المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لـحـظـةة غـيـابـكـك :$


كيـآن
07-01-2012, 10:11 PM
..
.


تضيق الأنفاس
و تختنق بي زوايا غرفتي
و تغادر وسادتي الأحلام
لتلتقي بالوحدة دونك
على قارعة الأحزان

..
.







لحظة غيابك

أناجي حروفك و مساء حالما كنا نجومه
و أبقى أنتظر هطولك ، لتروي الروح بوابة عشقك .










و الباقيات لكم :rose:

مامثلي أحد
07-05-2012, 11:20 PM
-


أبحث عن نافذة تطل على هوة سحيقة لأمسك قلبي بتلابيبه و أنفضه
و أعيده إلى صدري خالياً من الأحبة والأحزان ..




-

تباريح الروقي
07-07-2012, 10:50 AM
ها آنا... انتظرر .. وانتظر.. وانتظرر... الى متى؟؟!! قد شكاني الصبر والملل

تباريح..

مامثلي أحد
07-23-2012, 12:03 AM
-

في غيابك

سأتخلص من عيني إذا ماحاولت البحث عن غيرك لتحبه
و عن قدمي إذا ما نكصت عن طريق يؤدي إليك ..




-

مامثلي أحد
09-21-2012, 10:00 PM
-



سأضل أتلو قصيدة الحب الخالدة التي تسكن قلبي ..





-

الدَعْجَانِـيـْةِ
09-26-2012, 11:17 PM
ترتدي القلوب ثياب الحداد


؛،,

طبتِ

.

الشيماء
10-10-2012, 09:19 AM
فى غيابك يحضر مقدارك

موضوع معبر جد

شكرا لك كثيرا

سلمان المالكي
10-10-2012, 09:14 PM
الغياب ليس إلا جسد وكائن حي لهُ حسناته ولهُ سيئاته
نُحضرهُ متى نشاء
ثمّ نُغيّبهُ كيفما نشاء
ولذلك لو تأملنا الغياب حالة كوننا بكاملِ وعينا وإدراكنا
لوجدنا أنهُ لا يفرضُ نفسهُ علينا كحقيقة لا محيص منها !
نحنُ من نفرضُ أنفسنا عليه ببلاهةٍ شديدة وغباءٍ منقطع النظير
ثمّ بعد ذلك نبدأ بلعنهِ بشتّى الطرق والوسائل
وكأننا لسنا من أوعز لهُ بالحضور !!
وكأننا لسنا من استعجل قدومه كضيفٍ كريمٍ ينبغي الإحتفاء بهِ وإكرامه

لقد ظلمنا الغياب كثيراً يا سادة ويا سيدات !:151:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــشُكراً جزيلاً للسيدة النبيلة صاحبة الموضوع

مامثلي أحد
10-11-2012, 12:33 PM
^


أخي سلمان
الغياب هو ( قدر ) بلا رغبة محضة منا أو اختيار .. يحضرُ ف ( نَحتضر ) وعندما يتدثر
من نحب ( المقيمين بجنة أهدابنا أينما حللنا ) يغدو الغياب صورة آخرى للحضور
بل أشد ظهوراَ و تجلياً من إي حضور آخر ..




-

سلمان المالكي
10-11-2012, 01:11 PM
أهلاً وسهلاً بالأخ والصديق الكريم / ما مثلي أحد
لطالما رأيتُ لكَ نظرة ثاقبة وعميقة في باب الوجدانيات
ولعمري أنّ هذا دليل صارخ على رسوخ تجربتك الوجدانيّة

يا صديقي النبيل لا خلاف فيما ذكرتَهُ .. بل أتفق معك جملةً وتفصيلا
وحديثي عن الغياب الآنف الذكر كان عن الغياب المفتعل من أحدِ الطرفين
والذي لا يكونُ قدراً لا نستطيع معارضته
فنحنُ في غالب الأحيان نفتعل أسباب الغياب بوعي ودون وعي
ثم حينها نبدأ بالتراجع .. في أوقات ربما يكون التراجع فيها قد فات أوانه
وتراجعنا هذا في حقيقة الأمر و بعد فوات الأوان
يُنبىء عن أننا نتخذ قرارات مصيرية في غاية الأهميّة تؤدي إلى أذيتنا
دون إدراكٍ لعواقب الأمور ومآلاتها
هذا ما كنتُ أتحدث عنه .. وإلا فالغياب أنواع وصور شتّى يصعب حصرها

ولكنّي لا أنكر أبداً أنّ الغياب رغم قسوتهِ ومرارته لا يحملُ في طياته معنىً جماليّاً
فقد يؤدي إلى تعميق تجربتنا الذاتيّة بفهم ذواتنا ومشاعرنا تجاه أنفسنا وتجاه الآخرين
ولكنّا نرجو أن لا يكون هذا المعنى الجمالي على حساب خسارة ذواتنا أو خسارة من نحب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سيظلُّ الغياب في نظري قيمة أصيلة وأداة حقيقية لتعميق الفهم والإدراك
فإمّا أن تقود صاحبها للجنةِ والنعيم وإمّا أن تقودُ هُ لحتفهِ و للجحيم
لا خيار ثالث يا صديقي للأسف !:151:

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحيّة عاطرة لروحك العملاقة وللجميع ,,

مامثلي أحد
10-16-2012, 10:36 PM
-


أرتفع قدرك أيها الصديق
حتى الغياب المفتعل هو قدر الله الذي لا نستطيع معارضته شاءت الأقدار العادلة
أن يجري على أيدينا بوعي منا أو بغير ذلك لنبقى نقلب كفينا ذات اليمين وذات الشمال
على وقع صدمة الفقد نمسَّد ظفائر الحنين التي تنمو في كثافة حد مسافات البعد ..

وهو في نظري كائن ذو هيئة مخيفة يحمل ملامحاً مبتورة و مخلباً ينهش من بين الأضلاع
حشرجة مختومة بالانتهاء و يفتح على قارعة القلب أبواب للخسارة عظيمة ..

الغياب لص يسرق من جيوب العمر زهو الحياة وربيعها لو كان رجلاً لأشبعته ركلاً و قتلا
و تمثيلا بعد الوفاة ... ولا يفيه !



تحياتي وكل الود يا صديقي .. :151:



-

كيـآن
10-23-2012, 08:40 PM
آمنت بيقين بأنك لم تكن سوى القشة التي قصمت ظهر البعير

فلا تلق باللؤم على شح أفعالك

و لا تلفظ العذر تلو الآخر فلم تكن سوى قشة