منتديات عتيبه

منتديات عتيبه (http://www.otaibi.info/vb/index.php)
-   نُونْ وَ مَا يَسْطُرُون (http://www.otaibi.info/vb/forumdisplay.php?f=14)
-   -   شاعر من هوازن وصحابي جليل o0 لبيد بن ربيعة o0 ضي الله عنه (http://www.otaibi.info/vb/showthread.php?t=9952)

حسام هوازن 03-22-2006 10:52 PM

شاعر من هوازن وصحابي جليل o0 لبيد بن ربيعة o0 ضي الله عنه
 
[color=#000066][B][size=6]لبيد بن ربيعة[/size][/B][/color]

[color=#0033FF][B][size=5]هو لبيد بن ربيعة بن مالك العامري، أبو عقيل، من هوازن قيس. كان من الشعراء المعدودين وأحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية، من أهل عالية نجد، أدرك الإسلام، ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم. يعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. ترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. وسكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً.[/size][/B][/color]

[color=#FF3399][B][size=5]اهتم المستشرقون الغربيون بشعراء المعلقات وأولوا اهتماماً خاصاً بالتعرف على حياتهم، فقد قالت ليدي آن بلنت وقال فلفريد شافن بلنت عن لبيد في كتاب لهما عن المعلقات السبع صدر في بداية القرن العشرين: عاش أيضاً في الجاهلية والإسلام. عمر طويلاً وترك نظم الشعر بعد إسلامه. قصة إسلامه أسطورة ورعٍ، إذ أن أخيه أربد قدم إلى الرسول بتفويض من كلاب وقد عزم، كما يقال، على غدره وقتله. حين نطق بعض كلمات عاقة ضربته صاعقة برق واختفى. قدم وفد آخر ضمنه لبيد الذي ألصق على باب الكعبة في مكة قصيدة مطلعها:[/size][/B] [/color]

[poem=font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/3.gif" border="none,5,indigo" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألا كل شيء ما خلا الله باطل= وكل نعيم لا محالة زائل[/poem]

[color=#CC0099][B][size=5]أعجب كل أهل مكة بهذه القصيدة، ولم يجرؤ أحد على منافسته. لكن بعد فترة وجدت قصيدة أخرى بجانبها. عندما رآها لبيد وأدرك أنها مرسلة إلى الرسول انحنى الشاعر الطاعن في السن احتراماً للشاب معترفاً به كرسول الله. رغم تأكيد المتقين للحكاية، إلا أنها لا تشكل تاريخاً معتمداً، وتبدو غير محتملة. ما هو مؤكد أنه في سن متقدمة جداً، يقال مئة عام، اعتنق الإسلام وعاش مكرماُ حتى عهد معاوية. [/size][/B][/color]

[color=#CC0000][B][size=5]كان لبيد شاعراً مخضرماً شهد الجاهلية والإسلام. هناك عدة روايات حول إسلامه. وفق الأغاني كان لبيد ضمن وفد ذهب إلى الرسول بعد وفاة أخ لبيد أربد، الذي قتلته صاعقة بعد يوم أو يومين من إلقائه خطبة ضد مباديء العقيدة الإسلامية. وهناك اعتنق الإسلام وكان طاعناً في السن. [/size][/B][/color]

[color=#CC9900][B][size=5]وأرسل حاكم الكوفة يوماً في طلب لبيد وسأله أن يلقي بعضاً من شعره فقرأ لبيد الجزء الثاني من القرآن الكريم (سورة البقرة) وقال عندما انتهى " منحني الله هذا عوض شعري بعد أن أصبحت مسلماً."
عندما سمع الخليفة عمر بذلك أضاف مبلغ 500 درهم إلى 2000 درهم التي كان يتقاضها لبيد. حين أصبح معاوية خليفة اقترح تخفيض راتب الشاعر، ذكره لبيد أنه لن يعيش طويلاً. تأثر معاوية ودفع مخصصه كاملاً، لكن لبيد توفي قبل أن يصل المبلغ الكوفة.
[/size][/B][/color]

