المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اخبا ر المنتخب السعودي يوم السبت 29\ 6\1428


ياسر السواط
07-15-2007, 06:41 PM
منتخبنا يواجه كوريا باللون الأبيض ..
انجوس يعتمد التشكيلة النهائية ويبعد الشلهوب والمنتشري وصاحب العبدالله وصالح بشير



جاكرتا - محمد التويجري:
اعلن الجهاز الفني لمنتخب المملكة الاول لكرة القدم قائمة 23لاعبا المرشحين لتمثيل المنتخب في نهائيات كاس اسيا 2..7م المقرر ان تنطلق منافساتها غداً وتقام في اربع دول ( تايلاند - ماليزيا - فيتنام - اندونيسيا التي تلعب فيها مباريات المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات المملكة - البحرين - كوريا الجنوبية - اندونيسيا )
جاء ذلك خلال اجتماعات مديري المنتخبات المشاركة في هذه المجموعة الذي عقد ظهر اليوم بمقر اقامة المنتخبات بفندق ماريوت بالعاصمة جاكرتا وتم خلال تقديم اسماء 23لاعبا لكل منتخب حيث ضمت قائمة المنتخب السعودي كلا من : ياسر المسيليم - وليد عبدالله - عساف القرني - احمد البحري - رضا تكر - ماجد العمري - وليد عبدربه - تيسير الجاسم - خالد عزيز - سعود كريري - عمر الغامدي - ناصر الشمراني - سعد الحارثي - احمد الموسى - ابراهيم هزازي - ياسر القحطاني - احمد درويش - مالك معاذ - اسامه هوساوي - عبده عطيف - كامل الموسى - عبدالرحمن القحطاني - طلال الخيبري ) فيما تقرر استبعاد اربعة لاعبين من القائمة وهم ( محمد الشلهوب للإصابة - حمد المنتشري - صاحب العبدالله - صالح بشير) ومن المقرر ان يعود اللاعبون الاربعة يوم غد الى المملكة.

وتقرر خلال الاجتماع الفني للمنتخبات المشاركة بالمجموعة الرابعة ان يلعب منتخب المملكة باللون الابيض والاخضر في مباراته الاولى مع كوريا الجنوبية على ان يلعب باللون الابيض الكامل في مباراتيه مع اندونيسيا والبحرين.

من جهة اخرى استهل المنتخب مساء أمس تدريباته بعد وصوله الى جاكرتا باجراء حصة تدريب على ملعب الشرطة، وبدا انجوس التدريب بمحاضرة طالب فيها اللاعبين بمضاعفة الجهد والحرص خلال هذه الفترة التي تسبق بداية المشاركة في اول المباريات التي ستكون مع كوريا الجنوبية يوم الاربعاء القادم.. اعقب ذلك اجرى تدريبات لياقية للاعبين فيما لم يجر المدرب أي تدريبات فنية بسبب سوء ارضية الملعب الذي اقيم عليه التدريب.

على صعيد آخر تلقى لاعب المنتخب وليد عبدالله تعازي اعضاء البعثة في وفاة ابنته التي تبلغ من العمر شهراً .





يتدرب اليوم في ملعب الشرطة.. وخليفة يطمئن على الأوضاع الصحية للاعبين
الأخضر وصل جاكرتا بحثاً عن اللقب الآسيوي

*جاكرتا - موفد الجزيرة
وصلت عصر أمس بعثة منتخب المملكة الأول لكرة القدم إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا للمشاركة في نهائيات كأس آسيا 2007م التي ستنطلق منافساتها غداً السبت ويلعب فيها الأخضر بالمجموعة الرابعة التي تضم منتخبات: البحرين - كوريا الجنوبية - إندونيسيا مستضيفة المجموعة.

وكان في استقبال بعثة المنتخب بمطار جاكرتا الدولي سفير خادم الحرمين الشريفين بإندونيسيا عبدالرحمن محمد الخياط وأمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل عمر العبدالهادي ومدير الخطوط السعودية بجاكرتا سعد المقدم وعدد من اعضاء السفارة السعودية وعدد من اعضاء الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وعقب الاستراحة بالمطار استقل أعضاء البعثة الحافلة متوجهين إلى فندق ماريوت مقر الإقامة بجاكرتا خلال المشاركة بالنهائيات الآسيوية.

ومن المقرر أن يستهل المنتخب تدريباته اعتبارا من اليوم بإقامة حصة تدريب مسائية ستقام على ملعب الشرطة فيما سيعقد عند الساعة الحادية عشر من صباح اليوم في مقر اقامة المنتخبات بفندق ماريوت الاجتماع الفني للفرق بحضور مديري المنتخبات والمدربين والجهاز الطبي والمنسقين الإعلاميين حيث سيتم خلال الاجتماع الاطلاع على الترتيبات المتعلقة بتنظيم المباريات من كافة النواحي اضافة لاعتماد قائمة 23 لاعباً لكل منتخب.

من جهته طمأن طبيب المنتخب الدكتور جمال خليفة على الأوضاع الصحية لجميع اللاعبين مؤكدا أنهم لا توجد أي أصابات ولله الحمد يعاني منها اللاعبون واشار الى أنه قد تم اليوم اجراء كشف على اسنان اللاعبين صالح بشير وإبراهيم هزازي بعد أن شعرا ببعض الألم الذي زال بعد أخذ العلاج اللازم.

من جهة أخرى قام اعضاء المنتخب قبل المغادرة من سنغافورة بزيارة الأستاذ عبدالله الغليميش مأمور العهدة بالمنتخب الذي تعرض لوعكة صحية مما تطلب ادخاله المستشفى بسنغافورة لاجراء مزيد من الفحوصات الطبية.. وقد اطمئن الجميع على الوضع الصحي لزميلهم الغليميش داعين الله عز وجل ان يمن عليه بالشفاء العاجل.



باستثناء المدافعين
الصقور الخضر في أول ظهور آسيوي

تكاد تكون الأسماء التي ستشارك المنتخب السعودي في نهائيات كأس آسيا التي ستنطلق منافساتها اعتبارا من يوم غد السبت جميعها تمثل المنتخب الأول لأول مرة باستثناء الثنائي قلبي الدفاع: حمد المنتشري ورضا تكر اللذين شاركا في نهائيات آسيا السابقة 2004م في الصين، ولهذا يعدان هما اللاعبان فقط أصحاب الخبرة، والبقية هم من حديثي التجربة كما أن البعض الآخر هم ممن يشاركون المنتخب للمرة الأولى أيضا، ومن هنا فإن الطموح والتطلعات السعودية كبيرة بأن يحقق المنتخب السعودي بثوبه الجديد مستويات جيدة، وأن يعود للمنافسة من جديد بعد ابتعادنا عن المنافسة، وأن تعود الانجازات والبطولات الآسيوية على مستوى المنتخبات لتتوازى مع أنديتنا المسيطرة من حيث عدد البطولات على مستوى القارة والتي هي أيضا متصدرة وتعتلي القمة



سريعا من جاكرتا

* تقرر أن تكون إقامة بعثة المنتخب خلال وجودها في جاكرتا بفندق ماريوت مقر إقامة المنتخبات المشاركة في المجموعة الرابعة فيما سيكون فندق أستون هو مقر إقامة المنتخب خلال المباراة الأخيرة في الدور التمهيدي مع البحرين التي ستُقام في مدينة بالمبانق.

* تشهد النهائيات تغطية إعلامية مكثفة من خلال مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة التي توافدت على الدول الأربع المنظمة للنهائيات الآسيوية وإندونيسيا بالذات حيث شكل الوفد الإعلامي السعودي وفداً كبيراً، شكل منه وفد التلفزيون ممثلاً في قناته الثالثة الغالبية العظمى بعدد أفراده الذي وصل إلى 30 فرداً من معدين ومذيعين ومخرجين ومصورين.

* حدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فنادق محددة لإقامة الإعلاميين في الدول الأربع ومن ضمنها إندونيسيا التي تستضيف مباريات المجموعة الرابعة التي يخوض فيها منتخبنا الوطني مبارياته أمام منتخبات البحرين وكوريا الجنوبية وإندونيسيا المستضيفة حيث تُقام مباريات هذه المجموعة في مدينتي جاكرتا وبالمبانق.

