احمد العتيبي-1
03-01-2008, 12:46 PM
إسرائيل تقتل 22 فلسطينيا في غارة بغزة
Sat Mar 1, 2008 9:31am GMT
http://img156.imageshack.us/img156/3720/agression01bw4.png
غزة (رويترز) - قتلت القوات الإسرائيلية 22 فلسطينيا في قطاع غزة الواقع تحت سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم السبت في أشرس اشتباكات منذ أسابيع وهددت إسرائيل بشن هجوم أوسع لوقف الهجمات الصاروخية.
وقتل اجمالي 57 فلسطينيا خلال أربعة أيام من المداهمات والغارات الجوية الاٍسرائيلية في قطاع غزة والتي شنتها اسرائيل بعد أن قتلت صواريخ أطلقت عبر الحدود اسرائيليا يوم الاربعاء.
وذكر مسعفون وحماس التي سيطرت على قطاع غزة بعد اقتتال داخلي مع قوات حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في يونيو حزيران أن من بين القتلى الذين سقطوا يوم السبت 11 مدنيا وبقية القتلى من النشطاء.
وقال شهود ان الاشتباكات اندلعت يوم السبت بعد أن دخل جنود اٍسرائيليون تدعمهم طائرات هليكوبتر قطاع غزة وواجهم فلسطينيون مسلحون.
وذكرت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي أن نحو 20 صاروخا أطلقوا على اسرائيل يوم السبت بينها ثلاثة صواريخ سوفيتية الصنع من طراز جراد وهي أقوى وأدق من صواريخ القسام المصنعة محليا.
وأصيب ثلاثة اسرائيليين بجروح طفيفة من جراء الصواريخ التي سقطت على مدينة عسقلان التي تقطنها 120 ألف نسمة.
وكان زعماء اسرائيليون قالوا انهم قد لا يجدون أمامهم خيارا سوى شن هجوم أوسع على قطاع غزة اذا لم يوقف النشطاء الفلسطينيون اطلاق صواريخ على اسرائيل.
وحذر نائب وزير الدفاع الاسرائيلي ماتان فيلنائي سكان غزة يوم الجمعة من أنهم يخاطرون بالتعرض "لمحرقة" اذا لم يتوقف اطلاق الصواريخ. لكن مساعدين قالوا انه استخدم هذه الكلمة العبرية ليس بمعناها الشائع وهو المحرقة وانما كتعبير للاشارة الى كارثة.
الا أن قوة لهجته عكست الغضب المتزايد بعد مقتل المدني الاسرائيلي بصاروخ يوم الاربعاء.
وحثت الولايات المتحدة اسرائيل على "التفكير في عواقب" عملها. ومن المقرر أن تزور وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت وعباس الاسبوع الحالي.
وقد تحبط اراقة الدماء امال واشنطن بالتوصل لاتفاق سلام هذا العام قبل انتهاء فترة ولاية الرئيس الامريكي جورج بوش.
ويشكو مسؤولو حماس من "صمت دولي" ازاء "المذبحة" بما في ذلك من الدول العربية.
ووصف عباس الذي يشارك اسرائيل عداءها لحماس منذ أن سيطرت على قطاع غزة في يونيو حزيران تهديدات اسرائيل بأنها "خطيرة".
وكانت اسرائيل سحبت قواتها والمستوطنين اليهود من غزة عام 2005 بعد احتلال دام 38 عاما.
وعلى الرغم من أن اطلاق الصواريخ يعطل منذ فترة طويلة الحياة في البلدات الجنوبية الاسرائيلية فان مقتل اسرائيلي يوم الاربعاء وضع ضغوطا على أولمرت لزيادة العمل العسكري.
وقالت حماس ان الهجمات الصاروخية تمثل ردا على الغارات الاسرائيلية على غزة والضفة الغربية.
من نضال المغربي
Sat Mar 1, 2008 9:31am GMT
http://img156.imageshack.us/img156/3720/agression01bw4.png
غزة (رويترز) - قتلت القوات الإسرائيلية 22 فلسطينيا في قطاع غزة الواقع تحت سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم السبت في أشرس اشتباكات منذ أسابيع وهددت إسرائيل بشن هجوم أوسع لوقف الهجمات الصاروخية.
وقتل اجمالي 57 فلسطينيا خلال أربعة أيام من المداهمات والغارات الجوية الاٍسرائيلية في قطاع غزة والتي شنتها اسرائيل بعد أن قتلت صواريخ أطلقت عبر الحدود اسرائيليا يوم الاربعاء.
وذكر مسعفون وحماس التي سيطرت على قطاع غزة بعد اقتتال داخلي مع قوات حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في يونيو حزيران أن من بين القتلى الذين سقطوا يوم السبت 11 مدنيا وبقية القتلى من النشطاء.
وقال شهود ان الاشتباكات اندلعت يوم السبت بعد أن دخل جنود اٍسرائيليون تدعمهم طائرات هليكوبتر قطاع غزة وواجهم فلسطينيون مسلحون.
وذكرت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي أن نحو 20 صاروخا أطلقوا على اسرائيل يوم السبت بينها ثلاثة صواريخ سوفيتية الصنع من طراز جراد وهي أقوى وأدق من صواريخ القسام المصنعة محليا.
وأصيب ثلاثة اسرائيليين بجروح طفيفة من جراء الصواريخ التي سقطت على مدينة عسقلان التي تقطنها 120 ألف نسمة.
وكان زعماء اسرائيليون قالوا انهم قد لا يجدون أمامهم خيارا سوى شن هجوم أوسع على قطاع غزة اذا لم يوقف النشطاء الفلسطينيون اطلاق صواريخ على اسرائيل.
وحذر نائب وزير الدفاع الاسرائيلي ماتان فيلنائي سكان غزة يوم الجمعة من أنهم يخاطرون بالتعرض "لمحرقة" اذا لم يتوقف اطلاق الصواريخ. لكن مساعدين قالوا انه استخدم هذه الكلمة العبرية ليس بمعناها الشائع وهو المحرقة وانما كتعبير للاشارة الى كارثة.
الا أن قوة لهجته عكست الغضب المتزايد بعد مقتل المدني الاسرائيلي بصاروخ يوم الاربعاء.
وحثت الولايات المتحدة اسرائيل على "التفكير في عواقب" عملها. ومن المقرر أن تزور وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت وعباس الاسبوع الحالي.
وقد تحبط اراقة الدماء امال واشنطن بالتوصل لاتفاق سلام هذا العام قبل انتهاء فترة ولاية الرئيس الامريكي جورج بوش.
ويشكو مسؤولو حماس من "صمت دولي" ازاء "المذبحة" بما في ذلك من الدول العربية.
ووصف عباس الذي يشارك اسرائيل عداءها لحماس منذ أن سيطرت على قطاع غزة في يونيو حزيران تهديدات اسرائيل بأنها "خطيرة".
وكانت اسرائيل سحبت قواتها والمستوطنين اليهود من غزة عام 2005 بعد احتلال دام 38 عاما.
وعلى الرغم من أن اطلاق الصواريخ يعطل منذ فترة طويلة الحياة في البلدات الجنوبية الاسرائيلية فان مقتل اسرائيلي يوم الاربعاء وضع ضغوطا على أولمرت لزيادة العمل العسكري.
وقالت حماس ان الهجمات الصاروخية تمثل ردا على الغارات الاسرائيلية على غزة والضفة الغربية.
من نضال المغربي