[color=#FF9999][B][size=5]واترك لكم في النهاية ابيات اجمل ماقيلت للشاعر الهوازني
لبيد بن ربيعة رضي الله عنه وارضاه يتكلم بها عن نسبه
بني عامر بن صعصعة وفخره بهم [/size][/B][/color]

[poem=font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/22.gif" border="none,5,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أكل يوم هامتي مقزعه=يا رب هيجاً هي خير من دعه
ومن خيار عامر بن صعصعه=نحن بنو أم البنين الأربعه
والضاربون الهام تحت الخيضعه=المطعمون الجفنة المدعدعه
إليك جاوزنا بلاداً مسبعه=يا واهب الخير الكثير من سعه
يخبر عن هذا خيبر فاسمعه=مهلاً أبيت اللعن لا تأكل معه
إن استه من برص ملمعه= وإنه يدخل فيها إصبعه
كأنما يطلب شيئاً أطعمه=يدخلها حتى يواري أشجعه[/poem]

اخو من طاع الله 03-23-2006 05:11 PM

مشكور يا حسااااااااام على ذكر حيااااة الصحابي الجليل لبيد بن ربيعه

الله يعطيك العااااااافيه

((الدلبحي)) 03-25-2006 09:54 PM

يعطيك العافيه

لاهنت

تحيااااااااااااااااااااااااااااااااااتي

حسام هوازن 03-25-2006 10:42 PM

[B][color=#0066FF][size=4]عبدالله الحافي

مشكور ولاهنت على المرور
والمشاركة في الموضوع

تحياتي لك
ودمت بخير[/size][/color][/B]

حسام هوازن 03-25-2006 10:43 PM

[color=#0066FF][B][size=4]الدلبحي

مشكور يالغلا على المرور والمشاركة
في الموضوع تحياتي لك يولد العم

دمت بخير[/B][/size][/color]

وليد الزراقي 03-26-2006 08:15 AM

تشكر على الموضوع الرائع
تشكر على التذكير
تحياتي

نوف 03-26-2006 05:05 PM

[align=center][color=#FF0000]
[size=5]
موضوع رائع يعطيك العافيه

ومشكوووور اخوي حسام[/size][/color]

[url=http://www.almlekh.com/up][img]http://www.almlekh.com/up/uploads2/1205921fba.gif[/img][/url][/align]

فواز الشيباني 03-26-2006 05:24 PM

مشكور يا حساااااااااااام على الموضوع الرائع

حسام هوازن 03-29-2006 06:45 PM

[color=#0066FF][B][size=4]الاخ الفاضل
وليد الزراقي

مشكور وتسلم يالغالي
على المرور والمشاركة
في موضوع لبيد بن ربيعة

تحياتي لك
ودمت بخير[/size][/B][/color]

حسام هوازن 03-29-2006 06:48 PM

[color=#0066FF][B][size=4]الاخت الفاضلة
نوف

مشكورة وتسلمين
على المرور والمشاركة
في موضوع لبيد بن ربيعة

تحياتي لكي
ودمتي بخير[/size][/B][/color]

حسام هوازن 03-29-2006 06:49 PM

[color=#0066FF][B][size=4]الاخ الفاضل
فواز الشيباني

مشكور ولاهنت
على المشاركة
والمرور في موضوع
لبيد بن ربيعة

تحياتي لك
ودمت بخير[/size][/B][/color]

رهين السهر 03-30-2006 09:15 PM

أخوي حسام،،،،،،،، مشكوووووووووووووووور على طرح سيرة الصحابي التي تعطر أجواء المنتدى،،،

وعلى فكرة الصحابي لبيد عاش عمراً طويلاً بين الجاهلية والإسلام وأظنه توفي سنة 40 من الهجرة،،،

