[quote=abosaad]هلاااااااااااااااااااوغلاااااااااااااااااااااا ببن ثعلي وكل عام وانتم بخير يالغالي ومشكور.....والعلم بحر.....وتعجبك لطامة العايل......بحور مطمية تسقي جميع العرباني....[/quote]
نأمل هذا, من لطامة العايل, والحال لايخفى عليك
وبالتعب المضني يرتقون

شكراً لك تكرار تواجدك العطر في الموضوع

[size=4][color=#FF0000]كان ربنا وحده, لا شيء معه, ولا مكان يحويه, فخلق كل شيء بقدرته, ,وخلق العرش لا لحاجته إليه, فاستوى عليه, كيف شاء, و أراد, لا استقرار راحة كما يستريح الخلق, وهو مدبر السموات والأرضين, ومدبر ما فيهما, ومن في البر والبحر, ولا مدبر غيره , ولا حافظ سواه, يرزقهم ويمرضهم ويعافيهم , ويميتهم ويحيهم, والخلق كلهم عاجزون, والملائكة والنبيون والمرسلون, والخلق كلهم أجمعون[/color].[/size]

[QUOTE=ABOSAAD]وهو عند الله الاسلام [color=#FF0000]وتوغله في الامور الالهية مطلب ديني اما [/color]توغله في الامور البشرية فهذا هو المشار اليه بالتوغل برفق لأن البشر في امورهم الدنيوية اخبر وادرى كما في حديث تأبير النخل(تلقيحه)..واذاكانت كلمة التوغل بمعنى التبحر فليس احد ممنوع منه سواء في الامور الالهية(الدين) او البشرية(الفلسفة) بل انه مطلب علمي ومعرفة الشيء افضل من الجهل فيه[/color].[/color][/QUOTE]
جزيت خيراً على ما جُدت به, ولي توضيح, وهو أن البعض يفكر في ذات الله, وكيفية صفته, وبالمناسبة كانوا في فترة من الفترات ذي عدد كبير. المعتزلة مثلاُ, ومنحرفي الأشعرية ووبطبيعة الحال أهل الكلام. حتى ضلوا في الصفات, وتخبطوا فيها تخبطاً عجيباً, وتخبطوا في علو الله واستوائه على عرشه, وتخبطوا في نوله في الثلث الاخر من الليل. بالنسبة لي النهي كان عن مثل هذا, التوغل خارج ما أتى به الله في كتابه أو ماجاء في سنة نبيه, وعبد الله بن سمعود رضي الله عنه قال: كان الوحي ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم, وكانت السنة تنزل عليه أيضاً, يأتي بها جبريل, عليه السلام
التبحر قضية وهو الاستزادة من العلم, لذا ينعت مثل ابن عباس رضي الله عنه, أو ابن حنبل والبخاري وابن تيمية بالبحر,

[QUOTE=ABOSAAD][color=#990000][color=#0000CC]
[color=#990000]وقلت: "وبعض ((صالحي الفلاسفة)) واكثرهم طالح[/color]

[color=#0000CC]واقول: ان الاكثرية في كل الامور لاتعني الصلاح وقول الحق"وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله" شاملة للفلسفة وغيرها وتنسحب على عموميتها[/color][/color][/QUOTE]
نعم, أخي الفاضل, وحال اليوم دليل عقلي على هذا




[QUOTE=ABOSAAD][color=#990000][color=#0000CC]واقول:
المعروف لدى رجال الحكمة"الفلسفة" انها تضل وتنتهي وتندمراذا تدخلت في الامورالالهية او توغلت فيها ولكنها تثمر وتزدهروتنمو اذا كانت على المستوى الارضي واما الدين فهوشأن الهي بحت وهو عند الله الاسلام وتوغله في الامور الالهية مطلب ديني اما توغله في الامور البشرية فهذا هو المشار اليه بالتوغل برفق لأن البشر في امورهم الدنيوية اخبر وادرى كما في حديث تأبير النخل(تلقيحه)..واذاكانت كلمة التوغل بمعنى التبحر فليس احد ممنوع منه سواء في الامور الالهية(الدين) او البشرية(الفلسفة) بل انه مطلب علمي ومعرفة الشيء افضل من الجهل فيه[/color].
[color=#990000]وقلت: "وبعض ((صالحي الفلاسفة)) واكثرهم طالح[/color]

[color=#0000CC] [color=#000099]واقول:هل هناك فرق بين الوحي والنقل؟؟!!
الموضوع جميل والنقاش فيه متعه..والله امرنا بالتفقه في الدين وامرنا بالنفاذ من اقطار السماوات والارض ولكن بسلطان ..وهو المدرك للابصار التي لاتدركه..جزيت خيرا واعطنا مما اعطاك الله...وياهلااااااااااااا[/color][/QUOTE]
حسب السياق, ولكن الوحي معلوم أنه ما انزله الله على فؤاد نبيه من خلال جبريل, وهو القرآن الكريم والسنة, والنقل هو الوسيلة التي انتقلت بها هذا الوحي الينا عبر القرون. هذا هو الجواب الأدق, وإن كنت تجد في بعض المصنفات وكأنها أمر واحد, إذا أتت كلمة النقل دون الوحي بمقردها في أحد مصنفات ابن تيمية, فإنه يقصد الوحي, وتحديداً القرآن الكريم وصحيح السنة المطهرة. الأهم هو سلامة المفهوم وحسن تصوره. ربما مفردة ((المنقول)) ترادف مفردة ((الوحي))

شكراً لك مرة أخرى حضورك الماتع الثري

[size=4][color=#FF0000]وهو القادر بقدرة. والعالم بعلم أزلي, غير مستفاد, وهو السميع بسمع, والمبصر ببصر, يعرف صفتهما من نفسه, لا يبلغ كنههما أحد من خلقه, متكلم بكلام, لا بآلة مخلوقة, كآلة المخلوقين, لا يوصف إلا بما وصف به نفسه, أو وصفه به نبيه عليه السلام, وكل صفة وصف بها نفسه, أو وصفه بها رسوله, فهي صفة حقيقة لا مجازية[/color][/size]

والقرآن كلام الله غير مخلوق, منه خرج وإليه يعود
 

[QUOTE=سلمان]مشكور يا فيلسوفناء العزيز على الموضوع
وهاذي الحوارات الي عليهاء الكلام[/QUOTE]
شكراً جزيلاً لك حسن ثناءك أخي سلمان, ((سلمان الفارسي :) )) وحضورك البهي نور لهذا الموضوع

[size=4][color=#FF0000]ويعلم أن كلام الله تعالى غير مخلوق, تكلم به تكليما, وأنزله على رسوله صلى الله عليه وسلم على لسان جبريل, بعد ما سمعه جبريل منه, فتلاه جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم, وتلاه محمد محمد صلى الله عليه وسلمعلى أصحابه, وتلاه أصحابه على الأمة, ولم يصر بتلاوة المخلوقين مخلوقا, لأنه ذلك الكلام بعينه الذي تكلم الله به, فهو غير مخلوق فبكل حال, متلوا, ومحفوظا, ومكتوبا, ومسموعا, ومن قال إنه مخلوق على حال من الأحوال فهو كافر حلال الدم بعد الاستتابة منه [/color].[/size]

للفائدة: أول من خال بخلق القرآن: الجهمية والمعتزلة وابو حنيفة النعمان قبل أن يستتاب , ولكن أحفاد الصحابة وكبار علماء ذلك الوقت, وعددهم بالمئات, تصدوا لهم, حتى كانت محنة الإمام الرباني المبجل أحمد بن حنبل رحمه الله حداً فاصلاً في التاريخ, بعد أن نخر السوس آنذاك في جسد العقيدة النقية.

[color=#006600][align=right][size=5]شكرا لك فيلسوفنا الكبير وان شاء الله يكون لك بعض الدروس في الفلسفة خاصة علم المنطق عند ابن تيمية الجزء التاسع من الفتاوى وبالاخص عندما تحدث عن حدود الفلسفة......وياهلاااااااااوالله اسأله لكم العون والسداد[/size] [/align][/color]