المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صلح بين قبيلتي عتيبة والبقوم


بن عميره
07-18-2005, 04:40 PM
صلح بين قبيلتي عتيبة والبقوم
4 ملايين ريال تنقذ رقبة القاتل مطلق العتيبي من حد السيف

http://www.alwifaq.net/images3/mutt.jpg



الرياض (الوفاق) عبدالله القحطاني
شهدت القاعة الدولية بشرق العاصمة الرياض أكبر صلح قبلي جمع بين قبيلتي عتيبة والبقوم قاده الشيخ محمد بن سلطان بن جهجاة بن حميد وتم بموجبه إنقاذ رقبة قاتل من حد السيف.
وتعود التفاصيل إلى أن مطلق بن عبد الله العتيبي البالغ من العمر 24 عاما قد أقدم على قتل بندر بن ناصر البقمي وذلك برميه بحصاة إصابته في مقتل اثر خلاف كان بينهما داخل ملعب كرة وذلك قبل أربع سنوات ظل خلالها القاتل تحت الحبس .
وقد أثمر تدخل الشيخ محمد بن سلطان بن جهجاة بن حميد الذي جمع شيوخ القبائل الأخرى عن موافقة أهل القتيل على الصلح الذين طلبوا فدية قدرها 7 ملايين ريال لإتمام الصلح لكنهم تنازلوا تقديرا لمساعي شيوخ القبائل الحميدة وخفضوا المبلغ إلى 4 ملايين ريال.
وقام عدد من شيوخ القبائل ورجال الأعمال بدفع المبلغ فورا وانقاذ رقبة القاتل من حد السيف.

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

وتقوم قبيلة عتيبه بتكريم مشائخ وأعيان قبيلة البقوم وكذلك مشائخ القبائل بالمملكه الذين شاركوا في الوجاهه في قصر الشيخ خالد بن مناحي بن ثمر بن عميره العتيبي في مدينة الرياض وسوف يحضر هذا التكريم عدد من المسؤلين في الدوله وأعضاء مجلس الشورى ومشائخ قبيلة عتيبه الذين يرفعون اسمى آيات الشكر والعرفان لقبيلة البقوم جزاهم الله خير

إبن ثعلي
07-18-2005, 08:53 PM
شكرا لك يابن عميره على نقل الخبر المفرح وجزى الله المحسين ومن سعى بالاصلاح وساهم فيه خير
والدنيا ما تهم في سبيل انقاذ رقبة العتيبي و جزى الله اصحاب الدم وكافة من ساهم في القضيه من قبيلة البقوم كل خير
تحياتي

** راس حربه **
07-18-2005, 09:59 PM
جزاااك الله الف خير يابن عميره

ولاهنت على هالخبر المفرررررح

والله يبعد اخوانااا المسلمين عن هذه المصائب

تحياتي لك

ابن ثريان
07-18-2005, 10:55 PM
الله يعطيك العافية يابن عميره

والله يجنبنا واياكم وجميع المسلمين المصائب والفتن

theebalwad
09-03-2005, 08:02 AM
)وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ) (يوسف:38)

)ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) (الجمعة:4)


والحمد لله رب العالمين .



اخوكم : حماد العتيبي

وبل الظما
09-03-2005, 12:42 PM
جزاااك الله الف خير يابن عميره

ولاهنت على هالخبر المفرررررح

والله يبعد اخوانااا المسلمين عن هذه المصائب

تحياتي لك

جراح العتيبي
09-03-2005, 02:09 PM
الحمدلله الحمدلله


بارك الله للجميع في هذا الصلح
وقبيلة البقوم كرام وهذا ابسط ماعندهم



والعفو من شيم الكرام

النـايــــــف
09-03-2005, 02:09 PM
مشكور يا بن عميره


على هذا الخبر

ابوسـعد
09-05-2005, 07:14 AM
[الأخ إبن عميره

السلام عليكم

لو لم اقرأ الموضوع و اعرف فحواه لتضايقت جدا فالعنوان يوحي بالشراء لا بالعفو

و مع إنني عتيبي و مسرور لنجاة أحد افراد قبيلتي الحبيبة ، و قبل كل شي انسان تستدعي انسانيتي من أن أحترم العفو و اتمنى عدم سفك الدماء الا أنني أرفض أن يفهم البعض أن الاربعة ملايين يعول عليها في العفو المذكور. فليست النقود المذكورة هي التي انقذت القاتل من سيف أهل القتيل بل أنقذه-- و أيم الله-- صبرهم على البلوى و عفوهم عند المقدرة مستمدين ذلك من أخلاق أبي القاسم صلى الله عليه و سلم الذي قال لأعدائه الألداء :" إذهبوا فأنتم الطلقاء" و هم الذين ظلموه و قتلوا اصحابه و نكلوا بهم أيما تنكيل. هو والله قدوتنا الحقيقية إذ عفى عن كفار مكة الطغاة المشركين عفواً عن مقدرة حتى دون أن يشترط عليهم أن يسلموا فكيف بالأخ البقمي والد القتيل - و احسبه مؤمنا بربه محتسبا صابراً-- و نحن و قبيلته مرتبطون بأكثر من صلة ليس أقلها أخوة العقيدة و الوطن و الجيرة و روابط النسب بل و المحبة الخاصة بين عتيبة و البقوم اللتين كانتا مضرب الامثال للصلح بعد الحرب و للعفو عن الأسرى بين الطرفين و كراهية القبيلتين المشتركة لتبادل سفك الدماء. نحن نعتبر أنفسنا أخوة لهذه القبيلة الوافية و التي رغم صغرها عددا فهي كبيرة بمعانيها المشتملة على الشجاعة و العفو عن مقدرة مثلما حصل هنا في الخبر الذي أسعدتنا يا أخي بنشره هنا. أما المال المدفوع،،، وهو مبلغ باهظ يساوي ديات 40 قتيل بل و ربما كان جائراً في غير هذه المناسبة ،،، فهو يظل ترضية للنفوس و جبراً لبعض العثرات التي قد تنتج من الفراغ الذي أحدثه غياب المقتول على الصعيد المادي . إلا أنني لم يدر في خلدي و خلد كل عاقل قط ان المبلغ هو الذي أحدث هذا العفو أو سبب الحصول على تنازل الورثة، بل ساهم في ذلك حب الخير و شيمة أبناء هذه القبيلة التي تزداد محبتها في قلوبنا يوماً بعد آخر نسأل الله أن لا يحتاجوا إلينا كما احتجنا لهم في هذه المناسبه المؤسفة. إنها رجولة الرجال و ال رجولة ليست سهلة و لكنها ليست غريبه على البقوم الوافية،

هذا و لك مني جزيل الشكر و الاحترام على تزويدنا بهذا الخبر السار و ان كان العنوان--عنوان الخبر--- أراه يحتاج الى مراجعة و دمتم

ابو سعد