عولمة الأسرة المسلمة !
 

[COLOR=purple][SIZE=4][ALIGN=CENTER]

على مدى التاريخ الإسلامي ,أكدّت الأسرة المسلمة على قوتها ومناعتها وذودها عن حمى الإسلام وقيمه .

وحينما إشتد الحصار والإضطهاد السياسي ضد المسلمين , صمدَت الأسرة وحافظت على هويتها الإسلاميّة كامنة في ثنايا الصدور , وداخل جدران البيوت لسنواتٍ عديدة .


والآن ها قد إنطلقت منها شرارة الإسلام من جديد , بعد أن ظن العالم أنها إنطفأت وخبا ضيها .

ولكن .. يبدو أن هذا الحصن المنيع , بدأ يفقد صموده في ظل القصف المكثّف الذي يتسلل بهدوء عبر إسراتيجيات سياسيّة وأقتصادية مدروسة , بقصد إفراغ الأسرة المسلمة من خصوصياتها الثقافيّة والإجتماعية , ودمجها داخل المسار العولمي بكل مضامينه الآيديولوجيّة وفق مصالح النظام الدولي , الذي يهدف لإبقاء شعوب الأرض مجرد أفلاك تدور حوله , ودن أن تتطلع بدورها إلى الريادة .

لقد تجاوزت العولمة المجالين السياسي والإقتصادي , لتطال السلوك الإجتماعي وخصوصيات الأمم الأخلاقيّة والتربوية بقصد نسفها .

وعليه .. فإن الأمم المنسوفة والمسلوبة هي خير أداة لحراسة التبعيّة وتكريس الذيليّة , مما يثبّت آليات النظام الدولي ويحمي مصالحه الإستراتيجيّة .

فبدأت الآلة الإعلاميّة الغربية المتفوقة على تسويق القيم المادية بكل أشكالها , حيث لا دور للدين والإيمان فيها في حياة الأفراد , وحيث تطغى روح التسلية ومخاطبة الغرائز والإغراق في تقديسها , مقابل طمس الهويّة والقيم الإسلامية الراقية .

إنه إعلام التزييف والتخدير للأمم من هذا الكوكب والتي يُراد لها أن تبقى في ذيل القافلة وأن تسكن في الصمت للأبد .


ولكم أن تلمسوا ذلك بوضوح أخواني الكرام في الآلة الإعلامية الغربية في الوقت الراهن من خلال بث السموم التي يتلقاها من هم ينتسبون إلى الإسلام ..



---------------------------------------------






* إحدى مقالاتي السابقة التي ألقيتها في إحدى الإذاعات .[/ALIGN][/SIZE][/COLOR]

مجهودك رايع وسعيك مشكور
 

[SIZE=4]بصراحة يا أخي العبيريد مقال ممتاز وجهدك رايع ولكن أنا أختلف معك شوي في بعض الامور .. صحيح الاسلام دين قوي والدليل أنت قلته في مقدمة خطابك ولكن صورت الامة الاسلامية كأنها أمه عاجزة أمام هالحملة الاعلامية والمغريات الفاضحة.. وأنا لا أتفق معك في هذا واسلامنا قوي ولا يؤثر فيه هذا الكم من الاعلام وثقافتنا راسخة رسوخ الجبال ومن الخطاء أن نصور امتنا بأنها تحتاج لحماية .. الحامي هو الله سبحانة وتعالى وأمتنا محمية بتمسكها بعاداتها الاسلامية النبيلة التي من الصعب سلخها منها مهما كانت المغريات... والدنيا لها وجهين .. وأعتقد أن أنفتاح أمتنا على الامم يقوي تمسكها بدينها ويعصمها بعد أن تطلع على الثقافات الذي تخالفها.. وأعلامنا يغطي العالم كما أن العالم يخطينا بأعلامه .. وكل يختار مايريد أن يسمع ويرى ولكن الثقافة هي الحكم .. والايمان بأننا على الطريق الصحيح هو الحصن من مغريات وتفاهات الاعلام الباطل الذي مايلبث أن ينكشف وينصرف الناس عنه.. شكرا أخوي العبيريد.. وفقك الله في جهدك وسعيك.[/SIZE]

[B]الموضوع ممتاز ولكن هل الاسرة المسلمة مقيدة بماينشرة الاعلام حتى تنساق خلفة... الجواب لا خذو مايفيد وتركو مايريب لماذا ننظر للعلام وعلى أنة هو المسير لنا لماذا لانسير نحن الاعلام بمانريد .. التربية الصالحة هي الطريق لبر الامان مهما تكلم الاعلام . هل من المعقول أن نرجع للخلف والعالم للامام نترك التلفاز والصحافة ووسائل التقدم ونقول المحافظة على الاسرة المسلمة . أنظر نحن أين في ذيل الدول المتقدمة وسبب الاعلام وتبعية العمياء ... العادات وتقاليد وأنا فلان ونتة علان نسبي كذا ونسبك كذا... العالم يتقدم ونحن نتأخر .
مشكور عزيزي على هل موضوع الجميل ونطمح فالمزيد .. وياليت من يكتب بهذا المنتداء مثلك .[/B]