ذكرى صيفٍ عابـِرْ ...!

[بوح المحياني]

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمْ

[بوح المحياني]

في صيفٍ عابـِـرٍ .. ألتقينّا
وافترقنّا( فيهِ )بِ هُدى كَما ألتقينّا ..!

..

[بوح المحياني]

ومِنْ النهايةِ:
بعدَ أنْ شَيْعتُ جُثمانَ حُلميّ
مَسَحتُ دموعَ قلبّي
وقبلتُ رَأْسْي في المرآةِ
وقدمتُ لِنفسي وردةً حمراءَ
وأبتهلتُ:
(اللهُمّ أجِرْنِي فِي مُصِيبَتي واخْلُفنِي خَيْراً مِنْها)

..

[بوح المحياني]

الذِكرى سلاحٌ ذو حدينْ
إن تذكرنّا من رحلوا بِ ألم الذكرى والحنينِ سيدومُ الألم
وإن تذكرنّا (هُمْ) بِ مبدأ الذكرى الجميلة سيدومُ الفرحْ : )

[بوح المحياني]

إكسيرْ السعادةَ :
ثمة ْ بساطة َفي حياتِنا تُساعدنا على عيشْ يومُنا على أقل تقديرْ بِ إستمتاعْ وسعادة لا حدودَ لها , واكسير هذه ِ السعادة هو أنْ أرواحُنا تحتاجُ لـِ تلكَ المشاعرْ الصادقة لِ كُل مايحيطْ بنّا , عبـّر \ عبـّري عن مشاعرك\كِ لِ أحبابِكُم فهم يستحقونْ وربي ّ

فَ لنبدأ من اليومْ

أحبابي اُحِبُنْيّ من أجلِكُم ْ^_^
..

[بوح المحياني]

* يقول ابن حزم الأندلسي : الحواس الأربع أبواب القلب , ومنافذ نحو النفس.

نعم , وهو كذَلكْ , عندما لا أرى إلا أجملَ الأشياءِ , و لا أسمعُ إلا أرقى الألفاظِ , و لا أتذوقُ إلا أحلى الأشياءِ و لا أولي حواسي إلا كُل راقي هذا يعني أنَ قلبي منزِلٌ طاهرْ لا يحوي إلا كُل طاهرٍ رائعْ .. والدليلْ أبوابُهُ الأربعة ...!
وبذلكَ أجلبُ لنفسي جميع البشر بِحُبهم وأستوطنَ قلوبهم بس بذوقْ ..!

لله دُركَ أبــا حزم أنرتَ لي الكثير...,


..

[بوح المحياني]

ياربِّ وفقنّي ياربِّ
ولا تجعل تعبي هباءاً منثورَ ..
ياربِّ ياحبيبي

[بوح المحياني]

لا إله إلا الله

وحدُها دواءٌ لوجعِ النفوسِ و القلوب !

[بوح المحياني]

مزّعتْ هاك الطعون صبري وغدى بي !

[بوح المحياني]

كمْ هوَ أنيقٌ ذاكَ المُسمى ( حزن )
مايعرفْ إلا القلوب الطيبة !

[بوح المحياني]

عين وهدّب .. و صهيل بردٍ أستوطن أعماقي
وين القى الدفء..والدْفء فيّ ماعاد له ملفى !

[بوح المحياني]

يامنّ يعدّ غداً لتوبتهٍ

......... أعلى يقينِ من بلوغِ غدِ..

ألمرءُ قي زللٍ على أملٍ

........ ومنيةً ألآنسآن برصدِ...

[بوح المحياني]

ولـِ آناتِ القلوب من حنينٍ في كُل عيد .. ميعاد ..
جيتارْ الفاجعةِ (حنينْ) أقسم أنهُ عزفَ على أوتارِ قلوب الكثيرين صباح الأمس
آه,
آه,
آه
وختامها نيحبْ لِ غزيزِ دمعٍ سكنَ العينْ لِ عامٍ مضى !


وكل عامٍ وأنتم لا تعرفون الحنين !


* بوحٌ لِ بوح !

[بوح المحياني]

الكسر ماهو كسّر الأضلاع ياخوي
الكسّر كسرْ قلوب حب وولافــــــة

كتبتها وأنا صباح اليوم أتمرجح .. والهمْ يتمرجح .. !

[بوح المحياني]

لا جيّتك أبكي حايرً مامعي قوت
أتركني أبكي
ثم
أتركني أحكي
ثم
أتركني أضحك

ربِّ أسلى !

[بوح المحياني]

أنّكسر ظهر الحنيّن
والبوحْ عكازي !

[بوح المحياني]

يقول البّدر :
آه يا صاحب .. راحوا الأصحاب
والزمن غالب .. والأمل كذاب
والوفا .. آه يالوفا .. خانوا الأحباب ..
ما بقى صاحب ياصاحب .. يستحق اعتاب ..

وتقول بوح :
مابقى غير (الأنا) يستحق اعتاب !
راحو بطيبتي يابدر كل الأحبابْ !

[بوح المحياني]

ياطفلة ليه البكا !
عشان لعبة ياغلا
مصيرك ترميها للجفا
وتبكيك للرجا !!

[بوح المحياني]

عندما دخلتوا معهم في عِراكِ جدالٍ عقيمْ , إنسحبتُ وأنا أُتمتمْ بِ إبتسامة شموخْ :

سيّان هُم يا نفْسي
وأنتِ المميز !

[بوح المحياني]

هل للراحلين من رجعة ؟؟!!
_لا
_ فقط في ذاكرتنّا هُم يسكنون بلا رحيلٍ وبِ سلامٍ آمنينْ من إجحافِ النسيان ْ !

(( سلامٌ عليكُمْ شعبَ ذاكرتي : ) ))

[بوح المحياني]

الوعد باكرْ ياقلبي
لك مع شروق الشمس عبرة
قريب يشرقْ الأمل
والوعد باكر يَ الفرحْ !

ولي مع شروق الشمس عبرة | 30:6 ص

[بوح المحياني]

اُفٍ لكَ يَ يأس !

تنحى جانباً سَ أمُرْ !

[بوح المحياني]

وداعة الله يَ أنا !

[بوح المحياني]

15|12|1429هـ

وعدتُ من هدوءِ الريفِ ,إلى صخبِ المدينة
لِ أجتر في مدينتي المكتظة بِ (الجدرانِ) ذكريات الأمس
وأرقَ الغدْ !


من الآن إلى أن أعود إلى ريفي , البقية في حياتك ياهدوء البالْ !

[بوح المحياني]

ياهدوء دامك راحل(ن) , راحلْ .. بالله سوّ بي معروف
و خذّ معك كلْ ذكرياته ...........!

[بوح المحياني]

سابقاً كُنتُ أوؤمن أن الفجر هو فاجعةُ الحب الوحيدة على مدار أيام السنة , لكني اليوم آمنت بِ فاجعةٍ أُخرى ولو على أقلِ تقدير على نفسي فقط , وفي اخر السنة الهجرية
أنهُ (أكتمال قمر منتصف شهر ذي الجحة ) !!
أنهُ آخر (بدرْ) في هذه السنة ’ أعلم ماعلاقة اكتماله في الحب ؟؟؟

لكن يابدر ذي الحجة مدري علامي أنهرت بأسبابكْ ؟!!!

آه يَ هالسنة ياكبرْ قدرك بقلبي

1429 شكراً , شكراً , شكراً !!

[بوح المحياني]

ليه الصدور ماعاد تبوح إلا الونين ؟!!

[بوح المحياني]

الشجر عالي وجذوره بحشا الثراء معقدة , مثل هاك الشجر (أنا) و الجذور حزني ..........
وهيّن مردّك للفرحْ ياأصعب الحزنْ !

[بوح المحياني]

يَ وحشة الفرقا .... يَ وحشة الفرقا .. ي َ درب المتاهة والضياع
ولو أنك من أزمان مفارق تبقى لليوم بغربة ومنفى ..!

( ياربِّ .. وطنْ .. وطنْ )

[بوح المحياني]

ماعاد لي به نصيّب أدري
والحمدلله على المقسوم ....

[بوح المحياني]

على آخر تراب الأرض
أحس أن المسافة شبر
و كل الأرض ما تحمل تعب مشوار
أحس إني رغم صغري
تفاهة عمر في صدري
ندم جبّار . . .؟
يا ليت ما كانت لي عيونك أرض
ولا عمري وقفت فـ يوم
على آخر تراب الأرض
تصّورتك حزن الناس جرح النّاس ،
وهم النّاس في عيونك
تخوني النّاس وتخونك
تصّورتك في شامة ليل
على خَدِ السَّما الزرقا
زحَام و الدنيَا سهرانه
أحَد نازل وَأحَد يرقى
وأحَد مِثلك يخاف من الَبلل والطين
يقول إن الرعد قاسي
يحس ان المطر سِّكين
يحسّ ان الذي يضحك
يحس ان الذي يبكي
لا حَد مسكين
تصوّرتك ولا ادري ليه ؟
ولا أظنك بَعد تدرين
يا انتي إن المسافه ِشبر
يا انتي إن الليالي َصبر
وكل الأرض ما تحمل تعب مشوار
على آخر تراب الأرض
على الميهاف
و مرّتني الليالي خفاف
تَعدَّت عمري المعدود
دِريت ان الَمدى محدود
و إن الليل لا شعرك و لا رمشك
و لا شفت الشفق في خدود
دريت اني عجزت املك و لو همّي
و نزيف الجرح من دمي
صحيح الدنيا ما تنشاف
و أنا و انتي على الدنيا
و على الميهاف
أحس إن المسافة شبر
أحس إن الليالي صبر
و كل الأرض ما تحمل تعب مشوار
أحس إني رغم صغري
تفاهة عمر في صدري
ندم جبّار
يا ليت ما كانت لي عيونك أرض
ولا عمري وقفت فـ يوم
على آخر تراب الأرض

* على الميهاف , من روائع الشاعر:
( بدر بن عبد المحسن )