المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وأستدار ..!


طيفٌ و أستدَار
03-15-2009, 09:23 PM
تتعمدُ الأطيافُ قتلِي في كل مرةٍ تتحلقُ فيهاْ حولي
تجعلُنِي في ناصيةِ الموت وتُديرُ بِهاْ عني


،

طيفٌ و أستدَار
03-19-2009, 10:14 PM
أقدامٌ مُنسابَـةٌ في سكَةٍ مُجعدَةِ الجبين
تشّحَذُ صريرَ بابٍ مُشرَعٍ يبتلِعُها إليهِ
أنهُ يجترُ بِقدمِهِ جسدَهُ المُنتهَكُ وجعٌ
فالأحزانُ أقسمَت أن تنتصِبَ بِرأْ سِهِ حتى أخمصِ قدماه
كل ماحولَهُ يرتدي الذَعن .
رجُلٌ يغرِبُ عنِ مدينتِهِ في سراديبِ النهار
رجُلاً يتجلى وقتَ الدمـار وزمنِ الإنتهاكات والإنتكاسات
رجُلاً يحمِلُ بينَ ساعِدَيهِ ملامِحُ وطنٌ هارِب
وفجأةَ حزمَ بطولتهِ وأستدار

،

طيفٌ و أستدَار
03-31-2009, 05:16 PM
http://www.up3.cc/download/63949d23813311f1.jpg (http://www.up3.cc)


أَ عهدٌ على كل فجرٍ ينسكبُ في السمآء ليشربهُ الأرضَ والبشر
أن يحمِلُكَ معهُ حتى يقودُكَ إلى ذاكرتِي
لينفطِر داخلي وتهتزُ عروشَ الحلم بمجيءِ طيفكْ
ولِماْ كل هذا البعد وأنتَ تعلم تماماً يُعجِزُني
أن أترُكَ الأيام كلها تمضي فجراً دونَ أن تعبُـر الأوقات أرصفةَ الحقيقة
فيكَ من الموتِ كثيراً ولا سيما أنهُ قدرٌ وأنتَ قدر
قدرٌ نؤمنُ به نجهلُ ساعةِ قدومـه التي تعتذِرُ فيهِِ أنفاسُناْ عن الحضور
وتتشققُ عروقُناْ ويجفُ شريانناْ الدمآء لِتمضِي أرواحُناْ بعيداً عن جسدٍ أحبهاْ كثيراً وأستلذَّ بِهاْ قصيراً
لن أترُكَ مساحةً للأحتضار فيكفيني هذا الغياب المتمدد على مقاعدِ الحنين وساعة اليومِ المنهمكةُ البطيئه
هناكَ شيئاً ما يدعوني لأتفكر ماكلمةُ السر هذه التي تفتحُ بابَ قدومكَ إلي وماتلكَ الطلاسم والتعاويذ لأفُكَ بهاْ تعسُرك
أكانَ هناك حقاً كلمة سر وطلاسمٍ وتعاويذ ليتحققْ مجيئُكَ السريع أم هذا ماأوصلتني إياه متمرداتِ اللهفه
أيُ الدعاء يُقرِبُكَ إلي


ليتناْ نستطيع أن نمتلك بعضاً من البشر كأمتلاكُناْ أجسادُناْ

طيفٌ و أستدَار
04-03-2009, 02:08 AM
http://www.up3.cc/download/37549d56f4d44cef.jpg (http://www.up3.cc)







كنتُ أشتمُ رائحةَ الغدر في سيجارك
وثوبكـ وقدومكَ المتأخر في كلِ موعد
وكانَ الصمتُ يُحيلُني لكومةِ غضبٍ يلتفُ على ذاته
ينزعُ من ذاتهِ ويخنِقُ منهاْ
لم تحضر عينايَّ لقاءناْ الأخير أبداً
كانت الظلمةُ تنمو عليهماْ والأنتقامُ يدلجهُماْ
كنتُ لاأحتملُ النظر لكذبةٍ كبيره ترتدي ثوبٌ أبيض
لِتُخبِيء خلفهاْ غررٌ وخدعةً كبيرة



وبعدَ هذا الحب ..!
كيفَ يبني الكُره عليه
كيفَ لي أن أُعلمَ قلبي أن يحترِفَ النسيان
أو كيفَ لِتلك الذاكرةُ اللعينة أن تطرِدُك خارجاً عنهاْ .؟
أخبرنِي أنت عن مكرك عن ذئابتك
عن أي المشاعر أرتديت وتردى قلبك

قتلتنِي قتلتَ طُهرك
أدميتناْ بِـ سكينِ خيانتك
فهانحنُ نموتُ أمامك
وأنت تجهل كيفَ لك أن تتصرَف؟!
أَ تضحكُ مجنوناً حزيناً أم تبكِي ضحكاً ..؟
أَ تقِفُ أمامَ جثمانناْ تتلوا عليناْ خطيئتك التي أقترفتهاْ
وترتجِي غفرانناْ .!
أم ستركِضُ عناْ حتى تجهِضُ أرتكابك فيموت بعيداً ؟

أعلم أنك لن تفعلَ هذا أبداً بل أنكَ ستغادِرُناْ
مُسرِعاً لرذيلتِك شارعاً في مسرحيةٍ جديدة
وقناعٌ جديد ترتديهِ بمهل حتى لاينكشف شيئاً
من ملامحِ وجهك أو مكركَ في الحقيقة

ويحك مسستنِي والهواءُ بِضُر
فكنت تُدنِسُنا بِألتصاقِ أنفاسكَ الخبيثة في أي مكانٍ نبرح عليه
كان جُرحُكَ مُراً وبقائِي الذي يُخبِيءُ دهشةً تحجِمُني أمرُ فـ أمر

صدقنِي أنني لستُ ثمارُكَ المُعلقةُ في شجرةِ ميلادك
التي تقطفُ منها ماتشتهي وتضيءُ لك ماتريدُ من الأمنيةِ
أنا أنتقامٌ كبير يُبطشُك ويقضي عليك أنا من اليومِ فصاعداً
لعنةٌ تلاحقك ولن تفِرَ منهاْ وأن أبتلعك كِذبُك

عفواً أتعذرُ عن المجيء إلى موتِي
فـ أنا أُحضِر موتك في ذاكرتِي
قُبحاً كانَ على العينِ بكاءِ عبورك
وسُعدا لها أن تضحكُكَ مرتحِلاً لاتترجلُ أي وصيه



*

طيفٌ و أستدَار
04-06-2009, 02:26 PM
هذا المساء مُتشبِعٌ بطيفك
فلا ثغراً إلا وأجتباكـ

طيفٌ و أستدَار
04-07-2009, 01:32 PM
في حواسِناْ ثمةَ شيء ينطِقُ للآخرين عن شوقِناْ المفرط بهم

طيفٌ و أستدَار
04-08-2009, 12:52 PM
نعم عُدت

ولكَن تركتُ حواسي عندك
فحذارِ بِهاْ
يكفيني أن أعود مبللةٌ بعطرك

طيفٌ و أستدَار
04-10-2009, 03:26 PM
الحب جريمةٌ واحدة سائدةٌ في جيناتِ كلِ وطن
تقتِلُ أثنان ولاتُعتقَل

*

طيفٌ و أستدَار
04-17-2009, 07:55 PM
عن هواك طرأتْ توبه
وأستقامتْ أعظمُ نوبه
كيف هي الحياة
صوتُ
الأُغنيات
شكلُ
الأُمسيات
معازفٌ
الكلآسيكيات
لونُ
المساءات
شمسُ
الصباحات
عبهرُ
النسمات
عنفُ
الرغبات
رحيقُ
الفراشات
أنا .. الذات ..
نسيانك هات
إرحَل وأقتُل الأُمنيات
مزِق ذكرياتٌ ومذكرات
ألجُم بِالصمتِ الكلمات


توقف وجدتُ مالا يُطاق
غُربَه بِهذهِ التوبه

طيفٌ و أستدَار
04-19-2009, 09:12 PM
إن مسَنِي الفِراقْ وأنتَ ألطفُ بِـي يارحيمي ..

طيفٌ و أستدَار
04-21-2009, 12:37 PM
مُضغةٌ للموتـ/


ساعات تأكلُ من ذهنِي
تتركُنِي لِذريعةِ الشتات
تجعلُنِي أتساقطُ على ذاتِي ويلاً وغراما
والظلامُ ينسِلُ الوجَع ويُهدِي الرنقْ
ويُحيطُنِي بِـ شظايا ماأنكسْرَ من صفاءِ العمر
هاهيَّ روائِحُ الماضي تتشبَثُ بـِي
تُعيدُني إلى جوارحِي المُدماةُ بِسكينِ الضياع
هاأناْ عديمةُ الفرح .. عديمةُ الأمَل ..
أتدربُ الإحتضار وأعتصِرُ من اليأسِ كؤوساً
أشدُ الموت أن يسلكك في غُمرةِ الحياة
فتظلُ حياً ميتاً وميتاً بِحياة

نحنُ مُعرضينَ للموتِ في أيةِ لحظة
في أيةِ لذة
في أيةِ لهفة

طيفٌ و أستدَار
04-22-2009, 05:36 PM
دمارٌ هائل
وأجتياحٌ همجِي
على قُرىً فقيرة
لم تُمسِك من الخُبزِ رغيفاً
ولم تشتمَ عِطراً يوم سِوى قوارير ناسفه ودخاخين مُتطايره

وأُديرُ ظهري
وأُغلِقُ عيناي
وكأنني لم أرَ سِوى إحتفالٌ كبير تهتزُ لهُ الأرض والبشر


مريضٌ جداً مُتهالكْ لم يعُدْ يرى أي
لوناً للحياة ولا أي طعماً للتنفس
ولا يملِكُ من الدواءِ حُفنةً
يرى الموتَ هواناً
ويئِنُ ويئن .. لاجدوى لاأحد يسمعُكْ

وأُديرٌ ظهري
وأُغمِضُ عيناي
وأمضي وكأنني قد سمِعتُ نايً حزينه وتصمِتُ بِهدوء

رصيفٌ بارد
تجلدُهُ ريحٌ صَرصرٌ عاتيه
لايبرِحُ على ظهرهِ ضوءٌ مثلوم
أربعةَ صِغارٍ وكهل يقطِنون هناك بِلا مأوى
وهِندامٌ مُمزقه تُعرِضُ أجسادهم للعاصفةِ العنيفة
ينتظِرون إشارةً تنتزعهُم
والعالمُ دمس لايرى شيئاً

وأُديرُ ظهري
وأُغلِقُ عيناي
وأمضِي وكأنني أُشاهدُ قصراً على الرصيف يبتلُ بالمطر

مسكينه أهدتهُ عمرها
كلما تضجرت منه
وحينما تضجَر منها
أهدى لها داراً لرعايةِ المُسنين وأرفقَ دُعاءاً أن يُعجل الله موتهاْ
هي الأمُ المُضحيه ودارت الأيام لتكون الضحيه على يدِ فلذتهاْ

وأُديرُ ظهرِي
وأُغلِقُ عيناي
وأمضِي وكأنني قد شاهدتُ إحتفال أُم بأبنها الكبير


سَأديرُ ظهرَ القلم
ولكن لن أمضِي بعيداً قدْ أعودْ

طيفٌ و أستدَار
05-16-2009, 08:53 PM
تعلمتُ أن أنظُر للبشر
قِطارٌ مُسرِع لايهبُكَ دقيقةً واحده لخطفه
سينزغنكَ الموت لمجردِ التفكير بذالك
فأُحارُ أن أهبهُم مساحةٌ مُرصفةٌ بوجفِي
لِيغشيني الطوح بعد أن يجتذبهُم الضوء الأحمَر
وأتشقق وتسيلُ الذاكرةُ دِهان

،

طيفٌ و أستدَار
07-08-2009, 05:29 PM
الشيء الوحيد الذي عجزت الأنظمه العربيه عن قمعهِ تقريباً
هو ألسنة مواطينها ولو زرعوا المقاهي رجالاً ولو جعلوا الكراسي والطاولات
نفسهاْ جواسيساً على روادها ستبقى سخريتهم أكثر المسكنات الشعبية تداولاً


محمد حسن علوان

طيفٌ و أستدَار
07-12-2009, 07:16 PM
تلهثُ أصابعُ الشمس للتطبيلِ على نافذتِي
تسحبُ ظِلُكَ للوراء
تسرِقُ لونَ الحائط والبرواز
تستفِزُ حجن الفراش
تُمقِتُ جفناً تترسبُ فيهِ الأحلام
تنكسِرُ على ظهر طاولتِي المُثقلُ بالكتب
تحاولُ الاستلقاء على رسائلِ أدراجي
تنقفِلُ في وجههاْ الأدراج
تتمددُ على غلسِ الشوقْ لِتفضحَ
شيئاً من وجدٍ يتيمُ رؤيتك

شيءٌ من موسيقى بدتْ على حُنجرتِها حشرجةٌ ما
استعادتْ صوتُهاْ سريعاً أخذت تتعالى تتغلغلُ الجدران والنافذة
وتندسُ في وقرا أُذُنِي تنخلُ مِنهما
ما تبقى من شظايا صوتِك الذي يبدوا لي مُسننٌ حدَ الندب
في ليلةٍ ينقطِعُ فيها الهاتفُ عن ترتيلِ صوتك

مؤلمٌ جداً أن أُشرِعَ قلبِي دوماً لكذبةِ مجيئك
وأربِطَ على قدمِي الأناة
مجحِف أن أجعلَ من الأملِ تفاهةٌ
ومن الأُمنيةِ خرافةٌ
يصنعُ الانتظار موت
وتصنعُ الأحلامُ هاجس

مخرَجْ}

يتدحرجُ الهواء إلى أفواهناْ تنتفِخُ رئتِنا
تعودُ لِتستفرِغ الهواء شيءٌ من ذالك يُشبِهُ الحلُم
يحمِلُ أطيافاً يذرِفُها في اليقظةِ فراغاً

طيفٌ و أستدَار
08-06-2009, 05:15 PM
أُجرِبُ الكذب لِإزاحةِ صِدق تواجدك بداخلِي
أشتهِي نسيانُك

طيفٌ و أستدَار
08-06-2009, 05:20 PM
وقف قبل لاتروح وأسمع ثواني
مانيب بمن يبكي علشانك أقفيت
لاتحسب أني في غيابك أعاني
أو بنثر دموعي ليا أصبحت و أمسيت
بالعكس مثلك واجد بذا الزماني
وياما بهالدنيا مرضت وتشافيت

كلمات الشاعر / عبدالله العبودي