وهو القائل///
ولقد مللت من الحياة وطولها++++وسؤال حال الناس كيف لبيــــــــــد

تحيــــــــــــــاتي

حسام هوازن 04-01-2006 07:10 PM

[QUOTE=رهين السهر]أخوي حسام،،،،،،،، مشكوووووووووووووووور على طرح سيرة الصحابي التي تعطر أجواء المنتدى،،،

وعلى فكرة الصحابي لبيد عاش عمراً طويلاً بين الجاهلية والإسلام وأظنه توفي سنة 40 من الهجرة،،،

وهو القائل///
ولقد مللت من الحياة وطولها++++وسؤال حال الناس كيف لبيــــــــــد

تحيــــــــــــــاتي[/QUOTE]

[color=#0066FF][B][size=4]مشكووووووور يرهين السهر على المرور والمشاركة
في الموضوع يولد العم وشكراً على الكلام الذي ذكرته
بخصوص شخصية لبيد بن ربيعة

دمت بخير[/size][/B][/color]

ابو ناصر@ 04-07-2006 05:28 AM

[frame="4 90"]
هو لبيد بن ربيعة بن مالك بن حعفر بن كلاب العامري يكنى أبو عقيل كان من شعراء الجاهلية وفرسانهم أدرك الأسلام وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد بني كلاب فأسلموا ثم رجعوا إلى بلادهم ثم قدم لبيد الكوفة و بنوه ، فأقام بها ورجع بنوه إلى البادية بعد ذلك لم يقل في لإسلام إلا بيتاً واحداً قيل هو : الحمدلله الذي لم يأتني أجلي * حتى كساني من الإسلام سربالاً
وقيل بل هو : ما عاتب المرء الكريم كنفسه * والمرء يصلحه الجليس الصالح .
قال له عمر أنشدني من شعرك فقرأ سورة البقرة وقال : ما كنت لأقول شعراً بعد إذ علمني الله البقرة وآل عمران . توفي في خلافة معاوية وله مئة وسبع وخمسين سنة

الاخ حسان هوازن مشاركه جيدة وهتمام واضح منك واليك الاضافه لتعم الفائدة



[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=3 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
عَـفَتِ الـدِّيَارُ مَـحَلُّها iiفَمُقامُهَا
بِـمِنىً تَـأَبَّدَ غَـوْلُها iiفَـرِجَامُهَا
فَـمَدافِعُ الـرَّيَّانِ عُـرِّىَ رَسْمُهَا
خَـلَقاً كَمَا ضَمِنَ الوُحِىَّ iiسَلامُهَا
دِمَـنٌ تَـجَرَّمَ بَـعدَ عَهْدِ iiأَنِيسِها
حِـجَجٌ خَـلَونَ حَلالُهَا iiوَحَرامُهَا
رُزِقَـتْ مَرابيعَ النُّجُومِ iiوَصَابَهَا
وَدَقُّ الـرَّواعِدِ جَـوْدُها فَرِهَامُها
مِـنْ كُـلِّ سَـارِيَةٍ وَغادٍ iiمُدْجِنٍ
وَعَـشِـيَّةٍ مُـتَجاوِبٍ iiإِرْزامُـهَا
فَـعَلا فُـروعُ الأَيْهَقانِ وأَطْفَلَتْ
بِـالجَهْلَتَيْنِ ظِـبَاؤُها iiوَنَـعامُهَا
وَالـعَيْنُ عَـاكِفَةٌ عَـلَى iiأَطْلائِها
عُـوذاً تَـأَجَّلُ بِـالفَضَاءِ iiبِهامُهَا
وجَـلا السُّيُولُ عَن الطُّلُولِ كَأَنَّهَا
زُبُـرٌ تُـجِدُّ مُـتونَهَا iiأَقْـلامُهَا
أَوْ رَجْـعُ واشِـمَةٍ أُسِفَّ iiنَئُورُهَا
كَـفِفاً تَـعَرَّضَ فَـوْقَهُنَّ iiوِشامُهَا
فَـوَقَفْتُ أَسْـأَلُها وَكَـيفَ سُؤَالُنَا
صُـمًّا خَـوالِدَ مَـا يَبينُ iiكَلامُهَا
عَرِيْتْ وَكانَ بِها الجَمِيعُ فَأَبْكَرُوا
مِـنْهَا وغُـودِرَ نُـؤيُهاَ iiوَثُمَامُها
شَـاقَتْكَ ظُعْنُ الحَيِّ حِينَ iiتَحَمَّلُوا
فَـتَكَنَّسُوا قُـطُناً تَـصِرُّ iiخِيامُهَا
مِـنْ كُـلِّ مَحْفوفٍ يُظِلُّ iiعِصِيَّهُ
زَوْجٌ عَـلـيهِ كِـلَّـةٌ وَقِـرامُهَا
زُجَـلاً كَـأَنَّ نِعاجَ تُوْضِحَ فَوْقَهَا
وَظِـبَاءَ وَجْـرَةَ عُـطَّفاً أَرْآمُهَا
حُـفِزَتْ وَزَيَّـلَهَا السَّرَابُ iiكَأَنَّهَا
أَجْـزاعُ بـيشَةَ أَثْلُهَا iiوَرِضَامُهَا
بَـلْ ما تَذَكَّرُ مِنْ نَوارِ وقَدْ iiنَأتْ
وتَـقَطَّعَتْ أَسْـبابُها iiورِمَـامُهَا
مُـرِّيَةٌ حَـلَّتْ بِـفَيْدَ iiوجَاوَرَتْ
أَهْـلَ الحِجَازِ فَأَيْنَ مِنْكَ iiمَرامُهَا
بِـمَشارِقِ الـجَبَليْنِ أَوْ iiبِمُحَجَّرٍ
فَـتَـضَمَّنَتْهَا فَـرْدَةٌ iiفَـرُخَامُها
فَـصُوائِقٌ إِنْ أَيْـمَنَتْ iiفَـمَظِنَّةٌ
مـنْهَا رُخَافُ القَهْرِ أَوْ iiطِلْخَامُهَا
فَـاقْطَعْ لُبَانَةَ مَن تَعَرَّضَ iiوَصْلُهُ
وَلَـشَرُّ وَاصِـلِ خُـلَّةٍ iiصَرَّامُهَا
