من ندَّر الأفكار .... لغزن بالأشعار
أهديه.. واهل الدار تعرف معانيه

قال المثل.. ياسادة العرف والشار
إنَّ من الحب .. ما قتل روح راعيه

لكنّ به حب ن ... يعرضك الأخطار
لابارك الله فيه ... وْلا في سواعيه

اليا قلبته .... تاجده حول الاسوار
الحد بحدود الولي .... ما يراعيه

مبدا السؤال اللي يشابه جوابه
لغزن خفا خافيه خلف الكواليس

اللي ليا بغيته ،،، أكثر ،،، رتابه
شلت أوْسط حروفه خلاف المراويس

يبعد عن الوجه الكئيب ، الكآبه
لولاه ضاقت به عيون المتاعيس

ياويش رجلن من عيونه تهرج
ماينطق الكلمه ،،، وكلن يغوله

اليا عكست اسمه تعال وتفرَّج
تلقاه صوب اللي تقارع طبوله

ويش الذي لونه كما لون غرنوق
سهلٍ ... ليا روَّح من الفك للفك

لاشلت راسه يشلع بصاحبه فوق
وأتلاه لامن شيل شرد الضبا فك

ويش الذي من غير.. باب وشبابيك
بيتن على مبناه .. محدن سكن فيه

طقيت انا جدره وإلى هو سيراميك
والكل يبغى يشوف ويش الذي فيه

الله على الِّي رفّ لي حاجبه رف
سمح المحيا .. لا بدالك محيَّاه

بتقايته ماشوف غير أربع أحرف
أربع حروفن يشبه الثاني أتلاه

وليا انتصف عمره تبيَّن وشرَّف
أقبل بوجهن.. لايقن به مسماه

ويش بنتن.. زهْرًها يقطر نداه
في حشاها .. كنه اللُّول النثير

من شذاها رايح المزن وشذاه
لاكساها ... زاهي اللون المثير

منتهى عوْدن .. وصل لامنتهاه
زيْنةٍ .... لوِّك تشاهدها تحير

حرفها الأخير .. من يقلع مداه
لا حذفته .. يعني الشي الكثير

✍🖎

ويش بنت اعيالها اللي يحضرون
لا نخيت البنت ... جوك اعيالها

العيال اربع ... على ما يذكرون
سِعد منهم .... يفعلون أفعالها

ياللي تعس الأرض والأرض خضرا
ما شفتها .. في نجد .. ولاَّ تهاما

ان قلت وشهي قلت لك بنت عذرا
ما فوقها غيمه .... ولا تحتها ما

في عكسها .. تِكتَب وبالعكس تِقرا
لاشك. ما اشوف لْها .. عينن تهاما

بنتن منحنيه حنية الباكور
تبغا الذي يكشف معانيها

ميقافها عند آخر الطابور
من شكلها تعرف مواريها