[color=#00008B][size=4][align=center]عزيزي ... ناصر ...

اشكرك من الاعماق على كريم مرورك ...

ولكن أخي الفاضل ... دعني أسلك طريقا مباشرا ....
هل إذا قمنا بستبدال قلب الانسان سوف يتغير على محبوبه .... بمعنى أنه سينسى من كان يحب ...
أم أن القلب أداة والمتصرف بالعواطف هو العقل ...

هذا ما أرجو ايضاحه[/align][/size][/color]

[color=#0000FF][size=5]بصراحة .. تغيير القلب أمر خطير جداً .. لم أسمع به ..!!

أنا أعرف زراعة قلب ...

ولكن المشاعر تبقى كما هي .. في القلب الطبيعي ..!!

والقلب هو المتصرف الأكبر في العواطف والإنفعالات ..

والتي تبقى في ذاكرة العقل .. أقصد العقل الباطن ..

الذي يخزن كل الرسائل الموجهه من داخلنا لأنفسنا ..

كأن أقول مثلاً أنا أحب ذاك الشخص .. ويظل متربعاً على عرش التفكير

وبذلك حتماً سيقبع ويستقر في العقل الذي غاب دوره في ظل وجود

عاطفة القلب ...!!

وهكذا حتى لو تغير القلب ... سيظل الحب وسوف ينتقل هذا الحب

مباشرة من العقل الباطن الى القلب الجديد ...(( على قولك ))

وووووووووووووووووووبس ...

ودمتم جميعاً لمن تحبووووون ..[/size][/color]

[color=#00008B][size=4]الأخت ... عصيميه ...

إلى الآن كلمك أقرب للصواب ... فبعد زراعة القلب يكون هناك إشارة من العقل الباطن والعقل الظاهر إلى القلب الجديد في الجسم ...

ولكن كيف نجمع بين هذا القول ...وقول الله تعالي ... {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا [color=#8B0000]فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ [/color]}الحج46
وقول النبي صلى الله عليه وسلم إن في الجسد مضغة إذا صلحة صلح الجسد كله .... الحديث .

ولكم تحياتي ....[/size][/color]

اخي الكريم فهد الروقي مشكور اولا على طرح هذا التسأول ...دعنا اخي الكريم نتكلم عن اكتشافات العلماء الذين ينكبون على دراسة الحب وأسراره دراسة علمية تمسك بتلابيب الهورمونات والكيماويات التي يفرزها الجسم خلال مراحل الحب المختلفة..حيث ان أحدث الاكتشافات كان عن هورمون يسمى الأوكسيتوسين.... وهورمون الأوكسيتوسين يتكون من 9 أحماض أمينية تنتج في أعصاب منطقة "تحت المهاد" في المخ، وينتقل من خلال محاور معينة الى الغدة النخامية الخلفية حيث يفرز في الدم، ومؤخرا أعلن علماء من سويسرا والولايات المتحدة أن تعريض أشخاص لهورمون أوكسيتوسين يجعلهم أكثر استعدادا للتقارب مع الآخرين، كما انه يحفز سلوكيات الثقة في الآخرين. فما هي حكاية هورمون الأوكسيتوسين المعروف بهورمون العناق، والذي يفرزه كل من الرجل والمرأة في ذروة العلاقة الجسدية، والذي تزيد نسبته في الدورة الدموية أثناء التدليك، كما أنه ينخفض بمجرد تذكر موقف عاطفي سلبي ، أظهرت الدراسات المكثفة تأثيرات عظيمة لهذا الهورمون المثير. أظهرت بان لهذا الهورمون القدرة على زيادة ارتباطنا مع الآخرين، وتداخله في الحفاظ على علاقات حميمة وطيبة وروابط نفسية وطيدة بين الناس، فهو هورمون الترابط والتآلف، وهو المسئول عن الأحاسيس العاطفية في العلاقات الحميمة ، وأيضا هو الذي يديم علاقات الارتباط بين ذكر بذاته وأنثى بذاتها في بعض الحيوانات. وفي الإنسان ينشّط الهورمون افراز اللبن خلال عملية الإرضاع، ويجعل الرحم ينقبض أثناء الولادة، ويتم إفرازه خلال ذروة العلاقات الجسدية الحميمة في النساء والرجال على السواء.
كما أظهرت الدراسات أن هورمون الأوكسيتوسين يفرز استجابة لحالات عاطفية شديدة بالاضافة للأسباب الجسدية، فهو يرتفع عند تذكر حالات الحب الايجابية والاعجاب الشديد، وينخفض عند تذكر تجارب حب سلبية تعرضت فيها المرأة للهجر والبعاد. كما يرتفع هورمون الأوكسيتوسين في الدم مع تدليك الرقبة والكتفين.
ولأن هذا الهورمون هو هورمون الارتباط فهو الهورمون الذي يبني علاقات الارتباط الشديدة بين الأم ووليدها حيث يدفع جسدها وعقلها الى التركيز على رعاية الوليد، وهو أيضا يلعب دورا في حالات الاكتئاب الشديدة والضغوط النفسية الداخلية التي تتعرض لنا النساء بصورة أكبر من الرجال بمقدار الضعف، ويظهر ذلك عندما يعانين من مشاكل العلاقات العاطفية والزوجية بصورة أكبر.
لكن الأوكسيتوسين ليس وحده في ساحة الحب، فهو واحد من منظومة هورمونية عرفها العلماء وفسروا بها المملكة التي توج فيها الحب ملكا قيل فيه : " ملك غشوم، مسلّط ظلوم، دانت له القلوب، وانقادت له الألباب، وخضعت له النفوس، العقل أسيره، والنظر رسوله، واللحظ لفظه، دقيق المسلك، عسير المخرج".
هذا ما استطعت ان الخصه عن الحب ومصدره بالبحث في الشبكة العنكبوتيه كلي امل بان ما كتبته مفيد ... وان يكون اجابه لسؤالك
اخوك
قلب العنا

أخي العزيز ... قلب العنا ...

مما سبق نستخلص أن القلب مجرد أداة لضعط الدم إلى أعضاء الجسم ..... وأن العقل يصر أوامره من خلا افراز بعض الهرمونات التي تؤثر على الجسم ....
تحياتي .....