واحْبُ المُجَامِلَ بِالجَزيلِ وَصَرْمُهُ
بَـاقٍ إِذَا ظَـلَعَتْ وَزَاغَ iiقِوامُهَا
بِـطَليحِ أَسْـفَارٍ تَـرَكْنَ iiبَـقِيَّةً
مِـنْهَا فَـأَحْنَقَ صُـلْبُهَا iiوسَنَامُهَا
فَـإذا تَـغَالَى لَـحْمُها iiوتَحَسَّرَتْ
وتَـقَطَّعَتْ بَـعْدَ الكَلالِ iiخِدامُها
فَـلَها هِـبابٌ فـي الزِّمامِ iiكَأنَّها
صَهْباءُ خَفَّ مَعَ الجَنوبِ iiجَهامُها
أو مُـلْمِعٌ وَسِـقَتْ لأَحْقَبَ iiلاحَهُ
طَـرْدُ الفُحولِ وضَرْبُها iiوكِدامُها
يَـعْدُو بِـها حَدَبَ الإِكامِ مُسَجَّجٌ
قَـدْ رَابَـهُ عِـصْيانُها iiووِحامُها
بِـأَحِّزَةِ الـثَّلْبُوتِ يَـرْبَأُ iiفَوْقَها
قَـفْرُ الـمَراقِبِ خَـوْفُها iiأرْآمُها
حـتَّى إذا سَـلَخَا جُـمادَى iiسِتَّةً
جَـزْءاً فَـطالَ صِيامُهُ iiوصِيامُها
رَجَـعَا بِـأمْرِهِما إلـىَ ذِي iiمِرَّةٍ
حَـصَدٍ ونُـجْحُ صَريمةٍ iiإبْرامُها
ورَمَـى دَوابِرَها السَّفَا iiوتَهَيَّجَتْ
رِيـحُ المصَايِفِ سَوْمُها iiوسِهامُها
فـتَنازَعَا سَـبِطاً يَـطيرُ iiظِلالُهُ
كَـدُخانِ مُـشْعَلَةٍ يُشَبُّ iiضِرَامُها
مَـشْمُولَةٍ غُـلِثَتْ بِنَابتِ iiعَرْفَجٍ
كَـدُخَانِ نَـارٍ سَـاِطعٍ iiأٍسْنَامُهَا
فَـمَضَى وقَـدَّمَها وكـانَتْ iiعَادَةً
مِـنْهُ إذا هِـيَ عَـرَّدَتْ iiأقْدامُها
فَتَوَسَّطا عُرْضَ السَّرِيِّ iiوصَدَّعَا
مَـسْـجورَةً مُـتَجاوِراً iiقُـلاَّمُها
مَـحْفوفَةً وَسْـطَ الـيَرَاعِ iiيُظِلُّها
مِـنْهُ مُـصَرَّعُ غـابَةٍ iiوقِـيامُها
أَفَـتِـلْكَ أمْ وَحْـشِيَّةٌ iiمَـسْبوعَةٌ
خَـذَلَتْ وهَادِيَةُ الصِّوارِ iiقِوامُها
خَـنْساءُ ضَيَّعَتِ الفَريرَ فَلَمْ iiيَرِمْ
عُـرْضَ الشَّقائِقِ طَوْفُها iiوبُغامُها
لِـمُـعَفَّرٍ قَـهْدٍ تَـنَازَعَ شِـلْوَهُ
غُـبْسٌ كَـواسِبُ لا يُمَنُّ طَعامُها
صَـادَفْنَ مِـنْها غِـرَّةً فَأَصَبْنَها
إنَّ الـمَنَايَا لا تَـطيشُ iiسِـهامُها
بَـاتَتْ وأسْـبَلَ واكِفٌ مِنْ iiدِيمةٍ
يُـرْوى الـخَمائِلَ دائِماً iiتَسْجامُها
يَـعْلُو طَـريقَةَ مَـتْنِها iiمُـتَواتِرٌ
فـي لَـيْلَةٍ كَـفَرَ النُّجومِ ظَلامُها
تَـجْتافُ أَصْـلاً قـالِصاً iiمُتَنَبِّذَا
بِـعُجُوبِ أَنْـقاءٍ يَـميلُ iiهُيامُها
وتُـضِيءُ في وَجْهِ الظَّلامِ iiمُنيرَةً
كَـجُمانَةِ الـبَحْرِيِّ سُلَّ iiنِظامُها
حـتَّى إذا حَسَرَ الظَّلامُ iiوأَسْفَرَتْ
بَـكَرَتْ تَزِلُّ عَنِ الثَّرَى iiأزْلامُها
