الشيخ ماضي بن ماضي العازمي
 

[align=center]هو الشيخ ماضي بن مفرح بن ماضي الشقيفي العازمي ولد بالكويت سنه

1865 م وعاش في بواديها وكان رحمه الله عليه فارس شجاع كريم له

الكثير من المغازي والبطولات وشارك بالكثير من الحروب من بينها

معركه الصريف التي اسر فيها ولولا عنايه الله ثم كرم هذا الفارس لما

سلم من اسره حيث كان له معروف في شخص يقال له فريج الشمري كان

قد اتى للكويت ليمتار فماتت ذلوله وانقطعت به السبل فلقاه الشيخ

ماضي واعانه وشترى له ذلول ومؤن وقال له هي لوجه الله لا اريد منك

شي ... وكان من رافت الله بالشيخ ان كان فريج الشمري مع جيش

عبدالعزيز بن رشيد فعرف الشيخ ماضي بن ماضي فذهب مسرعا للامير

عبدالعزيز وطلبه اطلاق الشيخ ماضي بن ماضي ومن معه فوافق واطلقهم

واعطاه ناقه اسمها مردحه ومؤن فرد بذلك فريج الجميل لماضي وهذه

من قصص هذا الشيخ الجميله ومن الجدير بالذكر انه مع كل هذه المحاسن

كان شاعر جزل المعاني رائع الوصف ومن قصائده الجميله ماقاله وهو

في طريق العوده من معركة الصريف بعد ان من الله عليه بالفرج


[mark=FF3300][color=#FF0033]روحيبي عن الليل يامردحه ==== عن سباع الخلا والمماشي البعيده

واقطعي نازح الخد بالدلبحه ==== وتعدي الادنا وذاك البعيد

ول يا قاعد بالردا مسلحه ==== مايزيد النشاما بعلمن يفيد

رفرف الجوخ فوق النضا مملحه ==== ياركبنا عليهن بصاف الحديد

وردوا ماردن ماه بالشلفحه ==== بدلوا ذاكر الماء بذاك البعيد

صبحو راعيه هجمة مصلحه ==== حافها الذيب الاكر وجاه وعيد[/color][/mark]
وله ايضا هذه القصيده التي يعبر فيها عن احزانه على ابناء عمومته

الذين قتلو في حرب الصريف وكان عددهم ما يقارب السبعين رجل



[color=#FF0000]انا البارحه بالليل انا ماهتنيت مراح === انا كيف ابرقد والخلاج يزن ليه

تطاردت هواجيسي ولا خاطر منساح === عسى الله يهيلي مع الدرب طرقيه

وانا شف بالي وخاطري تبعد المسراح === كتوم الرغا زبن الديار الخلاويه

عليها نموج الدو مسرن وبالمصباح === وعليها نحط الجى بالمتن ماريه

دليلت مغز الورك وكواعها شتاح === دليلت مثان الحبل حمرن سهاويه

وانا تل قلبي ياملا تل دلو ورماح === يوم اهدف المقام وخانت به الطيه

انا ما قمظني واودع القلب مني فاح === على ربعي اللي ذبحوا باول الهيه

على ربعي الي باللقى دمهم سباح === خذينا قضاهم باوسط العرك وقفيه

على عقله لعل الحيا فوقها ماطاح === تعطيهم من المولى دهور قصاويه[/color]
وقد ترك فارسنا الغزو والحروب بعد ان حفظ القران الكريم وكثر ماله فاصبح

من الرجال ذوي الايادي البيضاء والكرماء الذين يا يساعدون المحتاج و

المسكين وتوفى في الكويت عام 1928 وخلف سيرة عطره و سمعتا طيبه

تتناقلها الاجيال فرحمة الله عليك ايها الشيخ الجليل [/align]

ما قصرت يا لبيد الله يحفظك
موضوع متعوب عليه

الله يعطيك العافيه