منتديات عتيبه - بشرى للموظفين بزيادة الرواتب

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد رسول الله ...

لقد كتب الدكتور الدخيّل - قسم العلوم السياسية جامعة الملك سعود - قبل مدة عن زيادة الرواتب ، وتحدث الدكتور الغامدي - كلية العلوم جامعة الملك سعود - عن أهمية ذلك للإذاعة قبل مدة ، وكان من آخر ما لحظتُ - دون متابعة - ما سطره الكاتب الدكتور ناصر الجهني في صحيفة المدينة عدد الاثنين الماضي 25/ 2/ 1426 عن أسعار البترول ورواتب الموظفين ، وقد جاء في كلامه :" ... ولأننا نحظى بقيادة حكيمة تضع في سُلّم أولوياتها راحة المواطن ورفاهيته ؛ لا أشك في أن هذه القيادة لن تألوا جُهداً في العمل على تحقيق هذه الرفاهية والراحة ...".

وهذه دولة الأمارات رفعت رواتب الموظفين فيها - المرتفعة أصلا مقانة برواتبنا - بمقدار الربع ، والكويت رفعت الرواتب بمقدار ( 50 ديناراً ) لكل كويتي ، وهي التي منحت كل مواطن كويتي حوالي ( 2000 دينار ) قبل أشهر قلائل ، ونحن لسنا أقل مواطنة ، ولا أضعف دخلاً ، ولا أقل تغيراً في نمط المعيشة منهم .

إن سُلّم الرواتب الحالي أُقر قبل حوالي 25 سنة ، وقتها كانت السيارة التي لا يأنف أن يركبها وزير بمبلغ يدور بين العشرين والثلاثين ألف ريال ، وكانت السيارات الشعبية دون العشرين ، والآن السيارة المتوسطة لا تقل قيمتها عن 60- 80 ألف ريال . هذا على مستوى السيارات ، وعلى مستوى " أرغفة الخبز " فقد كان الرغيف بنصف قيمته حالياً ( التميس مثلاً ) ... وهكذا نجد أن الأسعار قد تضاعفت من رغيف الخبز إلى السيارة !!

لقد مرّت بلادنا بنكسات أولها أزمة الخليج بسبب العدوان على دولة الكويت وتهديد بلدنا الآمن ، ثم الانخفاض الحادّ في أسعار النفط الذي بلغ أدنى مستوى عام 1999 وانتعش بشكل كبير جداً عام 2000 ، ثم جاءت هذه المواجهات مع هذه الثلة التي استهانت بالتفجير والتدمير في بلدها ، وكان لا مفر من مواجهة في أكثر من اتجاه ، فرجل الأمن يحمل سلاحه ، والمربي يحذر طلابه ، والعالِم يفتي بما أراه الله ، والمواطن يبدي استهجانه ، والداعية يحذّر من المسالِك المضلة ...الخ . فنرى أننا - كمجتمع - نجحنا في التكاتف ، وتقديم المصالح الكبرى للبلد في أحلك الظروف ، وتجاوزنا عقبات مهمة يداً بيد ، ولم يعد من المستغرب أن نتواصل كتابياً في ظل سياسة الانفتاح المدروس التي يعيشها البلد حالياً .

انطلاقاً مما سبق ؛ فإنني أدعو المواطنين والمواطنات في هذا البلد الطيب إلى التوقيع على هذا الالتماس الذي نرفعه لمقام خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي العهد ، وسمو النائب الثاني - وفقهم الله - جميعاً ، ولا نشك في أن الأمر لا يحتاج أكثر من إحساسهم بما يتوق إليه أهل هذا البلد الذي ما أنفكّ يُحسن الظن برُعاته ، ويرجو منهم كل ما فيه خيره وعِزه ورِفعته .
هذا ومن شروط هذا الموضوع أن التوقيع يكون بواحدة من طريقتين :

إما بالمعرّف في الساحات العربية لشهرتها ، وإما بالاسم الصريح عن طريق بريدي أو بريد أحد الأعضاء .

وهذه أطيب تحية أبعثها للجميع مِــــــــــــــــــــــــــــــــن هُنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

منقوله من الساحات العربيه للكاتب / من هنا