[QUOTE=وحش عتيبه;270690][align=center][color=#000000]جزاك الله خير
وبارك الله فيك
اشراقات
على الموضوع [/color]
[img]http://www.eoeo.ws/uploads/c1610484c4.gif[/img][/align][/QUOTE]

[color=#00008B]وفيك بارك ..[/color]

[QUOTE=عديل الروح;270624]اشراقات الله يجزاك الف خير وقال صلى الله عليه وسلم (([u]حفوا الشوارب [/u]واطلقو اللحى)) والحف كما قلتي بالعلى[/QUOTE]

[color=#00008B]ولك أجزل المثوبه ..[/color]

[QUOTE=النفس الزكية;273041][color=#3300FF]حف الشارب سنة مشكوره الله يجزاكم من الخير الشي الكثير[/color][/QUOTE]

[color=#00008B]اللهم آمين .. [/color]

[size=4][font=Arial Black][align=right]والحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

روى البخاري ومسلم في صحيحيهما وغيرهما عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : قال رسول الله :صلى الله عليه وسلم (( خالفوا [color=#0000FF]المشركين وفروا اللحى واحفوا الشوارب[/color] )) ولهما عنه أيضاً


((([color=#0000FF] احفوا الشوارب واعفوا اللحى[/color] )) وفي رواية : (( [color=#0000FF]أنهكوا الشوارب واعفوا اللحى [/color])) واللحية اسم للشعر النابت على الخدين والذقن .


قال ابن حجر : وفروا بتشديد الفاء من التوفير وهو الإبقاء أي اتركوها وافرة ، وإعفاء اللحية تركها على حالها .

ومخالفة المشركين يفسره حديث أبي هريرة رضي الله عنه (( [color=#0000FF]أن أهل الشرك يعفون شواربهم ويحفون لحاهم فخالفوهم فاعفوا اللحى وحفوا الشوارب [/color])) رواه البزار بسند حسن ، ولمسلم عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( [color=#0000FF]خالفوا المجوس لأنهم كانوا يقصرون لحاهم ويطولون الشوارب [/color])) ولابن حبان عن ابن عمر قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم المجوس فقال (([color=#0000FF] إنهم يفورون سبالهم ويحلقون لحاهم فخالفوهم [/color]))


فكان يحفي سباله ، وله عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(( [color=#0000FF]من فطرة الإسلام أخذ الشارب وإعفاء اللحى فإن المجوس تعفي شواربها وتحفي لحاها فخالفوهم خذوا شواربكم واعفوا لحاكم [/color]))


وفي صحيح مسلم عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أ نه قال : (( [color=#0000FF]أمرنا بإحفاء الشوارب وإعفاء اللحية[/color] )) وله عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( [color=#0000FF]جزوا الشوارب وأرخوا اللحى [/color])) ومعنى جزوا قصوا وأرخوا أي أطيلوا ،


ورواه بعضهم بلفظ (( ارجوا )) أي اتركوا .وما روي بلفظ قصوا لا ينافي الإحفاء لأن رواية الإحفاء في الصحيحين ومعينه للمراد ، وفي رواية (( أوفوا اللحى )) أي اتركوها وافية .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : يحرم حلق اللحية ، وقال القرطبي لا يجوز حلقها ولا نتفها ولا قصها .


وحكى أبو محمد ابن حزم الإجماع على أن قص الشارب وإعفاء اللحية فرض واستدل بحديث ابن عمر (( [color=#0000FF]خالفوا المشركين احفوا الشوارب واعفوا اللحى[/color] ))


وبحديث زيد بن أرقم المرفوع (([color=#0000FF] من لم يأخذ شاربه فليس منا [/color])) صححه الترمذي وبأدلة أخرى قال في الفروع هذه الصيغة عند أصحابنا تقتضي التحريم ، وقال في الإقناع ويحرم حلقها ، وروى الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم

قال (( [color=#0000FF]من مثل بالشعر ليس له عند الله خلاق [/color]))قال الزمخشري معناه صيره مثله بأن نتفه أو حلقه من الخدود أو غيره بسواد ، وقال في النهاية مثل بالشعر حلقه من الخدود ، وقيل نتفه أو تغييره بسواد .


وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( [color=#0000FF]اعفوا اللحى وجزوا الشوارب ولا تشبهوا باليهود والنصارى [/color])) وللبزار عن ابن عباس مرفوعاً (( [color=#0000FF]لا تشبهوا بالأعاجم أعفوا اللحى [/color])) وروى أبو داود عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (([color=#0000FF] من تشبه بقوم فهو منهم [/color])) وله عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (([color=#0000FF] ليس منا من تشبه بغيرنا لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى[/color] )) .



قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى [color=#000000]فمخالفتهم أمر مقصود للشارع والمشابهة في الظاهر تورث مودة ومحبة وموالاة في الباطن ، كم أن المحبة في الباطن تورث المشابهة في الظاهر ، وهذا أمر يشهد به الحس والتجربة ، قال ومشابهتهم فيما ليس من شرعنا يبلغ التحريم في بعضه إلى أن يكون من الكبائر ، وقد يصير كفراً بحسب الأدلة الشرعية ، وقال وقد دل الكتاب والسنة والإجماع على الأمر بمخالفة الكفار والنهي عن مشابهتهم في الجملة ، وما كان مظنة لفساد خفي غير منضبط علق الحكم به ودار التحريم عليه ، فمشابهتهم في الظاهر سبب لمشابهتهم في الأخلاق والأفعال المذمومة بل في نفس الاعتقادات ، وتأثير ذلك لا ينضبط ،ونفس الفساد الحاصل من المشابهة قد لا يظهر وقد يتعسر أو يتعذر زواله ، وكل ما كان سبباً إلى الفساد فالشارع يحرمه ا هـ [/color].


وروى عن ابن عمر : من تشبه بهم حتى يموت حشر معهم ، وروى الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( [color=#0000FF]ليس منا من تشبه بغيرنا لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع وتسليم النصارى الإشارة بالأكف [/color])) زاد الطبراني (( [color=#0000FF]ولا تقصوا النواصي واحفوا الشوارب واعفوا اللحى [/color])) ،


وفي شروط عمر على أهل الذمة أن يحلقوا مقادم رؤوسهم ليتميزوا من المسلمين فمن فعل ذلك فقد تشبه بهم ، وفي الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم(( [color=#0000FF]نهى عن القزع [/color])) وهو حلق بعض الرأس وترك بعضه ، وعن ابن عمر (([color=#0000FF] في الرأس احلقه كله أو دعه[/color] )) رواه أبو داود ، وحلق القفا لا يجوز لمن لم يحلق رأسه كله ولم يحتج إليه لأنه من فعل المجوس ومن تشبه بقوم فهو منهم ، وروى ابن عساكر عن عمر رضي الله عنه حلق القفا من غير حجامة مجوسية .



وأيضاً نهى الله تبارك وتعالى عن اتباع أهوائهم فقال : {[color=#008000] ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيراً وضلوا عن سواء السبيل [/color]} وقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم { [color=#008000]ولئن أتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذاً لمن الظالمين[/color] }


قال شيخ الإسلام ابن تيمية : [color=#000000]ومتابعتهم فيما يختصون به من دينهم وتوابع دينهم اتباع لأهوائهم .[/color][/align][/font][/size]