المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أي المواجهات صحيح ؟؟؟


عبدالحق صادق
06-03-2012, 07:08 PM
أي المواجهات صحيح ؟؟؟


إن من طبع البشر عندما يمتلكون القوة يحاولوا أن يسيطروا على من هو اضعف منهم إذا لم يكن لديهم رادع أخلاقي او ديني فهذا أمر معروف و طبيعي مارسته الدول و الحضارات على مر العصور و الأيام فلا يحتاج لنقاش أو إثبات و كره الظلم و الطغيان أمر فطري و هو مدان و لا يوجد إنسان طبعه سليم يحب الاحتلال و يوالي الأعداء و مقاومة الاحتلال أمر تقره جميع الشرائع و القوانين و الجهاد فريضة عظيمة من فرائض الإسلام لا تحتاج لفتوى و لكن له شروط و أحكام و أهل اختصاص فهذه أمور يعرفها الجميع و لا تحتاج لأدلة و إثباتات و كفانا مزايدات
و لكن المفيد و المهم و هنا يحصل الاختلاف في وجهات النظر ما هو الطريق الصحيح لمواجهة الظلم و الطغيان في واقعنا المعاصر
و الواقع خير شاهد على صحة النهج و صحة السلوك فلندرس كافة أشكال مواجهة الغطرسة الصهيو - أمريكية و نقيمها من خلال النتائج .

أشكال المواجهة الموجودة على الساحة الإقليمية اليوم هي الآتي :

- المواجهة بطريقة الأنظمة العلمانية الثورية و القائمة على أساس كثرة الكلام و الجعجعة و إطلاق التصريحات النارية و الشحن و نشر الحقد و التصرفات الغوغائية لقد مضى على سير هذه الأنظمة على هذا النهج أكثر من ستين عاما و لم يجلب على امتنا سوى مزيد من الخزي و العار و مزيد من الخسائر و النكبات و يلقون بفشلهم على الآخرين
و تبين أن هذه الأنظمة تستخدم إسرائيل و أمريكا كشماعة و مخدر لتحقيق أغراضهم الشخصية فلا تهمهم فلسطين و لا مصلحة الأمة
و هؤلاء كل من يخالفهم الرأي يتهموه بالعمالة و الانبطاح و التآمر فقد نصبوا أنفسهم أوصياء على الأمة
و لو امتلك هؤلاء قوة أمريكا لاستجار العالم بالشيطان من ظلمهم و المسلمون قبل غيرهم

- المواجهة بطريقة الغلاة و المتطرفين و التكفيريين أو أصحاب الفكر الجهادي الغير منضبط و هؤلاء و العلمانيين الثوريين وجهان لعملة واحدة و الفرق بينهما هو أن هؤلاء يتسترون بلباس الدين فقد فهموا الإسلام بمنظور علماني ثوري فانحرفوا عن جادة الصواب و عن روح الإسلام و هديه فافسدوا أكثر مما أصلحوا فقد مضى على سيرهم في هذا الطريق أكثر من عشر سنوات و لم يجلبوا لأمتنا سوى مزيد من البعد عن دين الله و المشاكل و الأزمات الاقتصادية و الاجتماعية و الخسائر و النكبات و الخزي و العار و الضعف و الفرقة و التوتر و البعد عن أي حل قريب
و هؤلاء يرمون بفشلهم على الآخرين مثل العلمانيين الثوريين و يستغلون تأجيج مشاعر الحقد على أمريكا في تجنيد الشباب الغير ناضج ضد الحكومة السعودية و إلى الأماكن الملتهبة و المشبوهة و اغلبها مخترقة من قبل مخابرات قوى عالمية متصارعة على الساحة
و هؤلاء كل من يخالفهم الرأي يتهموه بموالاة الكفار و النفاق و الكفر و التخذيل و الإرجاف فقد نصبوا أنفسهم أوصياء على الأمة
و لو امتلك هؤلاء قوة أمريكا لاستجار العالم بالشيطان من ظلمهم و المسلمون قبل غيرهم

- المواجهة بمفهوم السعودية و دول الخليج فمن وجهة نظري إن السعودية فقهت الواقع بشكل جيد فهناك فساد و ظلم كبير في الدول الإسلامية و فرقة و ضياع في الهوية و بعد عن الجذور و معظم الأنظمة الثورية لا يهمها من قريب أو بعيد فلسطين و لا يفكرون إلا في مصالحهم الشخصية فامتنا غير مؤهلة للنصر فمن الخطأ الفادح أن تلقي السعودية و دول الخليج بثقلها أمام هذه الأنظمة الثورية لأنها محتلة أصلا
فيدمروا بلدانهم و بعد ذلك هم يتغنون بالانتصارات الوهمية و يستهزؤون بدول الخليج على تهورهم و عدم معرفتهم بموازين القوى.
فخير الطرق و أسلمها هو ما يرشدنا إليه خالقنا بفهم رسوله صلى الله عليه و سلم و صحابته الكرام و بفهم العلماء الربانيين و أولي الأمر الذين تربوا على منهج النبوة في زماننا الذين فقهوا الواقع بشكل جيد و لديهم فقه الأولويات و عرفوا موازين القوى و عرفوا لعبة المصالح و لديهم القدرة على الموازنة و السداد و المقاربة بما يحفظ ضروريات الإنسان و هي الدين و النسب و العرض و المال و هذا الأمر متحقق في السعودية من خلال اللحمة بين القيادة السياسية و هيئة كبار العلماء
فالأولوية في هذه المرحلة هو التركيز على الإصلاح و الدعوة و رص الصفوف و لم الشمل على منهج الوسطية و الاعتدال و أول طريق الوحدة هو التعرف على القيادة الكفؤ لهذه الأمة
و كذلك التركيز على عملية التنمية و تقوية الاقتصاد و بناء العلاقات القوية مع مختلف القوى العالمية دون التفريط بالثوابت و المبادئ فهذه ضمانة و حماية أكثر من الجيوش ال****************ة
و كذلك مساعدة الإخوة المتضررين من الحروب و النكبات قدر المستطاع
هذه وجهة نظري حول المواجهة الصحيحة و اترك للإخوة القراء الإدلاء بدلوهم



الكاتب :عبدالحق صادق

تباريح الروقي
06-03-2012, 07:48 PM
كذلك التركيز على عملية التنمية و تقوية الاقتصاد و بناء العلاقات القوية مع مختلف القوى العالمية دون التفريط بالثوابت و المبادئ فهذه ضمانة و حماية أكثر من الجيوش ال****************ة




هههههههههههههههههههههههههه>>طيب وليه *********** مفهومة طال عمرك

اعتقد ان الدوول التي اشرت اليها قوويه اقتصاديآآ>>و************ولكن لانختلف فالكل

امه سياستها.. ولا تعليق ياعبد الحق.. لربما يأآتي من هم أكفأء مني ويثلج صدرك بدلوو

املآء من دلووي, تقبل مروري.. ومنور القسم طال عمرك

تحياتي...

عبدالحق صادق
06-03-2012, 09:34 PM
كذلك التركيز على عملية التنمية و تقوية الاقتصاد و بناء العلاقات القوية مع مختلف القوى العالمية دون التفريط بالثوابت و المبادئ فهذه ضمانة و حماية أكثر من الجيوش ال****************ة




هههههههههههههههههههههههههه>>طيب وليه *********** مفهومة طال عمرك

اعتقد ان الدوول التي اشرت اليها قوويه اقتصاديآآ>>و************ولكن لانختلف فالكل

امه سياستها.. ولا تعليق ياعبد الحق.. لربما يأآتي من هم أكفأء مني ويثلج صدرك بدلوو

املآء من دلووي, تقبل مروري.. ومنور القسم طال عمرك

تحياتي...
الكلمة التي لم تظهر هي (الجيوش الضخمة ) و لا ادري لماذا لم تظهر
مع شكري و تقديري لمرورك الراقي و ذوقك الرفيع

تباريح الروقي
06-03-2012, 09:42 PM
الكلمة التي لم تظهر هي (الجيوش الضخمة ) و لا ادري لماذا لم تظهر
مع شكري و تقديري لمرورك الراقي و ذوقك الرفيع


هههههههههههههههه>> اكييد سمعت ياعبد الحق بي سياسة التشفير

بس رسالتك واضحه وجهة نظرر كاتب مثل شخصك

والشكرر لك لي طرح مثل هالمواضيع

تحياتي+تقديري

:wardah:

ـآبونآيف
06-04-2012, 09:49 AM
السياسه لها شأن ولها آساس ومبدئ

اخوي انت كاتب مجتهد لكن لو انك استغليت قلمك في مواضيع اجتماعيه لـ كان افضل واقل كلفه


تحياتي

عبدالحق صادق
06-04-2012, 05:34 PM
هههههههههههههههه>> اكييد سمعت ياعبد الحق بي سياسة التشفير

بس رسالتك واضحه وجهة نظرر كاتب مثل شخصك

والشكرر لك لي طرح مثل هالمواضيع

تحياتي+تقديري

:wardah:
مشرفتنا الفاضلة
يشرفني و يسعدني مرورك الراقي
و كنت اتمنى منك حوارا علميا منطقيا فيبدوا ان لديك وجهة نظر اخرى
مع اجمل تحية

عبدالحق صادق
06-05-2012, 07:35 PM
السياسه لها شأن ولها آساس ومبدئ

اخوي انت كاتب مجتهد لكن لو انك استغليت قلمك في مواضيع اجتماعيه لـ كان افضل واقل كلفه


تحياتي
اخي الكريم
ان لي مواضيع كثيرة اجتماعية
و من وجهة نظري هناك تداخل بين السياسة و الاجتماع و الاقتصاد
و سبب كتاباتي في هذا المجال هو ان غالب الذين يكتبون في السياسة هم اصحاب الفكر المتطرف من العلمانيين او الاسلاميين
و اصحاب الفكر المعتدل يتجنبون الكتابة في هذا المجال و بالتالي توجد ثغرة فكرية يجب سدها
لآن الامن الفكري هو اساس الامن
مع خالص شكري و تقديري

متعب سعود
06-13-2012, 02:01 PM
شكرااااالك
......................