عَـلِهَتْ تَـرَدَّدُ في نِهاءِ iiصُعَائِدٍ
سَـبْـعاً تُـؤاماً كـامِلاً iiأيَّـامُها
حـتَّى إذا يَـئِسَتْ وأَسْحَقَ حالِقٌ
لَـمْ يُـبْلِهِ إرْضَـاعُها iiوفِطامُها
فَـتَوَجَّسَتْ رِزَّ الأنـيسِ iiفَرَاعَها
عَنْ ظَهْرِ غَيْبٍ والأنيسُ iiسَقَامُها
فَـغَدَتْ كِلاَ الفَرْجَيْنِ تَحْسِبُ أَنَّهُ
مَـوْلَى الـمَخافَةِ خَلْفُها iiوأَمامُها
حـتَّى إذا يِئِسَ الرُّماةُ iiوأَرْسَلُوا
غُـضْفاً دَواجِنَ قافِلاً iiأَعْصامُها
فَـلَحِقْنَ واعْـتَكَرَتْ لَها iiمَدْرِيَّةٌ
كَـالسَّمْهَرِيَّةِ حَـدُّها iiوتَـمامُها
لِـتَذُودَهُنَّ وأيْـقَنَتْ إنْ لَمْ iiتَذُدْ
أنْ قَـدْ أَحَمَّ مِنْ الحُتوفِ حِمَامُها
فَتَقَصَّدَتْ مِنْها كَسَابُ iiفَضُرِّجَتْ
بِـدَمٍ وغُودِرَ في المَكَرِّ سُخَامُها
فَبِتِلْكَ إذْ رَقَصَ الَّلوَامِعُ بِالضُّحَى
واجْـتابَ أرْدِيَةَ السَّرابِ iiإِكامُها
أقْـضِي الُّـلبَانَةَ لا أُفَرِّطُ iiرِيبَةً
أوْ أنْ يَـلُومَ بِـحاجَةٍ iiلَـوَّامُها
أَوَ لَـمْ تَـكُنْ تَدْرِي نَوارِ iiبِأنَّنيَ
وَصَّـالُ عَـقْدِ حَـبَائلٍ iiجَذامُها
تَـرَّاكُ أَمْـكِنَةٍ إذا لَـمْ أَرْضَهَا
أوْ يَعْتَلِقْ بَعْضَ النُّفوسِ iiحِمَامُها
بَـلْ أنْتِ لا تَدْرينَ كَمْ مِنْ iiلَيْلَةٍ
طَـلْقٍ لَـذِيذٍ لَـهْوُها iiونِـدَامُها
قـدْ بِـتُ سَامِرَها وغايَةَ تاجِرٍ
وافَـيْتُ إذْ رُفِعَتْ وعَزَّ iiمُدامُها
أغْـلِى السِّباءَ بِكُلِّ أَدْكَنَ iiعاتِقِ
أوْ جَـوْنَةٍ قُدِحَتْ وفُضَّ iiخِتَامُها
بِـصَبُوحِ صافِيَةٍ وجَذْبِ كَرِينَةٍ
بِـمُـوَتَّرٍ تَـأْتَـالُهُ iiأَبْـهـامُها
بـادَرْتُ حاجَتَها الدَّجَاجَ iiبِسُحْرَةٍ
لأَعَـلَّ مِـنْها حِينَ هَبَّ iiنِيامُها
وَغـدَاةَ رِيـحٍ قد وَزَعْتُ iiوَقِرَّةً
قـد أصبحت بيدِ الشِّمال زِمامُها
ولَـقَدْ حَمَيْتُ الحَيَّ تَحْمِلُ شَكَّتي
فُـرْطُ وِشَاحي إذْ غَدَوْتُ iiلِجَامُها
فَـعَلَوْتُ مُرْتَقِباً على ذِي iiهَبْوَةٍ
حَـرِجٍ إلـى أَعْـلامِهِنَّ iiقَتَامُها
حـتَّى إذا ألْـقَتْ يَـداً في كافِرٍ
وأَجَـنَّ عَوْراتِ الثُّغورِ iiظَلامُها
أَسْـهَلْتُ وانْتَصَبَتْ كَجِذْعِ iiمُنيفَةٍ
جَـرْداءَ يَحْصَرُ دُونَها iiجُرَّامُها
رَفَّـعْتُها طَـرْدَ الـنَّعامِ iiوَشَـلَّهُ
حتَّى إذا سَخِنَتْ وخَفَّ iiعِظامُها
