سلمت ياراقي

[font=arial]أسعدني مروركـ ومشاركتكـ الرائعة يا [/font]

[/color][color=#ff0000]سلطان[/color]

[/size][color=blue][font=arial][size=4]شكراً لكـ[/size][/font]

[size=4][font=arial]تحياتي[/font][/size][/color]

جزاك الله خير

[center][size=+0][size=4][color=#0000ff] وياكـ سلمت

[font=arial]أسعدني مروركـ ومشاركتكـ الرائعة يا [/font]

[/color][color=#ff0000]الكاسر[/color][/size]

[color=blue][size=4][font=arial]شكراً لكـ[/font][/size]

[size=4][font=arial]تحياتي[/font][/size][/color] [/size][/center]

مششكور يعطيك العافيه على الموضوع
تقبل مروري

محمد العتيبي