عبدالحق صادق
06-13-2012, 07:24 PM
شكرا على مرورك الراقي اخي سعود

ديم
06-19-2012, 02:58 AM
بناء العلاقات القوية مع مختلف القوى العالمية


نعم

هذه هي

في السياسة بالذات لا تصدق كل ماتراه

فدائما هناك جانب خفي غير متوقع


والله يكفينا الشر ولا يحدنا على جيوشنا وأسلحتنا






شكرًا أخي عبد الحق صادق

عبدالحق صادق
06-19-2012, 08:00 PM
اللهم آميييييين
مع شكري و تقديري

جااابر
06-22-2012, 04:33 AM
(و لديهم فقه الأولويات و عرفوا موازين القوى و عرفوا لعبة المصالح و لديهم القدرة على الموازنة و السداد و المقاربة بما يحفظ ضروريات الإنسان و هي الدين و النسب و العرض و المال )!!

لا اجد افضل من التعليق على موازين القوى !!من هذه الايه الكريمه
{إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ }آل عمران160 {وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } ...

كما ان الذل الذي اصابنا في هذا الزمان لن يرفعه عنا غير الجهاد ورفع راية الحق
ورفع الظلم عن المظلومين ,واحقاق الحق ,واسقاط الباطل ,وتطهير الانفس بالايمان والعقيده السليمه


" إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم "
واخيرا اشكر لك اثارة هذه المواجهات ....

عبدالحق صادق
06-22-2012, 01:46 PM
- إن ما قدمته السعودية للأمة العربية و الإسلامية كثير و خاصة فلسطين:
السعودية حافظت على هويتها الإسلامية و العربية في وقت من أحلك الأوقات التي مرت بها امتنا و هي بثباتها هذا بالإضافة الى إنشاءها و دعمها لكثير من المنظمات الإسلامية حافظت على كيان الأمة الإسلامية من الانهيار كليا
إنها تقوم برعاية الحرمين الشريفين و الكتاب و السنة و في هذا خدمة لجميع المسلمين و هذا شرف كبير و توفيق خاص من الله
السعودية قامت بعملية تنمية شاملة ساهمت في حل جزء من البطالة المتفشية في العالم الإسلامي و هذه افضل من الصدقة لأن الإنسان يأخذ هذا المال و هو يشعر بكرامته و وجوده فعلى الاقل يستفيد خمسين مليون إنسان عدا الشعب السعودي
السعودية منذ خمسين عاما كانت متخلفة عن اقرانها من الدول العربية اكثر من خمسين عاما و اليوم اصبحت متقدمة عليهم اكثر من خمسين عاما
السعودية تساعد جميع المسلمين بغض النظر عن مذهبهم و دون طلب مكاسب شخصية او سياسية فهي ساعدت المتضررين من زلزال إيران ومصر و من انهيار السد في سوريا كما ساعدت المتضررين من تسونامي و ساعدت المتضررين من الاعتداء الصهيوني على اللبنان اكثر من اي دولة أخرى باعتراف حزب الله كما ساعدت المتضررين في غزة اكثر من اي دولة أخرى
و السعودية تبذل قصارى جهدها للإصلاح بين الإخوة المتنازعين سواء في اللبنان او في فلسطين او في اي دولة اخرى
و السعودية هي اول من تقدم لجامعة الدول العربية بمشروع فك اسر الرئيس صدام حسين يرحمه الله
و تسعين بالمائة من العمل الخيري الإسلامي العالمي من دول الخليج العربي و خاصة السعودية و الجهاد بالمال يوازي الجهاد بالنفس فهي تبرعت لغزة المنكوبة بمليار ريال و وضعت أسطول الإخلاء الطبي المجهزة بأحدث التجهيزات لإخلاء المصابين من غزة الى مستشفيات المملكة التي تم تجهيزها لاستقبال المصابين و قامت باستضافة ذوي الشهداء للحج على حسابها ذاك العام.
و هي تدعم قضية فلسطين سياسيا في جميع المحافل الدولية و إسرائيل متضايقة جدا منها
ففكرة إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية نشأت في الكويت و تبلورت في السعودية و السعودية من اكبر الداعمين ماديا و معنويا لها فهي تدفع مرتبات الموظفين في فلسطين شهريا
بما في ذلك حكومة حماس
و إن ما قدمته الإمارات في قضية اغتيال الشهيد المبحوح من فضحها للكيان الصهيوني يفوق ما قدمته جميع الدول الثورية التي تدعم فلسطين لأغراض شخصية و مصالح ضيقة بينما السعودية و دول الخليج تدعمها لمجرد الدعم و الوفاء و القيام بالواجب
و هذا التعاطف العربي و الدولي مع الانتفاضة السورية خلفه جهود كبيرة اعلامية و دبلوماسية و سياسية بذلتها السعودية و دول الخليج
و شهد بدعم السعودية الكبير للقضايا الإسلامية و العربية العادلة الشيخ يوسف القرضاوي و معروف الدواليبي يرحمه الله رئيس وزراء سوريا سابقا و رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي إحسان الدين أوغلوا و الرئيس اللبناني
هذا بعضا مما تقدمه السعودية فماذا قدم الآخرون أصحاب الشعارات الرنانة و المصالح الضيقة؟؟؟

عبدالحق صادق
06-22-2012, 01:49 PM
(و لديهم فقه الأولويات و عرفوا موازين القوى و عرفوا لعبة المصالح و لديهم القدرة على الموازنة و السداد و المقاربة بما يحفظ ضروريات الإنسان و هي الدين و النسب و العرض و المال )!!

لا اجد افضل من التعليق على موازين القوى !!من هذه الايه الكريمه
{إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ }آل عمران160 {وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } ...

كما ان الذل الذي اصابنا في هذا الزمان لن يرفعه عنا غير الجهاد ورفع راية الحق
ورفع الظلم عن المظلومين ,واحقاق الحق ,واسقاط الباطل ,وتطهير الانفس بالايمان والعقيده السليمه


" إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم "
واخيرا اشكر لك اثارة هذه المواجهات ....
للإسلاميين الثوريين ( 3/3)

الحل والبدائل للخروج من هذا الواقع:
-التركيز على تخريج دعاة ممن تغلغل الإيمان في أعماقهم و فهموا معاني الإسلام الحق و مقاصده السامية و إعطاءهم المكانة اللائقة بهم في المجتمع.
-التركيز على الدعوة و الإصلاح في مجتمعاتنا
-القيام بغزو ثقافي منهجي و منظم و علمي للمجتمعات الغربية و الغير إسلامية بشكل عام فهي الآن تربة خصبة لنشر الدعوة المحمدية دعوة الرحمة و السلام و الأمن و الأمان
-التصدي للغزو الثقافي الخطير الذي تتعرض له امتنا
-غرس العقيدة السليمة في أعماق النفس و نشر الفهم الصحيح لمعاني الإسلام لأن من ذاق طعم الإيمان لا يخرج منه إلا النافع و المفيد لوطنه و أمته و العالم اجمع فهو و طني من النوع الممتاز و أممي من النوع الممتاز و إنساني من النوع الممتاز
-نشر طريقة التحليل المنطقي للأمور و طرق التفكير السليم بعيدا عن العواطف و الانفعالات
-نشر ثقافة الحوار و الاعتدال و المسامحة
-نشر فضيلة الشكر و الاعتراف بالفضل
-كشف الحقائق و توضيح الأمور بالحوار العلمي السليم
-محاربة الإشاعات المغرضة و تعريتها
-البحث عن الأشخاص الغير عاديين ذوي المهارات في المجتمعات و توجيههم للمكان المناسب حتى تستفيد منهم الأوطان
-وضع الشخص المناسب في المكان المناسب
- إظهار العناصر الفعالة في المجتمع و مكافئتهم
-محاربة الفساد و القضاء على الفقر و الجهل و العمل على الإقلال من نسبة البطالة في المجتمعات
-العلم بأن هذه الحكومات جزء من الواقع الفاسد الذي نعيشه كما قال عليه الصلاة و السلام ( مثلما تكونوا يولى عليكم) و هذا الواقع استمرارية لفترة تخلف و جهل سابقة و هو حصاد لأخطاء سابقة من أجل النهوض و الإصلاح و هو نتيجة لمؤامرات و أحقاد خارجية
-تشكيل مرجعية موثوقة للأمة للبت في الأمور المصيرية و تضم علماء دين و مختصين في جميع مجالات الحياة
-طرح مشاريع بديلة تبعث الأمل في الأمة للخروج من هذا الواقع الأليم
كالذي أقوم به و هو وضع معايير منطقية علمية سليمة لاختيار أفضل تجربة معاصرة ذات منهج سليم مجربة و موثوقة دولياً و الالتفاف حولها و الاستفادة منها و دعمها و تطويرها.
و احسب لو أن هؤلاء بذلوا جهودهم الجبارة التي يبذلونها في الطريق الصحيح كالتي ذكرتها سابقاً مع إخلاص النية لله لأذاقهم الله طعم الإيمان و لذة الخشوع و لرزقهم بعد النظر و الفهم العالي لمعاني الإسلام العظيم و لأقر أعينهم بدخول الناس في دين الله أفواجاً و خاصة في الغرب و لتغير العالم و لخلدهم التاريخ فالآن الغزو الثقافي اشد فتكاً من أسلحة الدمار الشامل
و إنني لا أنكر وجود كثير من هؤلاء الشباب ذوو نوايا حسنة و لكنهم وقعوا ضحية جهلهم بأمور دينهم و غيرتهم الزائدة على أوضاع أمتنا و التضليل الذي يمارسه قادة هذا الفكر لإغواء الشباب المتحمس.
و لهؤلاء و لمن يتعاطف معهم أكتب و أنصح .
أما الذين سيطرت على أنفسهم الأفكار الثورية المسمومة و الأوهام و الأحلام و حب السلطة و التسلط و الشهرة ربما يصعب نفوذ هذا الكلام إلى عقولهم لوجود حجاب غليظ على قلوبهم .
فهؤلاء سلكوا نهج العلمانيون الثوريون في التغيير و لكن بغطاء ديني وهدفهم واحد .
و لو وصلوا إلى السلطة فسوف تنكشف الأقنعة تماماً و سيقومون بنفس الأفعال التي قام بها العلمانيون الثوريون و ربما اشد
و في الختام ادعوا قادة هذا العمل إلى تقييم نتائج أعمالهم و جهودهم فالتاجر الصغير ينظر في حساباته و يتعرف على مقدار الربح و الخسارة آخر اليوم أو آخر الشهر أو آخر العام على الأكثر
فمن باب أولى هذا المشروع الذي تتبنونه الهام و الخطير لأنه يتعلق بمصير الأمة
فراجعوا مقدار الربح و الخسارة خلال الفترة الماضية بحيادية و موضوعية لتتضح لكم الحقيقة المرة
فهل قل الفساد في بلاد المسلمين و هل يعودون إلى الدين الحق بسبب أعمالكم ؟؟؟؟
و هل ارتدع الأعداء عن غيهم أم ازداد تنكيلهم بالمسلمين و ظلمهم لهم ؟؟؟
و هل عدد الضحايا من المسلمين يقل أم يزداد ؟؟؟؟؟
و هل الخسائر المادية للمسلمين تقل ام تزداد؟؟؟؟؟
و هل المشاكل الاجتماعية و الاقتصادية تقل ام تزداد ؟؟؟؟؟
و هل يلوح في الأفق حل قريب ؟؟؟؟؟؟
و هل توحدت الأمة أم ازدادت تفرقة؟؟؟
و هل أصبحت بلا د المسلمين أكثر أمنا و استقراراً ؟؟؟
و هل أصبحت الظروف أكثر مناسبة لعبادة الله و الدعوة إليه؟؟؟؟؟
و هل أصبحت بلاد المسلمين أكثر عدلاً و غنىً و رقياً و حضارةً و نهضةً و أملاً ؟؟؟؟؟
و هل توقف الغزو الثقافي لبلاد المسلمين الذي يعتبر أخطر ما يهددهم حالياً و هل يزداد ضحاياه أم ينقصوا؟؟؟؟
و هل الذين يقومون بالتصدي لهذا الغزو عددهم كافي و يوازي هجوم الأعداء؟؟؟
و هل هناك العدد الكافي من الذين يقوم بالجهاد الفكري لدعوة غير المسلمين إلى الإسلام لإخراجهم من الظلمات إلى النور و من الجور إلى العدل و من ضيق العبودية لغير الله إلى سعة الحرية بعبادة الله وحده و ليس لإخافتهم و تنفيرهم من الإسلام ؟؟؟

الكاتب :عبدالحق صادق

جااابر
06-22-2012, 05:57 PM
للإسلاميين الثوريين ( 3/3)

الحل والبدائل للخروج من هذا الواقع:
-التركيز على تخريج دعاة ممن تغلغل الإيمان في أعماقهم و فهموا معاني الإسلام الحق و مقاصده السامية و إعطاءهم المكانة اللائقة بهم في المجتمع.
-التركيز على الدعوة و الإصلاح في مجتمعاتنا
-القيام بغزو ثقافي منهجي و منظم و علمي للمجتمعات الغربية و الغير إسلامية بشكل عام فهي الآن تربة خصبة لنشر الدعوة المحمدية دعوة الرحمة و السلام و الأمن و الأمان
-التصدي للغزو الثقافي الخطير الذي تتعرض له امتنا
-غرس العقيدة السليمة في أعماق النفس و نشر الفهم الصحيح لمعاني الإسلام لأن من ذاق طعم الإيمان لا يخرج منه إلا النافع و المفيد لوطنه و أمته و العالم اجمع فهو و طني من النوع الممتاز و أممي من النوع الممتاز و إنساني من النوع الممتاز
-نشر طريقة التحليل المنطقي للأمور و طرق التفكير السليم بعيدا عن العواطف و الانفعالات
-نشر ثقافة الحوار و الاعتدال و المسامحة
-نشر فضيلة الشكر و الاعتراف بالفضل
-كشف الحقائق و توضيح الأمور بالحوار العلمي السليم
-محاربة الإشاعات المغرضة و تعريتها
-البحث عن الأشخاص الغير عاديين ذوي المهارات في المجتمعات و توجيههم للمكان المناسب حتى تستفيد منهم الأوطان
-وضع الشخص المناسب في المكان المناسب
- إظهار العناصر الفعالة في المجتمع و مكافئتهم
-محاربة الفساد و القضاء على الفقر و الجهل و العمل على الإقلال من نسبة البطالة في المجتمعات
-العلم بأن هذه الحكومات جزء من الواقع الفاسد الذي نعيشه كما قال عليه الصلاة و السلام ( مثلما تكونوا يولى عليكم) و هذا الواقع استمرارية لفترة تخلف و جهل سابقة و هو حصاد لأخطاء سابقة من أجل النهوض و الإصلاح و هو نتيجة لمؤامرات و أحقاد خارجية
-تشكيل مرجعية موثوقة للأمة للبت في الأمور المصيرية و تضم علماء دين و مختصين في جميع مجالات الحياة
-طرح مشاريع بديلة تبعث الأمل في الأمة للخروج من هذا الواقع الأليم
كالذي أقوم به و هو وضع معايير منطقية علمية سليمة لاختيار أفضل تجربة معاصرة ذات منهج سليم مجربة و موثوقة دولياً و الالتفاف حولها و الاستفادة منها و دعمها و تطويرها.
و احسب لو أن هؤلاء بذلوا جهودهم الجبارة التي يبذلونها في الطريق الصحيح كالتي ذكرتها سابقاً مع إخلاص النية لله لأذاقهم الله طعم الإيمان و لذة الخشوع و لرزقهم بعد النظر و الفهم العالي لمعاني الإسلام العظيم و لأقر أعينهم بدخول الناس في دين الله أفواجاً و خاصة في الغرب و لتغير العالم و لخلدهم التاريخ فالآن الغزو الثقافي اشد فتكاً من أسلحة الدمار الشامل
و إنني لا أنكر وجود كثير من هؤلاء الشباب ذوو نوايا حسنة و لكنهم وقعوا ضحية جهلهم بأمور دينهم و غيرتهم الزائدة على أوضاع أمتنا و التضليل الذي يمارسه قادة هذا الفكر لإغواء الشباب المتحمس.
و لهؤلاء و لمن يتعاطف معهم أكتب و أنصح .
أما الذين سيطرت على أنفسهم الأفكار الثورية المسمومة و الأوهام و الأحلام و حب السلطة و التسلط و الشهرة ربما يصعب نفوذ هذا الكلام إلى عقولهم لوجود حجاب غليظ على قلوبهم .
فهؤلاء سلكوا نهج العلمانيون الثوريون في التغيير و لكن بغطاء ديني وهدفهم واحد .
و لو وصلوا إلى السلطة فسوف تنكشف الأقنعة تماماً و سيقومون بنفس الأفعال التي قام بها العلمانيون الثوريون و ربما اشد
و في الختام ادعوا قادة هذا العمل إلى تقييم نتائج أعمالهم و جهودهم فالتاجر الصغير ينظر في حساباته و يتعرف على مقدار الربح و الخسارة آخر اليوم أو آخر الشهر أو آخر العام على الأكثر
فمن باب أولى هذا المشروع الذي تتبنونه الهام و الخطير لأنه يتعلق بمصير الأمة
فراجعوا مقدار الربح و الخسارة خلال الفترة الماضية بحيادية و موضوعية لتتضح لكم الحقيقة المرة
فهل قل الفساد في بلاد المسلمين و هل يعودون إلى الدين الحق بسبب أعمالكم ؟؟؟؟
و هل ارتدع الأعداء عن غيهم أم ازداد تنكيلهم بالمسلمين و ظلمهم لهم ؟؟؟
و هل عدد الضحايا من المسلمين يقل أم يزداد ؟؟؟؟؟
و هل الخسائر المادية للمسلمين تقل ام تزداد؟؟؟؟؟
و هل المشاكل الاجتماعية و الاقتصادية تقل ام تزداد ؟؟؟؟؟
و هل يلوح في الأفق حل قريب ؟؟؟؟؟؟
و هل توحدت الأمة أم ازدادت تفرقة؟؟؟
و هل أصبحت بلا د المسلمين أكثر أمنا و استقراراً ؟؟؟
و هل أصبحت الظروف أكثر مناسبة لعبادة الله و الدعوة إليه؟؟؟؟؟
و هل أصبحت بلاد المسلمين أكثر عدلاً و غنىً و رقياً و حضارةً و نهضةً و أملاً ؟؟؟؟؟
و هل توقف الغزو الثقافي لبلاد المسلمين الذي يعتبر أخطر ما يهددهم حالياً و هل يزداد ضحاياه أم ينقصوا؟؟؟؟
و هل الذين يقومون بالتصدي لهذا الغزو عددهم كافي و يوازي هجوم الأعداء؟؟؟
و هل هناك العدد الكافي من الذين يقوم بالجهاد الفكري لدعوة غير المسلمين إلى الإسلام لإخراجهم من الظلمات إلى النور و من الجور إلى العدل و من ضيق العبودية لغير الله إلى سعة الحرية بعبادة الله وحده و ليس لإخافتهم و تنفيرهم من الإسلام ؟؟؟

الكاتب :عبدالحق صادق


اشكر لك ردك ياشيخي الفاضل هل تعتبر كل ماذكرت شروط واجب توفرها قبل الجهاد وهل كل ماذكرت في القران !!
وهل سننتظر طويلا حتى تتحقق !!
انا اشيد لك ولما تكتبت ويعجبني طرحك حتى وان شعرت بأن هناك (تلميع واضح او اجلال)
واكرر شكري لك

المعالم
06-25-2012, 01:08 PM
شكراااااااااا

عبدالحق صادق
06-25-2012, 05:53 PM
اشكر لك ردك ياشيخي الفاضل هل تعتبر كل ماذكرت شروط واجب توفرها قبل الجهاد وهل كل ماذكرت في القران !!
وهل سننتظر طويلا حتى تتحقق !!
انا اشيد لك ولما تكتبت ويعجبني طرحك حتى وان شعرت بأن هناك (تلميع واضح او اجلال)
واكرر شكري لك
اخي الكريم :
هذا من ذوقك
الجهاد هو للدفاع عن منجزات تحققت و لأجل فتح الباب اما الدعوة الاسلامية و في عصرنا الحاضر الساحة مفتوحة للدعوة و الدعاة
مع شكري و تقديري لتقبلك كلامي و هذا دليل على طلبك للحق

عبدالحق صادق
06-26-2012, 07:08 PM
شكراااااااااا
شكرا على مرورك الراقي
مع اجمل تحية

بناخي الكعاري
08-15-2012, 05:10 AM
أي المواجهات صحيح ؟؟؟





أشكال المواجهة الموجودة على الساحة الإقليمية اليوم هي الآتي :

- المواجهة بطريقة الأنظمة العلمانية الثورية و القائمة على أساس كثرة الكلام و الجعجعة و إطلاق التصريحات النارية و الشحن و نشر الحقد و التصرفات الغوغائية لقد مضى على سير هذه الأنظمة على هذا النهج أكثر من ستين عاما و لم يجلب على امتنا سوى مزيد من الخزي و العار و مزيد من الخسائر و النكبات و يلقون بفشلهم على الآخرين
و تبين أن هذه الأنظمة تستخدم إسرائيل و أمريكا كشماعة و مخدر لتحقيق أغراضهم الشخصية فلا تهمهم فلسطين و لا مصلحة الأمة
و هؤلاء كل من يخالفهم الرأي يتهموه بالعمالة و الانبطاح و التآمر فقد نصبوا أنفسهم أوصياء على الأمة
و لو امتلك هؤلاء قوة أمريكا من ظللاستجار العالم بالشيطانمهم و المسلمون قبل غيرهم

- المواجهة بطريقة الغلاة و المتطرفين و التكفيريين أو أصحاب الفكر الجهادي الغير منضبط و هؤلاء و العلمانيين الثوريين وجهان لعملة واحدة و الفرق بينهما هو أن هؤلاء يتسترون بلباس الدين فقد فهموا الإسلام بمنظور علماني ثوري فانحرفوا عن جادة الصواب و عن روح الإسلام و هديه فافسدوا أكثر مما أصلحوا فقد مضى على سيرهم في هذا الطريق أكثر من عشر سنوات و لم يجلبوا لأمتنا سوى مزيد من البعد عن دين الله و المشاكل و الأزمات الاقتصادية و الاجتماعية و الخسائر و النكبات و الخزي و العار و الضعف و الفرقة و التوتر و البعد عن أي حل قريب
و هؤلاء يرمون بفشلهم على الآخرين مثل العلمانيين الثوريين و يستغلون تأجيج مشاعر الحقد على أمريكا في تجنيد الشباب الغير ناضج ضد الحكومة السعودية و إلى الأماكن الملتهبة و المشبوهة و اغلبها مخترقة من قبل مخابرات قوى عالمية متصارعة على الساحة
و هؤلاء كل من يخالفهم الرأي يتهموه بموالاة الكفار و النفاق و الكفر و التخذيل و الإرجاف فقد نصبوا أنفسهم أوصياء على الأمة
و لو امتلك هؤلاء قوة أمريكا لاستجار العالم بالشيطان من ظلمهم و المسلمون قبل غيرهم

فقهوا الواقع بشكل جيد و لديهم فقه الأولويات و عرفوا موازين القوى و عرفوا لعبة المصالح و لديهم القدرة على الموازنة و السداد و المقاربة بما يحفظ ضروريات الإنسان و هي الدين و النسب و العرض و المال و هذا الأمر متحقق في السعودية من خلال اللحمة بين القيادة السياسية و هيئة كبار العلماء
فالأولوية في هذه المرحلة هو التركيز على الإصلاح و الدعوة و رص الصفوف و لم الشمل على منهج الوسطية و الاعتدال و أول طريق الوحدة هو التعرف على القيادة الكفؤ لهذه الأمة
و كذلك التركيز على عملية التنمية و تقوية الاقتصاد و بناء العلاقات القوية مع مختلف القوى العالمية دون التفريط بالثوابت و المبادئ فهذه ضمانة و حماية أكثر من الجيوش ال****************ة
و كذلك مساعدة الإخوة المتضررين من الحروب و النكبات قدر المستطاع
هذه وجهة نظري حول المواجهة الصحيحة و اترك للإخوة القراء الإدلاء بدلوهم


الكاتب :عبدالحق صادق




بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين

وبعد الإطلاع وقراءة الموضوع وجدت بعض المؤاخذات الشرعية على الموضوع:-

1- كتابتك بعض الكلمات الواهية التي لا تليق بالمسلم كقولك ((لاستجار العالم بالشيطان))

وكقولك ((والمسلمون قبل غيرهم)) وهذا تعميم خطير على

المسلمين ولا أدري على أي قاعدة بنيت هذا الكلام هل هي قاعدة فهم الألويات التي تتكلم عنها أم قاعدة خاصة بك في دعوتك
الإصلاحية0

2- جعلت العلمانيون وما تسميهم بالإسلاميون (( وجهان لعملة واحدة )) طبعاً مصطلح معتمد عند

الحزبيون من الكتاب كقول بعضهم ((الله والشيطان وجهان لعملة واحدة ))
وهكذا مصطلحات عندهم تعالى الله عما يصفون وهذا فيه اساءة

للدعاة لأنك عممت وكأنك أردت بماذكرت السلبيات فقط وتعدي منك

على باب عظيم ألا وهو الجهاد وتشويه هذا الباب
الذي لا تعرف عنه لا قليل ولا كثير ولا تعرف مايتعلق به من أحكام
ومتى يكون فرض عين ومتى يكون فرض كفاية ومتى يكون في سبيل الله وما ضوابطه ما هو إلا كلام ترمي به وأنت ماشي

3- النقطة التي هي محور كتاباتك وهي التي جعلت معظم الكتابات متشتته وقد لا يفهم القارىء ماذا تريد بالظبط

هي أنك خلطت بين الحق والباطل وأكثر مالديك الباطل فأنت تدعوا دعوتين وليس دعوة واحدة وإن كنت مخطئاً خطئني0

1-دعوة للعلمانيين تريد فيها الإعتدال والوسطية في علمنتهم ((وكأن العلمانية أو سمها ماشئت أو أي معتقد خاطىء على شاكلتها دين مستقل لا بد أن يكون فيه اعتدال ووسطية )) وهذه محاباة
لهم وميل منك للعلمنة المتزنة على حد رأيك

فأي دعوة دعوت بها هل هي كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم أم تريد وضع هدنة وتأمرهم بأن يخففوا من كتابات أقلامهم الواهية

2-دعوة للمسلمين بالإعتدال والوسطية وعدم مصادمة الطرف الآخر بأي نوع من المصادمات الفكرية وترك المجال لغيرهم مفتوح
يعني كما تقول في بعض كتاباتك أنك تريد مسلم عليه
صبغة إسلامية منفتح

3- ترى الحل الأمثل في العلمانية لما يحصل في الساحة اليوم حتى نخرج من الأزمات وبعدها الله أعلم ماذا تريد ولهذا نراك تدورحول نفسك في معظم مواضيعك

وتسير على خط دائري ومن ثم ترجع لنفس النقطة التي بدأت منها ((نقطة الصفر)) ولو سرت على خط مستقيم قائم على الكتاب والسنة لوصلت لمبتغاك وإستفدت وأفدت 0
تنويه

طبعاً نحن في بلد والحمد لله لم يقم على الحزبيات نهائياً كما تذكر في جُل مواضيعك

وهي أن السعودية ممثله في رمز السياسة الحاكم والمؤسسة الدينية العلماء أو كما قلت أعلاه

في قوله((متحقق في السعودية من خلال اللحمة بين القيادة السياسية و هيئة كبار العلماء))

وتُغْفِل دور الشعب ككل وكأنه شعب منقاد لمؤسسات والشعب من شعوب الجزيرة العربية

وله مكانته وخاصةً القبائل والعوائل السعودية البادية والحاضرة ذات

الأيادي البيضاء والوقفات المشرفة منذوا بدأ الملك عبد العزيز

رحمه الله في توحيد المملكة العربية السعودية فهم انقادوا لقيادة

عظيمة تحمل شعار لا إله إلا الله ووفقها الله وما زالت هذه القبائل

والواقع يشهد بذلك على عهدها ومكملة لمسيرتها ويلاحظ أمانتها

وثقتها في حكامها وعلمائها كما يلاحظ المحبة في مابينهم عموماً

وأغلب هذه القبائل لا تنظر بما ينظر إليه البعض المِعْوَج بأن هذه مؤسسة كذا لمصالحها

وهذه مؤسسة كذا لدينها وإن كان هناك فئة قليلة جداً لا تكاد تذكر فهمت هكذا فهم مثلك

ومن هاهنا أصالةً عن نفسي ونيابةً عن ادارة منتدى قبيلة عتيبة بل

عن قبيلة عتيبة عامة لأني من أبنائها وأعرف اتجاهاتها المشرفة وأعقل ما

أقول نعلن تجديد الولاء لحكامناعلى الكتاب والسنة ونقول للأمام

والله الموفق إلى سواء السبيل ولا أريد من كلمتي هذه لا جزاءاً ولا شكورا إلا من الله ولتعلم هداك الله أنك لست الولد الوحيد البار
بهذه الدولة التي حسناتها تغطي سيائتها وذلك لكونهم من بني
البشر وليسوا بمعصومين من الخطأ

أيضاً أريد أن أشير إلى أن الحل الأمثل الذي يبحث عنه المسلمون للخروج من هذه الأزمات

هو تقوى الله قال تعالى ((ومن يتق الله يجعل له مخرجا))

وفي كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ما يكفينا عن فلسفة

المتفلسفون وكلٌ يؤخذ منه ويرد إلا محمد صلى الله عليه وسلم

والإجتهاد في وضع حلول اجتهاد يؤجر عليه الإنسان ولكن بشريطة

أن يطابق الكتاب والسنة ففيهما الخير الكثير الذي لا يعتريه النقص

أما التخاذل والبحث عن حلول لم ترد ولا توافق شرع الله فهذا لا

ينبغي للمسلم وقد فهم بعض الناس أنه لا يوجد حلول في الكتاب

والسنة ولا بد من التنازلات عن بعض الأشياء وهو ما ترمي إليه

في قولك ((فقهوا الواقع بشكل جيد و لديهم فقه الأولويات))

ولكن الكتاب والسنة هما الوحيين وفيهما الحلول الكثيرة وأهل العلم

والإختصاص الذين فهموا السنة يدركون هذا الشيء ولكن قد لا تجد

هذه الحلول قبول عند بعض من انحرفوا لتيارات أخرى مخالفة للسنة المطهرة ولا يعتد بهم


قال تعالى ((وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون)) الأنعام 153



قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله ((فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله )) وقوله((أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه)) الشورى 13


ونحو هذا في القرآن قال :- أمر الله المؤمنين بالجماعة ونهاهم عن الإختلاف والفرقة وأخبرهم أنه إنما هلك من كان قبلهم

بالمراء والخصومات في دين الله ونحو هذا قاله مجاهد وغير واحد

هذا والله أعلى وأعلم