قَـلِقَتْ رِحـالَتُها وأَسْبَلَ iiنَحْرُها
وابْـتَلَّ مِنْ زَبَدِ الحَميمِ iiحِزامُها
تَرْقَى وتَطْعَنُ في العِنانِ وتَنْتَحِي
وِرْدَ الـحَمامَةِ إذْ أَجَـدَّ حَمامُها
وكَـثيرَةٍ غُـرَباؤُها iiمَـجْهُولَةٌ
تُـرْجَى نَـوافِلُها ويُخْشَى iiذامُها
غُـلْبٍ تَـشَذَّرُ بِـالذَّحُولِ iiكأنَّها
جـنُّ الـبَدِيِّ رَوَاسِـياً iiأَقْدامُها
أَنْـكَرْتُ بـاطِلَها وبُؤْتُ iiبِحَقِّها
عِـنْدِي ولَمْ يَفْخَرْ عَلَّي iiكِرامُها
وجَـزُورِ أَيْسارٍ دَعَوْتُ iiلِحَتْفِها
بِـمَـغالِقٍ مُـتَشَابِهٍ iiأَجْـسامُها
أدْعُـو بِـهِنَّ لِـعاقِرٍ أو iiمُطْفِلٍ
بُـذِلَتْ لِـجيرانِ الجَميعِ iiلِحامُها
فـالضَّيْفُ والجَارُ الجَنيبُ iiكَأَنَّما
هَـبَطَا تَـبَالَةَ مُخْصِباً أَهْضامُها
تَـأْوِي إلـى الأطْنابِ كُلُّ iiرَذِيَّةٍ
مِـثْلِ الـبَلِيَّةِ قـالِصٍ iiأهْدامُها
ويُـكَلِّلُونَ إذا الـرِّياحُ iiتَنَاوَحَتْ
خُـلُجاً تُـمَدُّ شَـوارِعاً iiأَيْتَامُها
إنَّـا إذا الْتَقَتِ المَجامِعُ لَمْ iiيَزَلْ
مِـنَّا لِـزَازُ عَـظيمَةٍ iiجَشَّامُها
ومُـقَسِّمٌ يُـعْطِي العَشِيرَةَ iiحَقَّها
ومُـغَذْمِرٌ لِـحُقُوقِها iiهَـضَّامُها
فَضْلاً وذُو كَرَمٍ يُعينُ عَلَى النَّدَى
سَـمْحٌ كَـسْوبِ رَغائِبٍ iiغَنَّامُها
مِـنْ مَـعْشَرٍ سَنَّتْ لَهُمْ iiآبَاؤُهُمْ
ولِـكُـلِّ قَـوْمٍ سُـنَّةٌ وإِمَـامُها
لا يَـطْبَعُونَ ولا يَـبُورُ iiفَعَالُهُمْ
إذْ لا يِـميلُ مَعَ الهَوَى أحْلامُها
فـاقْنَعْ بـما قَـسَمَ المَليكُ iiفَإِنَّما
قَـسَمَ الـخَلائِقَ بَـيْنَنا عَلاَّمُها
وإذا الأَمـانَةُ قُسِّمَتْ في iiمَعْشَرٍ
أوْفَـى بِـأَوْفَرِ حَـظِّنا iiقَسَّامُها
فَـبَنَى لَـنَا بَـيْتاً رَفِيعاً iiسَمْكُهُ
فَـسَمَا إلـيْهِ كَـهْلُهَا iiوغُـلامُها
وَهُمُ السُّعاةُ إذا العَشِيرَةُ iiأُفْظِعَتْ
وهُـمُ فَـوَارِسُها وهُـمْ iiحُكَّامُها
وهُـمُ رَبـيعٌ لِـلْمُجاوِرِ iiفِـيهُمُ
والـمُرْمِلاتِ إذا تَطاوَلَ iiعَامُها[/poem][/frame]

حسام هوازن 04-07-2006 03:03 PM

[color=#0066FF][B][size=4]الفاضل ابوناصر مشكور ولاهنت
يولد العم على الاثراء الجميل
منك بموضوعي تحياتي لك

ودمت بألف بخير[/size][/B][/color]


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 05:31 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها