رسائل الى ولدي فيصل
 

رسائل الى ولدي فيصل




فيصل ... لقد كنت اسمع باخبارك وانا في غربتي وكانت اخبارك ومشيك و ازعاجك هي الفيصل بين حزني وفرحي .

فيصل الا تعلم لماذا سميتك ...فيصل ؟

... لقد سميتك فيصل لتكون فيصل بين واقعنا المرير الملي بالهزائم و الانكسارات و النكبات ، ومستقبلا ملي بالبطولات والعزة ورفع الهمات .


فيصل ... اني اراك وانت تمشي وتجرى وهم لا يدرون
فيصل ... اراك في حلمي وفي يقضتي
فيصل ... اراك في مدرستي وفي غرفتي
اني ارسمك في دفتري ثم اراك تتحرك امامي

فيصل ... انني اراك وانت تقف على باب الشارع تنظر الى الاطفال وهم يلعبون كم كان منظرك جميل .

فيصل ... نفس هذا الشارع الذي تنظر اليه لعب فيه والدك يوما .
فيصل ... عندما اشاهد ابناء البريطانيين احتظنهم واعانقهم ليس حبا فيهم ولكن لانني اراك فيهم ، واشم رائحتهم ففيها اجد رائحتك .

فيصل ... قد تقول لماذا تكرتني لوحدى دون والد او اخ او اخت ؟؟
فاقولك لك يافيصل ....
انا كذلك في غربتي لوحدي لا والد ولا لد ولا اخ ولا اخت ولا ام ولكنه طريق المجد .
والمجد ... هذا يافيصل لا تعرفه النساء ... ولكن انت رجل فيجب ان تعرفه .
المجد يافيصل ليس اسم بنت خالتك او بنت اي امراة اخرى بل هو اعظم من ذلك .

سوف تعرف المجد يافيصل يوما لانك ابني .

اخي الكاتب شتان بين رائحة فيصل ورائحة اطفال بريطانيا ومقارنه لااتحفظ عليها بل اعترض عليها اشد الاعتراض مهما سيكون لديك من تبرير وليس هناك وجه للمقارنه اصلا
وتمنياتي لك بالتوفيق لما تصبو اليه

يابو فيصل ان شاء الله ترى ابنك وتحضنه في اقرب فرصه

اخي ابن ثعلي

اشكرك على مرورك ودائما انت مناره لنا
ولكن هنا لا اتفق معك فما هو الفرق بين ابناء نحن السعوديون وبين ابناء البريطانين كلهم ياخي اطفال ولا اطفال هم احباب الله افلا يكون احبابنا .

اما اذا تقصد الدين فلا علاقة بالاطفال لهم لم يبلغوا سن الرشد وربما يكونون يوما مسلمون .

اما الرجال والنساء لهم اعداء الله واعداء الدين



اخي عيد الجماعة

اشكرك على مرورك وامنياتك لكي بالخير واتابع طرحك الهادف واليناء دائما عبر هذا الموقع الرائع لقبيلتنا .

اخي الباحث قلت لك انني لن اقتنع بأي تبرير في هذا الشأن ففيصل معرب جد وخال اكتسب رائحته من خزاما نجد العذيه واقحوانها اللذين لايوجدان في جنان اوربا او اي بقعة من بقاع العالم واطفال بريطانيا من كل حجل واطوق وباق الكلام معروف

اخي ابن ثعلي

الم اقل لك انك مناره نقتدي بها ومعلم نتعلم منه .

فالان انت اثبت ذلك و جلعتني استسلم لرايك واقتنع به


تحياتي وتقديري

الله يردك سالم يبو فيصل وفعلا ً كلمات مؤثره لايشعر بها الا من ذاق

مرارة الغربه والبعد عن الأهل ...


أحيّي فيك روح التفائل وطلب العلم الذي لايأتي الا ّ من عزيمة صادقه

لايتحلى بها كل رجل ...


فيعلم الله وقد يكون سر لاول مره اعلنه ان السبب الاول لمواصلة

دراستي الجامعيه والدافع الذي دعاني ان اختار احد اصعب التخصصات

العلميه على الاطلاق فهو أنت !!

نعم فأنت نبراس لنا يحتذى به ومن يجلس معك ولو دقائق معدوده

يشعر بان الطريق للمجد متاح للجميع ولايستمر فيه الا من جد واجتهد



نتمنى لك التوفيق ياسفير العضيان في بريطانيا :) وإلى مزيد من

الابداعات ياأبا فيصل


اخوك محمد بن سعود العضياني

اخي ابو سعود

( محمد بن سعود العضياني )


اشكرك من كل قلبي على مشاعرك ، اما موضوع السر الذي فتحته وامل ان يبقي سرا بيننا ، فلقد فتحا عليه باب من المشاعر و الاحساس والله انني من كثره هذه المشاعر لم استطيع الرد عليك الا بعد مرور يوما كاملا على قراتي لرسالتك .


اخي محمد ....

تعد من رموز القبيلة مع ملاحظه صغر سنك وهذا دليل على مستقبل واعد ان شاء الله .

اخي محمد ...

لقد قدمت للقبيلة الكثير ولم يستطع كبار السن تقديم نصف ما قدمت .

اما الجد والاستمرار .


فانا لم اصل لشي وان كنت وصلت فذلك بفضل شيئين لا ثالث لهم :

الاول : الدعاء الى الله وانا احب ان اللح في الدعاءو التوكل على الله .
ثانيا : الصبر .

والثانية يعرف اسمها ولكن لا يفهمون معناها ؟

الصبر
قال تعالي ( ان الله مع الصابرين ) .
وقال تعالي ( وتوصوا بالصبر )
اذن اوصيكم بالصبر

وخطو الالف ميل تبداء بخطوة .

وانت يامحمد من شباب القبيل الواعد الذي ان شاء الله سيحقق طموحاته

وللاسف المجتمع محبط فلا تسمع لصوات المحبيطن .

[url]http://www.alriyadh-np.com/****************************s/23-11-2004/Mainpage/FORALL_4966.php[/url]

اخي الباحث و الكاتب الحقيقه انني متابع لماتكتبه في هذا الموقع من مواضيع جميله وهذا الموضوع اشوف الردود عليه من العضيان خاصة و لا حبيت اتدخل و لم اعلم انك خارج الوطن الا من ابوسعود و لذالك هزني لك الشوق اسئل الله لك التوفيق والنجاح والعودة سالماً لأرض الوطن


تحياتي

عزيزي ابو فيصل
هذا البيت لك هديه

لا تحسب المجد تمراً انت آكله = لن تبلغ الجد حتى تلعق الصبر

مع دعائي بك التوفيق