![]() |
[size=6][font=Comic Sans MS][color=#00008B]رفع الله قدرك وأعلا منزلتــك .. وحفظ الله لنــا الشيخ السلفي عبدالمحسن العباد ., [/color][/font][/size]
|
[align=center]نتابع[/align]
[align=center][color=#8B0000]ما جاء في قتل المسلم نفسه عمداً وخطأ :[/color][/align] قال الله عزَّ وجلَّ: ( [color=#008000]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً .وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَاناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيراً[/color] ) ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( [color=#0000FF]مَن قتل نفسَه بشيء في الدنيا عُذِّب به يوم القيامة [/color]) رواه البخاري (6047)، ومسلم (176) عن ثابت بن الضحاك ، وروى البخاري (5778)، ومسلم (175) عن أبي هريرة: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( [color=#0000FF]مَن تردَّى من جبل فقتل نفسَه فهو في نار جهنَّم يتردَّى فيه خالداً مخلَّداً فيها أبداً، ومَن تحسَّى سُمًّا فقتل نفسَه فسُمُّه في يده يتحسَّاه في نار جهنَّم خالداً مخلَّداً فيها أبداً، ومَن قتل نفسَه بحديدة فحديدتُه في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنَّم خالداً مخلَّداً فيها أبداً [/color])، وفي صحيح البخاري (1365) عن أبي هريرة قال: قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم : ( [color=#0000FF]الذي يخنق نفسَه يخنقها في النار، والذي يطعنها يطعنها في النار [/color]). وهذا الحديث في مسند الإمام أحمد (9618) وغيره وفيه زيادة: ([color=#0000FF] والذي يتقحَّم فيها يتقحَّم في النار [/color])، وانظر: السلسلة الصحيحة للألباني (3421). وفي صحيح البخاري (1364)، ومسلم (180) عن الحسن قال: حدَّثنا جُندب رضي الله عنه في هذا المسجد فما نسينا وما نخاف أن ننسى، وما نخاف أن يكذب جُندب على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ، قال: ( [color=#0000FF]كان برجل جراح فقتلَ نفسَه، فقال الله: بدرنِي عبدي بنفسه، حرَّمت عليه الجنَّة [/color])، وروى ابن حبان في صحيحه (موارد الظمآن 763) عن جابر بن سمرة رضي الله عنه : ( [color=#0000FF]أنَّ رجلاً كانت به جراحة، فأتى قرَناً له فأخذ مشقصاً، فذبح به نفسَه، فلم يُصلِّ عليه النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم[/color] )، وقال الألباني في صحيح الترغيب (2457): ( صحيح لغيره ). وأمَّا من قتل نفسه خطأ فهو معذور غير مأزور؛ لقول الله عزَّ وجلَّ: ( [color=#008000]وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ [/color])، وقوله: ([color=#008000]رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا[/color])، قال الله: (قَد فَعلتُ) رواه مسلم (126). [align=center] [color=#FF0000]ــــــــــــــــــــ يتبع ـــــــــــــــــــــــ[/color][/align] |
[U][color=#8B0000]ما جاء في قتل المسلم بغير حقٍّ عمداً وخطأ :[/color] [/U]
قتل المسلم يكون بحقٍّ وبغير حق، يكون بحقٍّ قصاصاً وحَدًّا، والقتل بغير حقٍّ يكون عمداً وخطأ، وقد قال الله عزَّ وجلَّ في القتل عمداً: ( [color=#008000]وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً [/color])، وقال: ( [color=#008000]وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً .يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً .إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً[/color] )، وقال الله تعالى في سورتي الأنعام والإسراء: ([color=#008000]وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ [/color])، وقال في سورة الأنعام: ( [color=#008000]وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءاً كَبِيراً [/color]) ، وقال تعالى: ([color=#008000] قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُواْ أَوْلاَدَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ اللّهُ افْتِرَاء عَلَى اللّهِ قَدْ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ [/color]) ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( [color=#0000FF]أول ما يُقضى بين الناس يوم القيامة في الدِّماء [/color]) رواه البخاري (6864) ومسلم (1678)، وقد أكَّد صلى الله عليه وسلم في خطبته في حجَّة الوداع حرمة دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم بتشبيهها بحرمة الزمان والمكان، فعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: ( خطبنا النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يوم النحر، قال: أتدرون أيَّ يوم هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننَّا أنَّه سيُسمِّيه بغير اسمه، قال:[color=#0000FF] أليس يوم النحر؟ [/color]قلنا: بلى! قال:[color=#0000FF] أي شهر هذا؟ [/color]قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنَّه سيُسمِّيه بغير اسمه، فقال:[color=#0000FF] أليس ذو الحجة؟ [/color]قلنا: بلى! قال: أي بلد هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنَّه سيُسمِّيه بغير اسمه، قال: [color=#0000FF]أليست بالبلدة الحرام؟ [/color]قلنا: بلى! قال: [color=#0000FF]فإنَّ دماءَكم وأموالَكم وأعراضَكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقون ربَّكم، ألاَ هل بلَّغت؟ [/color]قالوا: نعم! قال: [color=#0000FF]اللهمَّ اشهد، فليُبلِّغ الشاهدُ الغائبَ، فرُبَّ مبلَّغ أوعى من سامع، فلا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضُكم رقابَ بعض[/color] ) رواه البخاري (67) و(1741)، ومسلم (1679)، وقد جاء هذا التأكيد أيضاً في حديث ابن عباس في صحيح البخاري (1739)، وحديث ابن عمر فيه أيضاً (1742)، وحديث جابر في صحيح مسلم (1218). وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ( [color=#0000FF]اجتنبوا السبع الموبقات، [/color]قالوا: يا رسول الله! وما هنَّ؟ قال: [color=#0000FF]الشرك بالله، والسِّحر، وقتل النفس التي حرَّم الله إلاَّ بالحقِّ، وأكل الرِّبا، وأكل مال اليتيم، والتولِّي يوم الزَّحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات [/color]) رواه البخاري (2766)، ومسلم (145). وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( [color=#0000FF]لن يزال المؤمن في فُسحة من دينه ما لم يُصب دماً حراماً [/color])، وقال ابن عمر: ( [color=#8B0000]إنَّ من وَرْطات الأمور التي لا مخرج لِمَن أوقع نفسَه فيها سفك الدم الحرام بغير حلِّه[/color] ) رواهما البخاري في صحيحه (6862 ، 6863). وقال عبادة بن الصامت: ( كنَّا مع رسول الله في مجلس، فقال:[color=#0000FF] تُبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئاً، ولا تزنوا، ولا تسرقوا، ولا تقتلوا النفسَ التي حرَّم الله إلاَّ بالحقِّ، فمَن وفَّى منكم فأجره على الله، ومَن أصاب شيئاً من ذلك فعوقب به فهو كفَّارةٌ له، ومَن أصاب شيئاً من ذلك فستره الله عليه فأمرُه إلى الله، إن شاء عفا عنه وإن شاء عذَّبه [/color]) رواه البخاري (18) ومسلم (1709)، وهذا لفظ مسلم. وعن ابن عمر، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ( [color=#0000FF]مَن حَمَلَ علينا السِّلاحَ فليس منَّا [/color]) رواه البخاري (6874) ومسلم (161). وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( [color=#0000FF]لا يحلُّ دمُ امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلاَّ الله وأنِّي رسول الله إلاَّ بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيِّب الزاني، والمفارق لدينه التارك للجماعة [/color]) رواه البخاري (6878)، ومسلم (1676). وعنه أيضاً: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ( [color=#0000FF]سبابُ المسلم فسوق، وقتاله كفر [/color]) رواه البخاري (48)، ومسلم (116). وعن ابن عباس: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ( [color=#0000FF]أبغضُ الناس إلى الله ثلاثة: مُلحدٌ في الحرَم، و مبتغ في الإسلام سنَّة الجاهلية، ومطلب دم امرئ بغير حقٍّ ليهريق دمه [/color]) رواه البخاري (6882). وقال الله عزَّ وجلَّ: ( [color=#008000]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ . وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [/color]) وفي صحيح البخاري (6896) عن ابن عمر رضي الله عنهما: ([color=#8B0000] أنَّ غلاماً قُتل غيلة، فقال عمر: لو اشترك فيها أهلُ صنعاء لَقَتَلتُهُم[/color] )، وقال مغيرة بن حكيم، عن أبيه: ( [color=#8B0000]إنَّ أربعة قتلوا صبيًّا، فقال عمر [/color]... ) مثله. وفي صحيح البخاري (7152) عن جندب بن عبد الله قال: ( [color=#8B0000]إنَّ أوَّل ما ينتن من الإنسان بطنُه، فمَن استطاع أن لا يأكل إلاَّ طيِّباً فليفعل، ومَن استطاع أن لا يُحال بينه وبين الجنَّة بملء كفٍّ من دم هراقه فليفعل [/color])، قال الحافظ في الفتح (13/130): ( ووقع مرفوعاً عند الطبراني أيضاً من طريق إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، عن جندب، ولفظه: ( تعلمون أنِّي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: [color=#0000FF]لا يحولنَّ بين أحدكم وبين الجنَّة وهو يراها ملءُ كفِّ دم من مسلم أهراقه بغير حلِّه[/color])، وهذا لو لم يرِد مصرَّحاً برفعه لكان في حكم المرفوع؛ لأنَّه لا يُقال بالرأي، وهو وعيد شديد لقتل المسلم بغير حقٍّ ). وقال صلى الله عليه وسلم : ( [color=#0000FF]ومَن خرج على أمَّتي يضرب برَّها وفاجرَها، ولا يتحاش من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهدَه، فليس منِّي ولستُ منه[/color] ) رواه مسلم (1848). وهذه أحاديثُ لَم ترد في الصحيحين مِمَّا أورده المنذري في الترغيب والترهيب، وأثبته الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1/629 ـ 634) : عن البراء رضي الله عنه : أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ([color=#0000FF]لَزَوَالُ الدنيا أهونُ على الله من قتل مؤمن بغير حق، ولو أنَّ أهلَ سماواته وأهل أرضه اشتركوا في دم مؤمن لأدخلهم الله النار [/color]). وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ( [color=#0000FF]لَزَوَالُ الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم [/color]). وعن بُريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( [color=#0000FF]قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا [/color]). وعن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( [color=#0000FF]لو أنَّ أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبَّهم الله في النار[/color] ). وعن أبي بكرة رضي الله عنه ، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ( [color=#0000FF]لو أنَّ أهل السموات والأرض اجتمعوا على قتل مسلم لكبَّهم الله جميعاً على وجوههم في النار [/color]). وعن معاوية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( [color=#0000FF]كلُّ ذنب عسى الله أن يغفره، إلاَّ الرجل يموت كافراً، أو الرجل يقتل مؤمناً متعمِّداً[/color] ). وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ([color=#0000FF] كلُّ ذنب عسى الله أن يغفره، إلاَّ الرجل يموت مشركاً، أو يقتل مؤمناً متعمِّداً [/color]). وعن أبي موسى رضي الله عنه ، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ( [color=#0000FF]إذا أصبح إبليسُ بثَّ جنودَه، فيقول: مَن أخذل اليوم مسلماً أُلبسُه التاج، قال: فيجيء هذا فيقول: لم أزل به حتى طلَّق امرأته، فيقول: أوشك أن يتزوَّج، ويجيء هذا فيقول: لم أزل به حتى عقَّ والديه، فيقول: يوشك أن يبرَّهما، ويجيء هذا فيقول: لم أزل به حتى أشرك، فيقول: أنت أنت، ويجيء هذا فيقول: لم أزل به حتى قَتَل، فيقول: أنت أنت، ويُلبسه التاج [/color]). وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( [color=#0000FF]من قتل مؤمناً فاغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً [/color]) رواه أبو داود، ثم روى عن خالد بن دهقان: سألت يحيى بن يحيى الغسَّاني عن قوله: ( فاغتبط )، فقال: ( [color=#8B0000]الذين يقاتلون في الفتنة، فيقتل أحدهم، فيرى أحدهم أنَّه على هدى لا يستغفر الله، يعني من ذلك [/color]). وعن أبي سعيد رضي الله عنه ، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ( [color=#0000FF]يخرج عُنق من النار يتكلَّم، يقول: وُكلتُ اليوم بثلاثة: بكلِّ جبَّار عنيد، ومَن جعل مع الله إلَهاً آخر، ومن قتل نفساً بغير حق، فينطوي عليهم فيقذفهم في غمرات جهنَّم[/color] ). وأمَّا قتل المؤمن خطأ ، فقد أوجب الله فيه الدية والكفارة، قال الله تعالى: ([color=#008000] وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ[/color]) إلى قوله: ( [color=#008000]فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً[/color]). [align=center][color=#FF0000]ـــــــــــــــــ يتبع ـــــــــــــــــــــ[/color][/align] |
[U][color=#8B0000]ما جاء في قتل المعاهد عمداً وخطأ :[/color] [/U]
قتل الذمِّي والمعاهد والمستأمن حرام، وقد ورد الوعيد الشديد في ذلك، فقد روى البخاري في صحيحه (3166) عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ( [color=#0000FF]مَن قتل نفساً معاهداً لم يرح رائحة الجنة، وإنَّ ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً [/color])، أورده البخاري هكذا في كتاب الجزية، ( باب إثم مَن قتل معاهداً بغير جُرم )، وأورده في كتاب الديات، في ( باب إثم من قتل ذمِّيًّا بغير جُرم )، ولفظه: ( [color=#0000FF]مَن قتل نفساً معاهداً لم يرح رائحة الجنة، وإنَّ ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاماً [/color])، قال الحافظ في الفتح (12/259): ( كذا ترجم بالذمِّيِّ، وأورد الخبر في المعاهد، وترجم في الجزية بلفظ: ( [color=#0000FF]مَن قتل معاهداً[/color] )، كما هو ظاهر الخبر، والمراد به مَن له عهدٌ مع المسلمين سواء كان بعقد جزية أو هُدنة من سلطان أو أمان من مسلم ). ورواه النسائي (4750) بلفظ: ( [color=#0000FF]مَن قتل قتيلاً من أهل الذِّمَّة لم يجد ريح الجنَّة، وإنَّ ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاماً[/color] )، ورواه أيضاً (4749) بإسناد صحيح عن رجل من أصحاب النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم : أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( [color=#0000FF]مَن قتل رجلاً من أهل الذِّمَّة لم يجد ريح الجنَّة، وإنَّ ريحها ليوجد من مسيرة سبعين عاماً [/color])، وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( [color=#0000FF]مَن قتل معاهداً في غير كُنهه حرَّم الله عليه الجنَّة [/color]) رواه أبو داود (2760)، والنسائي (4747) بإسناد صحيح، وزاد النسائي (4748): ( أن يشمَّ ريحها ). ومعنى ( في غير كُنهه ) أي: في غير وقته الذي يجوز قتله فيه حين لا عهد له، قاله المنذري في الترغيب والترهيب (2/635)، وقال: ( ورواه ابن حبان في صحيحه، ولفظه قال: ([color=#0000FF]مَن قتل نفساً معاهدة بغير حقِّها لم يرح رائحة الجنَّة، وإنَّ ريحَ الجنَّة لتوجد من مسيرة مائة عام [/color])، قال الألباني: ( صحيح لغيره ). وأمَّا قتل المعاهد خطأ، فقد أوجب الله فيه الدية والكفارة، قال الله عزَّ وجلَّ: ( [color=#008000]وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً [/color]). |
وأقول في الختام: اتَّقوا الله أيُّها الشباب في أنفسكم، لا تكونوا فريسةً للشيطان، يجمع لكم بين خزي الدنيا وعذاب الآخرة، واتَّقوا الله في المسلمين من الشيوخ والكهول والشباب، واتَّقوا الله في المسلمات من الأمَّهات والبنات والأخوات والعمَّات والخالات، واتَّقوا الله في الشيوخ الرُّكَّع والأطفال الرُّضَّع، واتَّقوا الله في الدماء المعصومة والأموال المحترمة، ( [color=#008000]فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ [/color])، ( [color=#008000]وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ[/color] )، ([color=#008000] يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً[/color] )، ( [color=#008000]يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ .وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ . وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ . لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ[/color] )، أفيقوا من سُباتكم وانتبهوا من غفلتكم، ولا تكونوا مطيَّة للشيطان للإفساد في الأرض.
وأسأل الله عزَّ وجلَّ أن يُفقِّه المسلمين بدينهم، وأن يحفظهم من مضلاَّت الفتن، ما ظهر منها وما بطن، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ونبيِّه محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. [align=center][color=#0000FF]ــــــــــــــ انتهى النقل ــــــــــــ وأسأل الله أن ينفع بها قارئها وناقلها ومؤلفها وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين[/color][/align] |
[size=6][font=Comic Sans MS][color=#000000]أشراقات
بارك الله فيكـ ونسال الله ان يفقهك بالدين وينفع بكـ.. السليفي[/color][/font][/size] |
[align=right][size=4][font=Arial Black][color=#00008B]كثير من الناس من ينكر فتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله فى أسامة بن لادن هداه الله ويقول بأنها مكذوبة على الشيخ وأن الشيخ لم يفتى بها
وهنا فتوى للشيخ العلامة صالح الفوزان يشهد فيها على صحة فتوى الشيخ بن باز ويقول كلنا سمعناها من الشيخ وليست مكذوبة عليه ومن يقول بأنها مكذوبة على الشيخ فهو الكاذب رقم الفتوى 7071 عنوان الفتوى الكلام في المشعري والفقيه وأسامة بن لادن [color=#8B0000]نص السؤال أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة، هذا سائل يقول : أرجو قراءة السؤال على الشيخ كما كتبته وإلا والله ما جُعِلتم في حل وأنا خصيمك بين يدي الله عز وجل يقول السائل : هل المشعري والفقيه وأسامة بن لادن يسمون ممن فارق الجماعة ؟ وما رأيكم بمن يقول أن الشيخ ابن باز لم يتكلم في أسامة بن لادن والفتوى المنسوبة إلى الشيخ مكذوبة عليه، ويُحْتج كثيرا بهذه المقولة ؟[/color] [color=#144273]إجابة الشيخ صالح الفوزان قال الشيخ من قال ان فتوى ابن باز رحمة الله فى ابن لادن مكذوبة فهو الكاذب ونحن سمعناها من الشيخ وليست مكذوبة[/color] [url=http://www.sohari.com/nawader_v/fatawe/listen/fozan-fatwa-ben-baz-laden.ram]استمع لإجابة الشيخ صالح الفوزان من هنـــا[/url] [url=http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/FatawaSearch/tabid/70/Default.aspx?PageID=7071]أضغط هنا لمشاهدة فتوى الشيخ صالح الفوزان من موقعه ..،[/url][/color][/font][/size][/align] |
مشكور اخي السلفي
ونقلة مباركة اسال الله ان ينفع بك |
اختي اشراقات مشكوره
واقول ايش راي اخوي فلان الفلاني ربنا احمنا من شر الاشرار |
[size=4][align=center][QUOTE=(*فتى بني مكلب*;347598]اختي اشراقات مشكوره
واقول ايش راي اخوي فلان الفلاني ربنا احمنا من شر الاشرار[/QUOTE] [gdwl][color=#000000]في شنهو يا فتى بتي مكلب ؟؟ ياخي ترى وجهة نظري واضحه انا ضد التيار والارهاب في بلدنا ولكن اعتراضي على تكفير ابن لادن وبأن الشيخ العلامه رحمة الله عليه ابن باز لم يكفر ابن لادن ... والشيخ ابن جبرين والشيخ صالح اللحيدان .. يعني ما يجوز أن نكفر يشهد أن لا الله إلا الله محمد رسول الله [color=#FF0000]وقال صلى الله عليه وسلم : ( ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله صدقاً من قلبه إلا حرمه الله علىالنار) متفق عليه[/color] [color=#0000FF] قال الله تعالى : (وَمَايَنطِقُ عَنِ الْهَوَىَ) وقال الله تعالى : ( لّقَدْكَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ )[/color] اذن: هذا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم.. صح ابن لادن مخطي ولكن ما نقدر نكفره وذكرت في ردي السابق فضل اختلاف العلماء ..[/color][/gdwl][/align][/size] |
[align=right][size=4][font=Arial Black][color=#00008B]هو أشد خطراً من الكافر بعدين هو خارجي والخوارج هي من الفرق التي اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انها في النار (( [color=#FF1493]يخرج من ضئضئي هذا اناس تحقرون صلاتكم عند صلاتهم وصيامكم عند صيامهم وقراءتكم عند قراءتهم يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرميه اولئك شرار خلق عند الله , شر قتلى تحت اديم السماء , خير قتلى من قتلوه[/color] )) ..
والشيخ الفوزان ذكر أنه سمع الشيخ بن باز رحمه الله يقول عنه خارجي ..[/color][/font][/size][/align] |
نعم اخي فلان
بس يجب علينا الا نجعل مثل اسامة قدوة لنا ويجب ان نرفع اللسان عن التحدث عنة وعدم الدفاع عنة فعليك بالتحذير منة كما يفعل ابائنا العلماء |
[size=4][font=Arial Black][color=#00008B]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تفضل يرحمك الله بتحميل هذه المحاضرة القيمة التي ألقاها[color=#FF0000] فضيلة الشيخ الوالد زيد بن هادي المدخلي حفظه الله [/color] و نفع به الاسلام و المسلمين [color=#0000FF]بمدينة صامطة بجنوب المملكة [/color]يوم [color=#008000]11-5-1428 [/color] مع الشيخ محمد عكور افتتاحا للندوة بمناسبة القبض على العصابة الكبيرة من الخوارج في المملكة و التي هي بعنوان (( [color=#FF0000]التحذير من الفكر الضـــــــال [/color])) [rams]http://www.njza.net/tapes/1428/05/11.rm[/rams] [url=http://www.njza.net/tapes/1428/05/11.rm]من هنـــا ..،[/url] نسأل الله ان يحفظ المملكة العربية السعودية و جميع بلاد المسلمين من كيد الخوارج المارقين و أعداء الاسلام[/color][/font][/size] |
[align=right][size=6][font=Comic Sans MS][color=#FF0000]من خرج على إمام المسلمين واستحل قتل المسلمين فإنه خارجي وإن صلى وصام[/color][/font][/size][/align]
[color=#000000][U]شدد سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء على أن ما قامت به خلايا الفتنة الضالة يعد من كبائر الذنوب ومن ضلالات المبتدعة التي شابهوا فيها أهل الجاهلية وان ما قاموا به من مبايعة لزعيم لهم على السمع والطاعة يعد خروجا على ولي الأمر وهو مطابق لفعل الخوارج. [/U][/color] [align=right][size=4][font=Arial Black][color=#00008B]جاء ذلك في بيان أصدره سماحته اليوم اثر ما صدر عن وزارة الداخلية يوم أمس حول كشف وضبط خلايا متفرقة من الفئة الضالة فيما يلي نصه.. من عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ إلى عموم إخوانه المسلمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد فإن الله عز وجل قد امتن على عباده بمنن عظيمة وآلاء جسيمة وأعظم نعم الله عز وجل على المسلمين أن هداهم لدين الإسلام وبعث فيهم نبيه محمدا عليه الصلاة والسلام يقول الله عز وجل ([color=#008000]لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ظلال مبين[/color]). وأنعم الله علينا بأن أخرجنا من ضلال الجاهلية وظلامها إلى نور الإسلام وعدله فإن الجاهلية كانوا يعيشون في ضلالات جاء الإسلام بكشفها وبيانها فمن أمور الجاهلية التي نبه عليها الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في مسائل الجاهلية قال.. الثانية.. أنهم متفرقون في دينهم كما قال تعالى: ([color=#008000]كل حزب بما لديهم فرحون[/color]) وكذلك في دنياهم ويرون ذلك هو الصواب فاتى بالاجتماع في الدين بقوله: ([color=#008000]شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه[/color]) وقال تعالى ([color=#008000]إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء[/color]) ونهانا عن مشابهتهم بقوله: ([color=#008000]ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البيانات[/color]) ونهانا عن التفرق في الدين بقوله: ([color=#008000]واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا[/color]). الثالثة.. ان مخالفة ولي الأمر وعدم الانقياد له فضيلة والسمع والطاعة ذل ومهانة فخالفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بالصبر على جور الولاة وأمر بالسمع والطاعة لهم والنصيحة وغلظ في ذلك وأبدى وأعاد. هذا[color=#0000FF] وان البيان الصادر يوم الجمعة 10/4/1428هـ [/color]عن وزارة الداخلية حول تمكن قوات الأمن من القبض على خلايا إفسادية ارتكبت أمورا عظيمة هي من كبائر الذنوب ومن ضلالات المبتدعة التي شابهوا فيها أهل الجاهلية وأيضا اعدوا العدة وعزموا على أمور أخرى هي من كبائر الذنوب عياذا بالله من الضلال بعد الهدى واني إبراءً للذمة وخروجا من العهدة وبيانا للحق ونصيحة لله وكتابه ورسوله وأئمة المسلمين وعامتهم لأوضح هنا عدة أمور.. الأمر الأول.. أن ما قام به هؤلاء من مبايعة زعيم لهم على السمع والطاعة وإعداد العدة والاستعداد البدني والمالي والتسليح هذا كله خروج على ولي الأمر وهو مطابق لفعل الخوارج الأوائل الذين نبغوا في عهد الصحابة رضي الله عنهم فقاتلهم الصحابة رضي الله عنهم وأمروا بقتالهم امتثالا لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال عنهم: ([color=#FF1493]يخرج قوم في آخر الزمان أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة[/color]) أخرجه الشيخان. وفي بعض الروايات يقول صلى الله عليه وسلم.. ([color=#FF1493]هم شر الخلق والخليقة[/color]) قال الإمام محمد بن الحسين الآجري رحمه الله.. ([color=#722C70]لم يختلف العلماء قديما وحديثا ان الخوارج قوم سوء عصاة لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم وان صلوا وصاموا واجتهدوا في العبادة فليس ذلك بنافع لهم وان اظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وليس ذلك بنافع لهم لأنهم قوم يتأولون القرآن على ما يهوون ويموهون على المسلمين وقد حذرنا الله عز وجل منهم وحذرنا النبي صلى الله عليه وسلم وحذرنا منهم الخلفاء الراشدون بعده وحذرنا منهم الصحابة رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسان رحمة الله تعالى عليهم. والخوارج هم الشراة الأنجاس الأرجاس ومن كان على مذهبهم من سائر الخوارج يتوارثون هذا المذهب قديما وحديثا ويخرجون على الأئمة والأمراء ويستحلون قتل المسلمين[/color]) انتهى كلامه رحمه الله من كتابه - الشريعة. ومنه يتضح خطورة هذا المذهب وتحريم الانتساب إليه بل وجوب قتال أهله لما يترتب عليه من مفاسد دينية ودنيوية واختلال للأمن وضياع لبلاد الإسلام وإدخال الوهن على المسلمين وتسليط الأعداء عليهم. ومنه يعلم أن من خرج على إمام المسلمين واستحل قتل المسلمين فإنه خارجي وإن صلى وصام وادعى ما ادعى. ثانيا.. من المعلوم في دين الإسلام أن اتخاذ الإمام واجب على أهل الإسلام يقول الله تعالى ([color=#008000]يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم[/color]). والأحاديث الدالة على ذلك كثيرة منها ما أخرجه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال.. ([color=#FF1493]إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به فإن أمر بتقوى الله عز وجل وعدل كان له بذلك أجر وان يأمر بغيره كان عليه منه[/color]). وعلى هذا جرى إجماع الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم من سائر المسلمين. ثالثا.. ان إمامة المسلمين تنعقد بأمور منها أن يبايع أهل الحل والعقد الإمام فإذا بايعوه صحت إمامته ووجبت على سائر المسلمين طاعته ولزمتهم بيعته. يقول عبادة بن الصامت رضي الله عنه دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه فقال فيما أخذ علينا.. ([color=#FF1493]ان بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وألا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان[/color]) أخرجه الشيخان. وفي حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم وعظهم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا.. يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا قال.. ([color=#FF1493]أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمَّر عليكم عبد وانه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة[/color]) أخرجه الترمذي وقال حديث حسن صحيح. وفي حديث أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال.. ([color=#FF1493]اسمعوا وأطيعوا وان استعمل حبشي كأن رأسه زبيبة[/color]) أخرجه البخاري ومسلم. يقول ابن رجب رحمه الله وأما السمع والطاعة لولاة أمر المسلمين ففيها سعادة الدنيا وبها تنتظم مصالح العباد في معايشهم وبها يستعينون على إظهار دينهم وطاعة ربهم كما قال علي رضي الله عنه.. ([color=#FF1493]إن الناس لا يصلحهم إلا إمام بر أو فاجر إن كان فاجرا عبد المؤمن فيه ربه وحمل الفاجر فيها إلى أجله[/color]). وقال الحسن في الأمراء.. ([color=#722C70]هم يلون من أمورنا خمسا الجمعة والجماعة والعيد والثغور والحدود ، والله ما يستقيم الدين إلا بهم وإن جاروا وظلموا ، والله لما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون مع ان والله إن طاعتهم لغيظ وإن فرقتهم لكفر[/color]) انتهى كلام ابن رجب رحمه الله. هذا وإننا بحمد الله تعالى نعيش في هذه البلاد السعودية المباركة في ظل ولاية عادلة قد انعقدت لها البيعة وصحت إمامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على هذه البلاد وأهلها ولزم الجميع السمع والطاعة بالمعروف والبيعة ثابتة في عنق أهل البلاد السعودية كافة لإجماع أهل الحل والعقد على إمامته. رابعا.. ان من الكبائر العظيمة والآثار الجسيمة نقض البيعة ومبايعة آخر مع وجود الإمام وانعقاد البيعة له وهذا خروج عن جماعة المسلمين وهو محرم ومن كبائر الذنوب يقول أبو هريرة رضي الله عنه.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ([color=#FF1493]من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية[/color]) أخرجه مسلم. وفي حديث ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال.. ([color=#FF1493]من كره من أميره شيئا فليصبر فإنه من خرج من السلطان شبراً مات ميتة جاهلية[/color]) أخرجه البخاري ومسلم. وفي حديث عامر بن ربيعة رضي الله عنه قال.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ([color=#FF1493]من مات وليست عليه طاعة مات ميتة جاهلية فإن خلعها من بعد عقدها في عنقه لقي الله تبارك وتعالى وليست له حجة[/color]) أخرجه الإمام أحمد. ولمسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال.. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ([color=#FF1493]من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية[/color]). ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ([color=#FF1493]من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه كائنا من كان[/color]) أخرجه مسلم. وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المعنى كثيرة. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لسويد بن غفلة: ([color=#722C70]لعلك ان تخلف بعدي فأطع الإمام وإن كان عبدا حبشيا وإن ضربك فاصبر وإن حرمك فاصبر وإن دعاك إلى أمر منقصة في دنياك فقل سمعا وطاعة دمي دون ديني[/color]) أخرجه مسلم. وعلى هذا سار السلف رضي الله عنهم كلهم يوجب السمع والطاعة لإمام المسلمين ويحرم الخروج عن جماعة المسلمين. خامسا.. مما ظهر في البيان استعداد هؤلاء بالسلاح وتخطيطهم للخروج على المسلمين بذلك السلاح ومعلوم أن حمل السلاح على أهل الإسلام من كبائر الذنوب يقول النبي صلى الله عليه وسلم.. ([color=#FF1493]من حمل علينا السلاح فليس منا[/color]) أخرجه الشيخان. والخروج على المسلمين وقتالهم وسفك دمائهم داخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم ([color=#FF1493]ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهده فليس مني ولست منه[/color]) أخرجه مسلم. سادسا.. ومما ظهر في البيان تخطيطهم لقتل شخصيات عامة في البلاد وهذا من قتل المسلم بغير حق والله تعالى يقول: ([color=#008000]ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً[/color]). سابعا.. ومما ظهر أيضا تخطيطهم لاحداث فوضى في البلاد وتدمير الممتلكات وهذا من الإفساد في الأرض الذي قال الله عنه: ([color=#008000]إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم[/color]). ثامنا.. ومما ظهر أيضا من البيان أن هذه الفئة تكفر المسلمين وتستحل دماءهم وهذه من أخطر جرائمهم وأشدها وطئا ذلك أن تكفير المسلم ورد فيه وعيد شديد يقول صلى الله عليه وسلم: ([color=#FF1493]إذا قال الرجل لأخيه.. يا كافر فقد باء بها أحدهما فإن كان كما قال وإلا رجعت عليه[/color]) أخرجه الشيخان. ويقول صلى الله عليه وسلم: ([color=#FF1493]من رمى مؤمنا بكفر فهو كقتله[/color]). تاسعا.. التواطؤ مع الجهات الخارجية ضد بلاد الإسلام وهذه مثلبة عظمى ومنقصة كبرى إذ فيها إدخال الوهن على بلاد الإسلام وأهل الإسلام وهذا كصنيع المنافقين مع اليهود ضد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في المدينة وكذلك تواطؤهم مع المشركين ضد أهل الإسلام ومن كان في قلبه إيمان صحيح فلا يمكن أن يتعاون على أهل الإسلام وبلاد الإسلام. وبعد هذا التقرير والبيان أوجه النصيحة إلى من تأثر بهذا الفكر الدخيل الخبيث فأقول لهم اتقوا الله في أنفسكم وفي أمتكم وفي بلاد المسلمين اتقوا الله فلا تقحموا أنفسكم في أنواع من كبائر الذنوب واتقوا الله فلا تفتحوا على بلاد الإسلام وأهل الإسلام أبوابا من الشر تسلط الأعداء المتربصين علينا وتمكنهم من بلادنا. وأنصح الجميع بالحرص على أمن البلاد والجد في هذا الأمر والتعاون مع الجهات المختصة في الإبلاغ عن كل ما من شأنه زعزعة الأمن فإن هذا من أوجب الواجبات. يقول الله تعالى: ([color=#008000]وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب[/color]). حفظ الله بلادنا وسائر بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه ووقانا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن إنه سبحانه سميع مجيب. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء المصدر: (وكالة الأنباء السعودية – واس) الرياض 11 ربيع الآخر 1428 هـ الموافق 28 ابريل 2007 م [/color][/font] [/size][/align] |
[size=6][font=Comic Sans MS][color=#00008B]حــقيقة أسامة بن لادن " بالصوت"
[url]http://www.fatwa1.com/anti-erhab/Irhabion/Osamah/Osamah.html[/url][/color][/font][/size] |
[align=right][size=6][font=Comic Sans MS][color=#00008B]من خلال هذا الرابط تستطيع تحميل كتاب (أسامة بن لادن في ميزان أهل السنة والجماعة)
للشيخ حمد العتيق[/color][/font][/size][/align] [url]http://islamancient.com/ressources/docs/122.doc[/url] |
[size=6][font=Comic Sans MS][color=#00008B](أقوال أسامة بن لادن عرض ونقد) للشيخ عبدالعزي الريّس [/color][/font][/size]
[url]http://www.islamancient.com/ressources/docs/117.doc[/url] |
[img]http://www.sahab.net/mydata/file/khwarj/1.gif[/img]
[img]http://www.sahab.net/mydata/file/khwarj/2.gif[/img] [img]http://www.sahab.net/mydata/file/khwarj/3.gif[/img] [img]http://www.sahab.net/mydata/file/khwarj/4.gif[/img] [img]http://www.sahab.net/mydata/file/khwarj/5.gif[/img] [img]http://www.sahab.net/mydata/file/khwarj/6.gif[/img] |
[color=#FFFFFF][mark=009900][font=Comic Sans MS][size=6][align=center]الله يجزاك خير على هالموضوع[/align][/size][/font][/mark][/color]
|
[size=5][align=center][color=#00008B]يرفع [/color][/align][/size]
|
الله يهديك يااشراقات
|
إشرقات هداك الله واصلح شانك
لا أعلم لماذا دئماً يكون إقحام السياسه بالدين وتخاذل المجتمع الإسلامي بهذه الطريقه المزريه نسأل المولى عز جلاله ان ينصر المجاهدين في سبيل الله في إفغانستان والعراق وفلسطين وأن يخذل من خذلهم ويعادي من يعاديهم ويرد كيد أعداء الدين في نحورهم ويكفينا شرورهم اما الإرهاب فقد جعلت هذه الكلمه في غير محلها او بالآحرى تم تحويل مفهومها راساً على عقب فالإسرائيليون يقتلون وينهبون ويفعلون الافاعيل الخارجه عن الإنسانيه والقانونيه والشرعيه والصواب بحد ذاته (( ويقولون هذه الأفاعيل دفاع عن النفس ويبررونه بشتوى الطرق)) واما دفاع المسلمين في فلسطين عن ارضهم المحتله والمغتصبه وعن قتل اولادهم ونساءهم وشيوخهم فيقولون (( فيقولون هذا إرهاب وهذا عمل شنيع ووووالخ )) إشراقات الناس تعي مايدور حولها وليست مغفله تنطوي مع كل مايقال فليس كل مايقال صحيح كفانا الله وإياكم شر مايحاك في هذا الزمان الأغبر |
[color=#0000FF]مشكورة أخت إشراقات رفعه لأخيك بدر الزيادي[/color]
[color=#000000]الناس تعي مايدور حولها وليست مغفله تنطوي مع كل مايقال فليس كل مايقال صحيح كفانا الله وإياكم شر مايحاك في هذا الزمان الأغبر[/color] [color=#FF0000]راعي المجاهيم لافض فوك[/color] |
[align=center][size=6][font=Comic Sans MS][color=#000000]أختـــي إشراقات
إجتهاداتك ملحوظه،،،الله يجزاك خير.. لكن اللي انا اخاف عليك منه بعض الأمور لعل من أهمها... مسألة التكفير بغض النظر كنت أنا مع أسامه بن لادن أو مع بوش وشارون أو عفوأ ضد أسامه بن لادن.. وكمان بغض النظر عن صحة دين ونية اسامة بن لادن في دفاعه عن الإسلام .. فمسألة التكفير بتبقى في ذمتك إلى يوم الدين وراح تحملين وزرها و وزر كل من كفَّــر ونقل كلامك.. إذا انتِ مو من مؤيدين اسامه بن لادن أكتفي بذكر افعاله المشينه وجرائمه بس لا تتجاوزين الخطوط الحمراء (الأحكام الشرعيه).. قال سبحانه : (يا أيها الذين آمَنوا إذا ضرَبتم في سبيلِ اللهِ فتَبَيَّنوا ولا تقولوا لِمن أَلقَى إليكم السلامَ لستَ مؤمِنًا تَبتَغُون عَرَضَ الحياةِ الدنيا فعندَ اللهِ مَغانمُ كثيرةٌ كذلك كنتم مِن قبلُ فَمَنَّ اللهُ عليكم فتَبَيَّنوا إن اللهَ كان بما تعملون خبيرًا) (النساء: 94) فقد كرر الأمر بالتبيُّن لأهميته . ولم يقبل الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ اعتذار أسامة وقال له: "هَلاّ شَقَقتَ عن قلبه" ، هذا : وموقف النبي من ذلك موضَّح في "شرح النووي على صحيح مسلم" (ج 2 ص 106) بخصوص القصاص والدية والكفارة . وقال تعالى في حادثة أخرى : (يا أيها الذين آمَنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبأٍ فَتَبَيَّنوا أن تُصيبوا قومًا بجَهَالةٍ فتُصبِحوا على ما فعَلتم نادمين) (الحجرات: 6) ونزلت ، كما رواه أحمد وغيره بسند جيد ، في الوليد بن عقبة الذي أرسله النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لقبض الزكاة من الحارث بن ضِرَار ، الذي استَبطَأ وصولَ عامل الرسول ليقبضها فسار هو وجماعة بها إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقابلهم الوليد ولم يتبين أمرهم ، فرجع وأخبر الرسول بأن الحارث منعه الزكاة وأراد قتله ، فأمر الرسول بتوجيه جيش إليه ، ولما علموا حقيقة الأمر عاد الجميع إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأخبروه ، فنزلت الآية . يقول النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا كفَّر الرجلُ أخاه فقد باء بها أحدُهما" وفي رواية : "أيُّما امرئ قال لأخيه : يا كافر . باء بها أحدهما ، إن كان كما قال وإلا رجعت عليه" وفي رواية : "من دعا رجلاً بالكفر أو قال : عدوَّ الله . وليس كذلك إلا حار عليه" أي رجع (رواها مسلم) ويقول أيضًا : "ثلاثٌ من أصل الإيمان ؛ الكَفُّ عمن قال : لا إله إلا الله . لا نُكفِّرُه بذنب ولا نُخرِجُه من الإسلام بجهل.." (رواه أبو داود، وحكاه أحمد في رواية ابنه عبد الله . قال الشوكاني : سكت عنه أبو داود والمنذري ، وفي إسناده مجهول ، وأخرجه أيضًا سعيد بن منصور ، وفيه ضعف وله شواهد. ج 7 ص 255 "نيل الأوطار") . اتمنى الفكره وصلت... ومضة.. أمريكا واليهود هم المصدر الخفي لبعض الأمــور ولها بعض الأهداف ،،فحريٌّ بأبناء أمة الإسلام الوقوف ضدها وليس الوقوف ضد بعض.. لكِ عزيزتي الشكر الجزيل ،،وأمنياتي القلبية بتقبل وجهات نظر الأطراف المحاورة..[/color][/font][/size][/align] |
[font=Arial][align=center][size=5][color=#00008B]أمتنـــع عن الرد لان الموضوع شامل لجميع كلام اهل العلم
وصوتيات لهم اثبات على صحة الكلام .. وبعد عشان مايزعل ابن ثعلي علي .. والحين [color=#FF0000]الا هل بلغت اللهم فااشهــد [/color]..[/color][/size][/align][/font] |
| جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 12:54 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها