المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : > > > >القصة صارت على إحدئ شواطئ الخليج > > >


بنت* عتيبة
12-08-2005, 10:12 AM
فيه اثنين شباب راحوا البحر جلسو على الشاطئ ومعاهم عشاهم. وهم جالسين يتعشون جتهم عجوز كبيره في السن وقعدت تلقط الأكل المنثور على الأرض وتأكل. ولما شافوها قالولها أنتي جوعانة قالت أنا هنا من الصبح وماأكلت شئ جابني ولدي من الصبح وراح وخلاني وقالي راح أجي آخذك بعد شوي.المهم جابوا لها عشاء وتعشت. وبعد ما تأخر الوقت شالوا أغراضهم وحسوا الشباب إن الوقت متأخر والجو بدا يبرد ومايصير يتركون العجوز على الشاطئ لحالها في الليل وجاء واحد من الشباب وقال لها عندك رقم ولدك نتصل عليه نخليه يجي آخذك . قالت العجوز إيه معي الرقم في ورقه . ولما طلعت الورقه . ايش تتوقعوا مكتوب فيها ؟؟؟؟؟ مكتوب ( من يجد هذه المرأه يآخذها لدار العجزه) انصعقوا الشباب من المكتوب في الورقة وجلسوا ساعة يترجون العجوز تمشي معاهم. ويحاولون فيها إنهم يوصلوها أي مكان هي تبيه . أكيد العجوز رفضت أنها تروح معاهم لأن ولدها وعدها إنه يجي يأخذها وتبي تستناه لما يجي.وكانت تقول ولدي راح يجي يآخذني وأنا راح استناه . > >ماتدري المسكينه إن ولدها تنكر لها ورماها في الوقت الي هي فيه محتاجه له.المهم راحوا الشباب عنها وأتركوها على أمل إن ولدها راح يجي يآخذها حسب وعده لها. فيه واحد من الشباب قعد يتقلب في الفراش وماقدر يرقد يفكر في مصير العجوز المسكينه وقام من فراشه وغير ملابسه وركب سيارته وراح للشاطئ. ولما وصل. شاف الاسعاف والشرطة والناس مجتمعين ودخل بينهم شاف العجوز قد فارقت الحياه ولما سألهم عن سبب وفاه العجوز قالو له أرتفع معها الضغط وماتت. ماتت من خوفها على ولدها يمكن يكون صار له شئ. ماتت وهي تستنا ولدها يجي يآخذها. ماتت وهي بعيده عن أهلها. الله يرحمها برحمته ويدخلها من أوسع ابواب جنته.أدعوا معي آمين. أرجو من كل من يقرأ هذه القصه أن ينشرها لتكون موعظه لكل > >عاق لوالديه وأن يعلق على هذا الموضوع لتكون الفائده أكثر

استغفر الله العظيم لماذا
فعل ذلك الابن الجحود هذة الفعلة الشنيعة لامة
ويقول المثل ( قلبى على ولدى انفطر وقلب ولدى على حجر )

فهد العايضي
12-08-2005, 11:44 AM
لاحول ولاقوة إلا بالله

اللهم أعنا على برهِم ورضاهم

(اجمل احساس)
12-08-2005, 01:15 PM
اعوذ بالله الى هادرجه عقوق

يعطيك العافيه غاليتي بنت عتيبه

الدجيما
12-08-2005, 01:24 PM
الله يرحمه ويمكن من رحمة الله بها ماتت قبل تعلم بعقوق ولدها الى ربته وقضت عمرها على شانه والولد مردود له عقوقه فالدنيا ويبي يشوفه من اولاده والجزاء الوخيم من الله في الاخره الله يسترنا.

وشكر الله لك اخيتي.

الدجيما

خالـد
12-08-2005, 06:25 PM
لا حول ولا قوة الا بالله

يالله ياكريم عفوك

شي والله محزن مره ويقطع القلب

تسلم يمينك بنت عتيبه

بنت* عتيبة
12-09-2005, 11:02 AM
فهد العايضي

هلا بك مرورك الطيب كثير اسعدتني به ....وفعلا بر الوالدين بيحفظ الانسان من حاجات كتيرة ورضاء الله من رضاء الوالدين .

اللهم اجعلنا من البارين لهم والمشفقين .

وجزاك الله خير.

بنت* عتيبة
12-09-2005, 11:06 AM
عتيبية وبس

هو نسى او تناسى ان رضى الرب من رضاهم وسخطه من سخطهم عليه لاحول ولا قوة الا بالله.
قال رجل يا رسول الله اوصني ، فقال : لاتشرك بالله شيئا وأن حرقت بالنار وعذبت إلا وقلبك مطمئن بالايمان .. ووالديك فأطعهما وبرهما حيين كانا أو ميتين، وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك فافعل فان ذلك من الايمان.

بنت* عتيبة
12-09-2005, 11:09 AM
الدجيما

بالفعل هو او اي عاق بيشوفون نتيجة عقوقهم في ذريتهم.
البر بالوالدين واجب ، برين كانا أو فاجرين ، حيين كانا أو ميتين ، مؤمنين كانا أو مخالفين أو كافرين . وأن رضى الرب في رضاء الوالدين ، وسخط الرب في سخط الوالدين . وأن من أحب أن يكون أطول الناس عمراً فليبر والديه ، وليصل رحمه ، وليحسن إلى جاره ..
هذا كله مضافاً إلى أن البر بالوالدين يتسبب لدعائهما له ، ودعاؤهما مفيد لا يحجب عن الله تعالى ، كما نطقت بذلك الأخبار ، كما لا يحجب دعاؤهما عليه إذا عقهما . وعن النبي (ص) :أن العبد ليرفع له درجة في الجنة لايعرفها من أعماله ، فيقول : رب أنى لي هذه ؟ فيقول : بإستغفار والديك لك من بعدك

بنت* عتيبة
12-09-2005, 11:13 AM
جزاك الله خير يا خالد.

من حقوقهما أن تحسن صحبتهما ، ولا تكلفهما أن يسألاك شيئاً مما

يحتاجان إليه وإن كانا مستغنيين . وأن لا تقول لهما أف إن ضجراك ، ولا

تنهرهما إن ضرباك ، وأن تقول لهما قولاً كريماً ، بأن تقول إذا

ضرباك :غفر الله لكما ، وأن تخفض لهما جناح الذل ، بأن لا تملأ عينيك

من النظر إليهما إلا رحمة ورقة ، وأن لا ترفع صوتك فوق أصواتهما ، ولا

يدك فوق أيديهما ، ولا تتقدم قدامهما ، ولا تمشي بين يديهما ، ولا تسميهما

باسمهما، ولا تجلس قبلهما ، ولا تحول وجهك عنهما، ولا تضيق عليهما

فيما قد وسع الله عليك من المأكل والملبوس ، وأن تعظمهما بحق ما يلزمك

لهما إذا رأيتهما، وأن تحملهما عند الكبر إلى قضاء الحاجة ، وتضع

اللقمة في فيهما عند العجز ، وتقضي دينهما بعد الموت وتستغفر لهما ،

وتصلي وتصوم وتحج عنهما .

وقد قيل للإمام زين العابدين )

: أنت أبر الناس ولانراك تواكل أمك ؟ قال : أخاف أن أمد يدي إلى شيء قد

سبقت عينها عليه فأكون قد عققتها .

الله يعينا على برهم والاحسان لهم وتسلم يا خالد

حسام هوازن
12-09-2005, 06:16 PM
موضوع هادف وللاسف كثر بالوقت الحالي
قصص واقعية تخص عقوق الابناء بالوالدين والعياذبالله

تشكرين عليه يبنت العم


لقد أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز ببر الوالدين والإحسان إليهما فقال جل من قائل: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أوكلاهما فلا تقل لهما أفٍ ولاتنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً) ففي هذه الآية الكريمة قرن المولى سبحانه حق الوالدين بحقه وهذا ولاشك من عظم حقوقهما وواجباتهما كما قرن المولى جل وعلا في آية أخرى شكره بشكر الوالدين فقال جل من قائل: (أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير).
هذا بعض ما جاء في القرآن الكريم,, أما السنة المطهرة فقد اهتمت أيضاً بهذا الجانب ووردت أحاديث كثيرة توصينا بالبر بوالدينا وتحذرنا من عقوقهما فقد قال عليه الصلاة والسلام: (رضا الرب من رضا الوالدين وسخط الرب من سخط الوالدين), ليس هذا فحسب بل إن السنة أوصتنا بأن نبر بأصدقاء والدينا كما قال عليه الصلاة والسلام: (من أبر البر أن يبر الرجل ود أبيه) أي أصدقاءه, وفي حديث آخر قرن عليه الصلاة والسلام الاشراك بالله بعقوق الوالدين ولذلك كان سلفنا الصالح بارين بوالديهم مؤدين لحقوقهم,, ولكن كيف حالنا الآن,, لقد ذهبت السنون بالكثير من المحاسن الإنسانية التي كانت مقدسات يتباهى بها الإنسان المسلم ومن أعظم تلك المقدسات طاعة الآباء والأمهات.
فقد كان إنسان الماضي يتفانى ويذهب فداء لأبويه بل تذهب روحه ولا تصيب أحد والديه شوكة,, والآن وبعد هذا التقدم الكبير وهذه الحضارة الزائلة صار بر الوالدين شيئاً من الماضي الذي يجب أن ينسى, إن ما نسمعه بين فينة وأخرى من تعرض أحد الوالدين لعقوق وتجاهل لم يعد من الأمور الشاذة والنادرة الحصول بل صرنا نسمع ونقرأ عن مثل ذلك يومياً (بدون مبالغة) حتى إن بر الوالدين واحترامهما أصبح في أحيان كثيرة من النوادر,, وإن التجاوزات التي تحدث بحقهما تجاوزت حدها ولم تقف عند حدود كلمة (أُفٍ) والتي نهانا عنها الحق سبحانه وعن التفوه بها بل تجاوزتها.
هل سمعتم بالفتاة التي تطالب والديها بتعويض مقابل قيامها بتنظيف غرفتهما, وبالرجل الذي قتل والدته المسنة وأكل لحمها,, هذا ما يحدث في الغرب فماذا يحدث عندنا ؟ ابن يحرق أباه, وشقي يطرد أمه من المنزل، وآخر يضع القمامة على رأس أبيه,, وانتهى المطاف ببعض والدينا إلى دور المسنين هرباً من جور الأبناء وظلمهم لآبائهم تلك الدور التي بدأت في الغرب ثم وبكل أسف زحفت لا إلى عالمنا العربي والإسلامي فحسب بل وإلى ديارنا أي والله ديارنا حينما يضيق أبناء الأب الطاعن في السن أو الأم الطاعنة في السن فينقل الأب إلى بيت يؤويه وأمثاله وتنقل الأم إلى بيت يؤويها وأمثالها حتى يرحمهما الموت,, فهل كان عندنا قبل ثلاثة عقود من الزمن بل عقدين بيوت مسنين أو مجرد سمعنا بها,, الذي نعرفه ويعرفه كل واحد منا أن البيت الواحد يعيش فيه ثلاثة أجيال ينظم الأذان نومها ويقظتها !! وكنا نحس بمعنى الحديث الشريف (ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه),,!
كان بر الوالدين يلي عبادة الله! وكان التماس دعائهما أملاً كبيراً، أما في هذا العصر الذي انقلبت فيه الموازين والعياذ بالله فخير للوالدين أو أحدهما ترك البيت للابن العاق يسعد فيه وزوجه وقضاء بقية العمر في دور المسنين.
ولعل من المناسب في ختام كلمتي هذه أن أسوق قصة واقعية حدثت منذ خمس سنوت في عاصمة مملكتنا الحبيبة ملخصها ان أحد الاخوان متزوج ولديه أطفال أكبرهم عمره سبع سنوات ويعيش معه والده الطاعن في السن وأمام إلحاح زوجته وكلامها المعسول بوضع والده في إحدى غرف المسجد المجاور لمنزلهم حتى لا يشق عليه الذهاب والإياب من وإلى البيت تيسيراً عليه مع تعهدها بالاهتمام بكل متطلباته, طرح الرجل المغلوب على أمره الفكرة على والده الذي لم يكن له من خيار إلا الموافقة على مضض وفعلاً ذهب الرجل إلى السوق ومعه ابنه البكر (سبع سنوات) ليشتري لوالده مستلزمات الغرفة التي في المسجد من فرش وسرير ودولاب ونحوه,, وكان من عناية الله به أن سأله ابنه الصغير المرافق له عما يشتريه ولماذا؟ فكان يجيبه إن ذلك لجده حيث إنه سوف يقيم في إحدى غرف المسجد المجاور لمنزلهم فسأله هذا الطفل الصغير بمنتهى البراءة ومتى نشتري لك مثل ذلك يا أبي!! فنزل السؤال على الاب كالصاعقة وزلزل الأرض من تحت قدميه وأفاق من غيبوبته فأعاد كل ما اشتراه على صاحب المحل ولم ينتظر أن يعيد له صاحب المحل فلوسه وعاد مهرولاً خجلاً إلى والده يقبله ويعتذر له، ويؤكد له أن له أقصى البيت ولهم أدناه أما الزوجة العاقة فقد خيرها بين والده وأبنائه أو بيت أهلها وهكذا عاد الرجل إلى صوابه وفتح الله على قلبه وكما تدين تدان والجزاء من جنس العمل وجزاء سيئة سيئة مثلها.
والله الهادي إلى سواء السبيل

شكراً على الموضوع

يــــ بنت*عتيبة

دمتي بألف خير

سلمان
12-09-2005, 06:28 PM
لا احول ولا قوه الى بل لله
اعوذ بل لله من هاذ ا العمل
وجزاك الله خير يا بنت عتيبه
وتحياتي

بنت* عتيبة
12-16-2005, 01:49 PM
فقد كان إنسان الماضي يتفانى ويذهب فداء لأبويه بل تذهب روحه ولا تصيب أحد والديه شوكة,, والآن وبعد هذا التقدم الكبير وهذه الحضارة الزائلة صار بر الوالدين شيئاً من الماضي الذي يجب أن ينسى,

صدقت يا ابن العم للاسف للاسف للاسف.

ان يكون هذا جزاء اروع مخلوقات الله في الكون كله.

اللهم لا تجعلنا من هؤلاء اللهم ارضى عن والدينا واعنا على البربهما.

بنت* عتيبة
12-16-2005, 01:50 PM
سلمان

يا هلا بك

ومشكور على مرورك الطيب