![]() |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..............
قال تعـالى : { إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ } [الحديد : 18] قال تعالى : { مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم } قال تعالى : { ان تبدوا الصدقات فنعما هي وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم } ومن هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله : ( كل امريء في ظل صدقته حتى يقصى بين الناس ) . وأيضا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الصدقة لتطفي غضب الرب وتدفع ميتة السوء ) واشتكى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فقال : ( اطعم المسكين وامسح رأس اليتيم ) ( ما نقصت صدقة من مال ) اختي عتيبيه والفخر مشكوره على الموضوع المفيد جزاك الله كل خير اسمحولي اسجن النايف |
جزاك الله كل الخير على المشاركة الرائعه
ونحن بإنتظار النايف فاليتفضل مشكووراً |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أعتذر لقله مشاركاتي،، ولكن لا يخفيكم تعبي،، وإنهماكي بأمور أخرى،، وتواجدي بالمركز لساعات طويله،، لخدمة أخواتي الغاليات،، ولكن أنا لم أشاهد مشاركة من قبل أخينا النايف،، وقررت،، سجن أخيتي،، ((غريبة الوطن)) فحيهلا بها معنا،، ولتببدعنا،، بأناملاها الذهبيه،، بوركتِ |
" الجار ".. وصية "جبريل "
عندما تغيب القيم والأخلاق، وتحل المصالح والأهواء، وتستبد الأنانية والأطماع، يطغي الفساد ويتحول البشر إلى وحوش يأكل بعضهم بعضا، فتنهار الروابط ويُحل عقد الجوار الذي وثقه الله بين خلقه. فقد وضع لنا الإسلام القواعد كي نسير عليها في تعاملنا مع جيراننا سواء كانوا في بيت أو عمل أو سفر أو دول؛ فالجوار عام ليس به تخصيص، لكن من منا يستند إليه؟! لا يعيش الإنسان وحده حاورنا فضيلة الشيخ محمد الراوي -عضو مجمع البحوث الإسلامية، الرئيس الأسبق للجنة شئون القرآن بالأزهر الشريف- عن أهمية الجيرة وأثرها على الإيمان، فأكد أن الكون كله جيرة وجيران، فإذا نظرت يمينا ويسارا تجد بيتا لجار، فالإنسان لا يعيش وحده، بل يعيش في مجتمع ينعطف إليه. وإذا ابتلي الإنسان بجار لا يتقي الله فيه، وصبر عليه ودعاه للاستقامة فلعل الله يهديه، فيتبدل البغض إلى محبة. * كيف كان الرسول جارا بارا؟ - ما عرف أحد الرسول صلى الله عليه وسلم إلا وتأثر به تمام التأثر، فكم من أمور تعرض لها الرسول بالأذى ومع هذا تجد منه السماحة والصبر والدعوة بالبر، وهذا يحول مَنْ آذاه من عدو إلى صديق وحبيب وبار ومحسن؛ لذا اجتمع الناس عليه. وكم أرادوا إيذاء الرسول ولكنه عفا وسامح؛ فحتى قريش التي أخرجته لما جاء إليها واجتمعوا جميعا وهم يعلمون العقاب، وعندما استطاع أن يرد إهانة قريش له سألهم: ما تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا: أخ كريم وابن أخ كريم، فما رد عليهم إلا بكرم الأخلاق: اذهبوا فأنتم الطلقاء. إذن العفو أساس في تعامله مع الآخرين، فلم ينتشر الدين بالكلام ولكن بالعمل الصالح؛ لأن الكلام لا يقدم ولا يؤخر إذا لم يكن الإنسان صالحا وعمله حسنا، وأمرنا الله جميعا بالتعاون فقال عز وجل: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}. المفهوم الشامل للجيرة - هل يتوقف مفهوم الجوار عند جوار الإنسان لأخيه الإنسان، أم أن هناك جوارا أعلى درجة من الجوار الفردي، بمعنى: هل وضع الإسلام منهجا للتعامل مع الجوار الدولي بين الدول فيما بينها، سواء أكانت مسلمة أم غير مسلمة؟. - عندما أوصى جبريل بالجار لم يحدد نوعه، فهناك معنى عام للجار، ولم يحدد الدين مواصفات وشروطا للجار الذي يستحق البر -مذهبه أو ملته أو دينه- وكأن الفضل يجب أن يعم كل الجيران. ومنهج الإسلام هو "الإحسان".. والإحسان بصورة عامة يحققه العدل في النظر للأمور والعدل مع النفس؛ بمعني لا نقول قم صل 100 ركعة، فلا بد أن يكون فيه اعتدال وتوازن وتوسط. وهناك شيء لا بد أن يفهمه الناس؛ أن الله لم يجعل مكانا فيه اكتفاء ذاتي، إنما جعل حاجة الناس إلى بعضهم البعض حتى يأتي التعاون بصورة فطرية بينهما، وهنا يظل الترابط كما قال عز وجل: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا}. ولم يقل لتناقضوا أو لتحاربوا أو لتتباغضوا، فالتنوع المغزى منه هو التعارف والتقارب، وأن يحسن بعضنا إلى بعض، ويقضي بعضنا حاجة بعض. وفي القرى، نجد القرويين في تعاون وسلام، وكأنهم عائلة واحدة، وما حدث من تبديل في هذه المفاهيم، فنقول فيه: حسبنا الله ونعم الوكيل. لماذا تفرق الجيران؟ * وما الأسباب التي أدت إلى انفراط عقد الجوار بين الناس؟ - الدنيا مؤثرة.. يؤثرها الإنسان ويريدها من أي طريق، وإن لم يكن يعرف الحلال والحرام فلا يقرب إلا ما أحل الله له، ولا يقترب مما حرم الله عليه، ولا يقع أذى منه لأحد، ولا يضيق بأحد يصلح حالها. ولكن عندما تؤثر الدنيا، وتؤثر الأهواء والشهوات تذهب الروابط الكريمة، وهذا سر أخطاء البشرية. وتتعدد المشاكل التي أدت إلى فساد الإنسان في الأرض، منها: الطمع، والاستبداد، والعلو في الأرض، وتعالي الإنسان على الإنسان، وعدم شعور الإنسان بأن قيمته في إكرام أخيه. وينهانا عن ذلك القرآن: {وَلاَ تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ}، فهنا اعتبر لمزه لغيره لمزا لنفسه، وإساءته لغيره إساءة لنفسه، فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَة}. * كيف نوازن في الجيرة بين المحافظة على الخصوصية والتواصل الاجتماعي؟ - يجب ألا يؤذي الجار جاره، ولكن يجب أن يكون معاونا له على الاستقامة، وإن ظهر فيه عيب يخفيه ويعالجه بالحكمة، وكأن الجيران جسد، فهل يمتنع القلب يوما عن ضخ الدم لأحد الأطراف، أو لأي عضو آخر في الجسم؟. الجيرة.. والمنهج الأخلاقي * ما منهج الإسلام في بيان حقوق وواجبات الجار؟ - قال تعالي: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} فالتعاون، والنصيحة الطيبة، والعون والمحبة سر الإحسان في معاملة الجيران؛ لأن الحب للجار ناشئ من الحب لله. ويجب أن يكون الجار حريصا على جاره، أمينا على مصالحه، ودودا لا يسئ إليه أبدا. وفي الوقت نفسه يكون على دراية بضرورياته، عونا له إذا احتاج إلى المساندة؛ أي يجعل بينه وبين جاره رباطا أساسه التعاون، فالله -عز وجل- قال في آيات العباد {وَاعْبُدُوا اللهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى}. فلقد أوصى القرآن بأن يكون الجار موطن رعاية كاملة للإنسان وحبا وتقديرا ورعاية لمصالحه، وهذا أمر لا يجهله أحد أبدا، يتضح هذا من حديث الرسول صلوات الله وسلامه عليه: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه". فالوصاية هنا دون تحديد من هو الجار وعلى أي مذهب يكون؛ فللجار حقوق يجب مراعاتها، ويُعرف أنه كان للإمام أبي حنيفة جار كثير الأذى له، فعلم يوما أبي حنيفة أن جاره هذا مسجون، فأخذ أبو حنيفة بغلته وذهب وأخرجه من السجن، وفي أثناء عودته إلى البيت قابل جاره في الطريق، فقال له: أنا أفعل معك ما أفعل وأنت تفعل معي هذا؟!! وعندها أعلن الرجل إسلامه، ودخل الإسلام من حسن المعاملة. فالمعاملة الحسنة تدل على استقامة الإنسان وخلقه الطيب، وأولها معاملة الجار. ولو تذكر الإنسان عقائد دينه، وأنه من التراب وإلى التراب، وكلنا من نسب آدم، وساعة الموت مباغتة، سيحسن علاقته مع الله، ويرحم جيرانه ويعامل الناس جمعيا بخلق حسن. فإذا غابت الأخلاق تجد الظلم يحل محل العدل، والإساءة محل البر، والكلمة الخبيثة بدلا من الكلمة الطيبة، والفساد يشوه الإصلاح. ولا بد أن يتأكد المرء أن حسن أخلاقه هويته الإنسانية، ودليل على استيعابه لمفاهيم الدين، قال رسول الله صلوات الله عليه: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، وهذا دليل على أن الرسل من قبله جاءوا بمكارم الأخلاق، ولكن قد يكون الناس نسوا بعضها، فأتى حبيبنا ليكملها. ويقول الشاعر: إنما الأمم الأخلاق ما بقيت .. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا والان الحمد لله طلعت من السجن واسجن (الجوري) |
مشاركة رائعه يالغاليه
فالتتفضل اختنا الجوري بوركتِ |
اختي عتيبيه والفخر
مشكوره على الموضوع المفيد جزاك الله كل خير |
رضيت بالله رباا وبالاسلام ديناا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياا ورسولاا
اسجن الداهوم |
بوركتِ أخيه،،
فاليتفضل الداهوم مشكوراً،، بوركت |
معندي مانع بس الحارس من ؟الجووري
|
أخي
ضع لك مشاركة ويتوجب عليك قبل أن تخرج تسجن أيً كان من الاعضاء أو المشرفين |
| جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 11:10 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها