المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وطن المنفى .. !


ذرني وربي ..
05-27-2011, 02:42 PM
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR1Oj08QnlaruS6iGJfw_hbU2ON6JE6h LZWKcVN3uj9oEloV44R

[ متناقضان إثنان لايجمعهما سوى الأوكسجين ]

لاعرق ولا لون ولا دين
فالنظرات تملئ المكان
وأنا بداخل ذلك المبنى الرمادي
حالك الممرات
متهالك السقف
يوجود عِبارات
على الأورقة
قرأتها بعجالة وأنا أسير
بخطواتٍ مرتبكة
إلا أن هناك عبارة أستوقفتني
وجعلتني كمن يحلم ( حلم اليقظة)
كانت تقول:
" شخص ما،وفي مكان ما,وبطريقة ما,سوف يدفع الثمن .. ! "
عن أي شخص وطريقة وثمن يقصد من كتبها !؟
زادت حدة الإرتباك
وما إن وصلت لنهاية الممر
حتى فُتح الباب ..

أنثى نادرة
05-27-2011, 04:35 PM
طرح جميل

يحمل فلسفه مبدعه

ونهايه غامضه

مبدع في فن الكتابه والفكر

بانتظار نزيـف قلمك الراقي

صقرالروقي
05-27-2011, 07:19 PM
رائع بارك الله فيك

ذرني وربي ..
06-04-2011, 06:31 PM
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTaFtQPmg7KvsOISoJTBaWWT0HbYy6T5 KgRrmkWxb91yPPYPRek

يقول : نورتني ياخير زائرة ً ، أما خشيتي من الحراس في الطرق ِ
فجاوبتني ودمع العين يسبقها ، من يركب البحر لا يخشى من الغرق ِ

لاشيء يتحرك الكل ساكن سكون من حوله،سوى نسيم ليلة بارده من شهر فبراير يحرك ستائر غرفته أخذ ينفث ماتبقى من سيجارته اللتي أوشكت على حرق أصابعه،أخذ بنفس عميق ثم أخرجه زفيراً يحرق ويشعر بحرقة الألم الذي تجرعه، من فقد لطفليه وزوجته,أمام عينيه.
مايقارب الشهر وهو في حالة أعجز عن تصنيفها وفق الحالات الإنسانية,من الأجتماع وحب الأنس إلى الوحدة وشرود الذهن الطويل حتى أصبح شخص لامبالي وغير مكترث لمَ يحدث حوله،من النشاط والحيوية وكأن من يرأه وقتها يقول شعله لاتنطفي،إلى الأهمال التام لدرجة أن الحشرات تشاركه على مائدته.

بينما في الجانب الآخر في ضواحي [ريو دى جانيرو ] العتيقة أخذ عجوز طاعن بالسن سؤال الناس المارين بجانبه وهو على قارعة الطريق،أن يتصلوا برقم أبنته المدون على الورقة -من يرى الورقة-يراوده شك بأنها عتيقة بعتق هذا الكهل الذي يمسكها،وكأن تقسيمات وجهه التي تدل على سنين عجاف أنتقلت إلى الورقة.
وقف طفل لايتجاوز السبع سنوات بجانبه,وأخذ

ذرني وربي ..
06-08-2011, 10:17 PM
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ8TrBNR8CkaQi11jfG4c1bkBxRUeAQ5 IUx4G0HTdy5ka2nPWBmKQ

الكل يتمنى لنفسه الأفضل
لكن ليس الكل لديه هدف
فالأهداف تتحقق,بينما الأماني تذهب أدراج الرياح
أن رسمك لهدف معين,والسعي وراء تحقيق هذا الهدف
يتجسد فيه أسمى معاني الحياة.
شريطة أن تكون الأهداف واقعية وغير مجازية.

متمني لكم حياة جميلة تسكنها الأهداف وتعلوها الهمه

ذرني وربي ..
06-17-2011, 09:04 PM
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTdUsCZo9fGCcmiVQMMJARDBvMkhZJym ktjBwpMFRHIV8QQqPZC

" بلا قيود وأغلال "
إن دخلت إلى عالمك المقدس
فعليك أن تتحرر من كل شيء قد يعيق حركتك،وفكرك
فهذا العالم يجب أن يكون رمزاً للمدن الفاضله
ونبراساً ايضاً لها .
لكل شخص عالمه ولكل شخص الحرية في أختيار التشكيل الداخلي للعالم الذي يريُدهـ

ذرني وربي ..
09-01-2011, 02:47 AM
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSUIzSD5DTL0i1vo2MVOOnWeG3Nu8LeW 14dWjfJQvVDWrNLYC_f

توقفت أحجار الدومينو الآن في بلد صلاح الدين ومعاوية،ونعلم يقيناً أنها سوف تتحرك لتسقط ماتبقى من شِعارات الممانعة والصمود المزيفة،هنيئاً لنا نحن المعاصرين لهذه الأحداث والتي لو تخيلها شخص عاقل قبل أن تحدث لقالوا،محال أن تتغير الأمور،بهذه السرعة وبهذا النسق الدرامتيكي.
ليس محال أن يسقط طاغية,فالتاريخ خير شاهد على سقوطهم,ولكن أن تسقط بهذا النسق فهذا هو المحال بِعينه.
سبحان من يؤتي المُلك من يشاء ويُنزع المُلك عما يشاء.

حقيقة،يؤلمني مايحُدث على أرضاً تغطيها الملائكة بأجنحتها،ولكن أشعر بفرحة كبيرة,لزوال ماتبقى من الحركة التصحيحية المشؤمة,وماتبقى من شعارات الكذب والدجل والنفاق والخِداع.
وفي النهاية يعلم الجميع بأن،الأمم تبنى على جماجم الإبطال.
والثورة,يشعلها ثائر,ويقودها مناضل,ويجني ثمارها جبان.
ولكن مايحدث على أرض دمشق,هو أنهم أبطالاً أشعلوها,وأبطالها قادوها,وأبطالاً بإذن المولى عز وجل سوف يجنُون ثِمارها.


أخر ماتبقى من أحرفي,هي دعوات لكل نفس أزُهقت في هذه الثورات العربية,ولكل أم وأب وأخ فقد عزيزاً,أخاً وصديقاً.

وتحية معطرة من القلب للأمة العربية،ولقلب العروبة النابض.

طلال العطاوي