وسيكون الفندق المخصص لإقامة الوفود الإعلامية المشاركة بتغطية مباريات المجموعة الرابعة التي ستُقام بإندونيسيا في مدينة جاكرتا هو: Hotel Atlet Century Park

فيما سيكون الفندق المخصص لإقامة الإعلاميين خلال مباراة منتخب المملكة والبحرين التي ستُقام في مدينة بالمبانق هو:

Hotel Horison Palembang



الإصابات تداهم النجوم

كانت الإصابات التي داهمت لاعبي الأخضر في معسكر تركيا هي العلامة البارزة والعنوان الرئيس الذي تصدر المعسكر في تركيا فظهرت الإصابة واضحة على أكثر من لاعب، الأمر الذي دفع الجهاز الفني إلى الاستغناء عن عددٍ من اللاعبين بعد أن كان انجوس قد اختارهم للمهمة الآسيوية ومن أبرز اللاعبين الذين استغنى المدرب عنهم بسبب الإصابة هم المهاجمان ناجي مجرشي ويوسف السالم إضافة إلى المدافعين أسامة المولد وإبراهيم شراحيلي وحسن عبدالغني وعبدالله شهيل. وهذا الاستبعاد لعددٍ من اللاعبين أثر في استعدادات المنتخب على الرغم من أنها جاءت في البداية ومع انطلاق الاستعدادات للبطولة.



من خلال منتخب سعودي جديد
الجماهير تنتظر إعادة الهيبة للأخضر آسيويا

تنتظر الجماهير السعودية وتتساءل عما سيقدمه المنتخب السعودي في نهائيات كأس الأمم الآسيوية الرابعة عشرة التي تستضيفها أربع دول هي ماليزيا وتايلاند وفيتنام وإندونيسيا. وتعلق تلك الجماهير آمالا عريضة بأن يحقق المنتخب السعودي بنجومه الشباب وحديثي التجربة مستويات جيدة، وان يعود إلى الواجهة والمنافسة على بطولة القارة التي بقيت سنوات وسنوات والمنتخب السعودي هو البطل المتوج لها حاملا الكأس الآسيوية في ثلاث مناسبات من خمس كان هو الطرف الثابت في النهائي، إلى أن اختلف الوضع في بطولة آسيا 2004 في الصين عندما كان الظهور السعودي مختلفا عن البقية ولا يرتقي إلى التطلعات السعودية خاصة كما كان يراها الجمهور السعودي في البطولات السابقة التي مضت وبطولة آسيا 2004 بأنها البطولة التي أطاحت بالهيبة السعودية.

ومن خلال المنتخب الجديد ترى الجماهير السعودية أنه لا بد من إعادة الهيبة المفقودة آسيويا وتنتشله بعد الفشل الذريع الذي لاقته تلك المشاركة التي كانت حصيلتها نقطة واحدة فقط في جميع مبارياته التي لعبها في تلك البطولة بقيادة مدربه الهولندي فاندرليم.

ويبقى السؤال الأهم الذي يدور في أذهان المتابعين هل سيعود الأخضر من جديد ويتزعم القارة في ظل المنتخبات القوية المشاركة وانضمام المنتخب الاسترالي الذي صعب من المنافسة أكثر وأكثر؟.



مع انطلاق منافسات البطولة الآسيوية
الآسيوية 2007 تنطلق بثوب جديد ونظام مختلف

تنطلق منافسات نهائيات كأس أمم آسيا 2007م اعتباراً من السبت وتستمر حتى 29 من نفس الشهر وتُقام مبارياتها في أربع دول آسيوية بخلاف ما كانت عليه في البطولات الماضية التي كانت تُقام في بلدٍ واحد مستقل، والدول الأربع التي ستستضيف منافسات البطولة هي تايلاند التي تستضيف المجموعة الأولى التي تضم منتخبات العراق وعمان وأستراليا وتايلاند وستُقام فيها مباراة الافتتاح بين منتخبي تايلاند والعراق.. وستشهد هذه المجموعة إقامة مباراة الافتتاح التي ستجمع منتخبي العراق وتايلاند السبت.

فيما ستُقام مباريات المجموعة الثانية في فيتنام وتضم منتخبات الإمارات وقطر إضافة لمنتخب اليابان وفيتنام مستضيفة هذه المجموعة.

وتضم المجموعة الثالثة التي تُقام مبارياتها في ماليزيا منتخبات إيران وأوزباكستان والصين وماليزيا.. فيما ستكون المجموعة الرابعة التي ستُقام مبارياتها في إندونيسيا مكونة من منتخبنا السعودي ومنتخب البحرين وكوريا الجنوبية وإندونيسيا مستضيفة هذه المجموعة.

مباريات الجولة الثالثة في وقت واحد

ستتواصل مباريات الدور التمهيدي لهذه النهائيات حتى يوم الاثنين السادس عشر من شهر يوليو الجاري الذي سيشهد إقامة المباراتين الأخيرتين لكل مجموعة في توقيت واحد وعلى استادين مختلفين لتحديد الفريقين المتأهلين من كل مجموعة للدور الربع النهائي.

مباريات ربع النهائي أربع في أربع

سيشهد دور ربع النهائي إقامة أربع مباريات ستُقام كل واحدة منها في الدول الأربع التي ستنظم النهائيات على أن يلاقي متصدر المجموعة الثانية ثاني المجموعة الأولى في أول مباريات هذا الدور في المباراة التي ستُقام في فيتنام يوم السبت 21 يوليو الجاري فيما سيلعب متصدر المجموعة الأولى ثاني المجموعة الثانية في تايلاند في نفس اليوم.. على أن تستكمل مباريات هذا الدور يوم الأحد 22 يوليو الجاري بإقامة مباراتين تجمع الأولى متصدر المجموعة الثالثة بثاني المجموعة الرابعة، وستُقام في ماليزيا تعقبها إقامة المباراة الأخيرة في هذا الدور في إندونيسيا وتجمع متصدر المجموعة الرابعة بثاني المجموعة الثالثة ليتحدد على ضوئها المنتخبات الأربعة المتأهلة لدور الأربعة.

نصف النهائي في ماليزيا وفيتنام

والنهائي في إندونيسيا

ستستضيف ماليزيا وفيتنام مباراتي الدور نصف النهائي التي ستُقام يوم الأربعاء 25 يوليو.

فيما ستختتم مباريات كأس آسيا 2007م في إندونيسيا بإقامة مباراة المركزين الثالث والرابع يوم السبت 28 يوليو والمباراة النهائية يوم الأحد 29 يوليو لتحديد المنتخب الفائز بكأس الأمم الآسيوية 2007م.



لصقات جديدة على سواعد اللاعبين بآسيا 2007

تعاقد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مع شركة سبورتنغ أي دي المشهورة عالميا لتصميم اللصقات التي يرتديها اللاعبون على سواعدهم اثناء مباريات نهائيات كأس آسيا وستكون البطولة الأولى عالميا التي تستخدم التكنولوجيا الحديثة فيها التي تصممها الشركة والتي تجسد وبشكل كبير شعار البطولة.

يذكر أن اللصقات استخدمت سابقا في كأس العالم للأندية ومباريات الدوري الانجليزي. كلير كيني تيبتون الأمين العام المساعد ورئيسة قسم التسويق والإعلام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قالت: تعتبر هذه تكنولوجيا جديدة تستخدم للمرة الأولى في نهائيات امم آسيا. وستنطلق نهائيات امم آسيا في 7 يوليو في العاصمة التايلاندية بانكوك بلقاء تايلاند والعراق.



استبعاد اثنين من حكام كأس آسيا للقدم لسقوطهما في اختبارات اللياقة

استبعدت لجنة الحكام بالبطولة الآسيوية اثنين من مساعدي الحكام استبعاداً نهائياً من بطولة كأس آسيا الرابعة عشرة بسبب سقوطهما في اختبارات إجبارية للياقة البدنية (الكوبر). وقال الاتحاد إن يوكواي وين من ميانمار ومحمد إبراهيم علي من قطر لن يشاركا في البطولة.

وأضاف الاتحاد أنه لن يستقدم حكمين آخرين بدلاً منهما، وكان من المقرر أن يشارك الرجلان في إدارة مباراة افتتاح البطولة بين تايلاند والعراق في بانكوك، إلا أنهما سقطا في الاختبار اللياقي الأمر الذي أدى إلى إبعادهما من البطولة.



مدرب كوريا الجنوبية يتوقع صعود فريقه إلى قبل نهائي كأس آسيا على الأقل

وضع بيم فيربيك المدير الفني لمنتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم مهمته مع الفريق على المحك في نهائيات كأس آسيا حيث كشف فيربيك للصحفيين عن توقعاته لبطولة كأس آسيا بقوله: انا متأكد من قدرتنا على الفوز بلقب كأس آسيا واعتقد اننا يجب على الاقل أن نصعد للدور قبل النهائي، وإذا لم يتحقق ذلك فسوف أعيد النظر في قدراتي. وأضاف إذا اكتشفت وجود أخطاء كثيرة في قراراتي سوف أطلب من اتحاد كرة القدم الكوري الجنوبي البحث عن مدرب آخر رغم عدم مشاركة العديد من لاعبي كوريا الأساسيين في البطولة.

ويخضع لاعب خط الوسط بارك جي - سونج المحترف في مانشستر يونايتد الانجليزي ولي يونج -بيو مدافع توتنهام وسول - كي هيون مهاجم ريدينج لفترة تأهيل بعد خضوعهم لعمليات جراحية مؤخرا.





قبل انطلاقة النهائيات الآسيوية وخلال المؤتمر الفني للمنتخبات
أنجوس يفجر مفاجأة مدوية ويستبعد المنتشري والشلهوب وبشير وصاحب


محمد الشلهوب وحمد المنتشري

جاكرتا، أبها: عبدالرحمن القرني، عبدالرحمن زيد
استبعد مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، البرازيلي هيليو سيزار دوس أنجوس المدافع حمد المنتشري ولاعبي الوسط محمد الشلهوب وصاحب العبدالله والمهاجم صالح بشير من القائمة النهائية والرسمية للمنتخب التي ستخوض غمار النسخة 14 من نهائيات كأس الأمم الآسيوية التي تنطلق اليوم وتقام في 4 دول آسيوية.
وجاء الاستبعاد خلال المؤتمر الفني للمنتخبات الذي عقد أمس.
ووجد أنجوس نفسه مضطراً لتقليص عدد اللاعبين من 27 لاعباً شاركوا المنتخب في تحضيراته الاستعدادية للبطولة في سنغافورة ووصلوا معه إلى إندونيسيا حيث سيلعب في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات كوريا الجنوبية والبحرين وإندونيسيا إلى 23 لاعباً بناء على ما تقره لوائح البطولة، لكن المفاجئ أنه استغنى عن لاعبين اعتبروا في غالب الأحيان من أعمدة الأخضر، وعلى الأخص محمد الشلهوب الذي كان يعول عليه كثيراً لقيادة المنتخب فنياً لخبرته وقدراته الطيبة على الرغم من أنه عانى خلال فترات التحضير من إصابة أبعدته طويلاً عن التدريبات الفنية وأخضعته لبرنامج تأهيلي، ولكنه شارك أساسياً في آخر مباراة تحضيرية خاضها الأخضر قبل يوم واحد من وصوله إلى إندونيسيا وذلك أمام كوريا الشمالية (1/1) وقبلها أمام عمان (1/1) في دورة سنغافورة الرباعية الدولية وأحرز هدف المنتخب الوحيد.
ويؤكد استبعاد الشلهوب، استعانة المدرب باللاعب عبدالرحمن القحطاني الذي يلعب كوسط أيسر لتعويض غياب الشلهوب والقيام بمهامه الفنية، لما يمتلكه من إمكانيات طيبة أظهرها في المباريات التجريبية على الرغم من أنه لا يتحلى بخبرة دولية كبيرة حيث لم يشارك مع الأخضر من قبل سوى في خليجي 18 بالإمارات، وقد يحل الشاب أحمد درويش كبديل للقحطاني حسب مجريات المباريات.
وأثار استبعاد المنتشري (أفضل لاعب في آسيا 2005 ) الذي يتميز بخبرة واسعة في المواجهات الحاسمة استغراباً أكبر، خصوصاً أنه كان من العناصر الثابتة في تشكيلة الأخضر طوال مشاركاته في الفترة الأخيرة.
وقد يلجأ أنجوس حسب ما قدمه في المباريات التحضيرية إلى الدفع بأسامة هوساوي ووليد عبدربه أساسيين في العمق الدفاعي على أن يكون رضا تكر وماجد العمري بديلين لهما.
أما استبعاد صاحب العبدالله فلم يثر كثيراً من علامات الاستغراب على اعتبار توفر البدائل الكثيرة في ذات المركز (المحور) بوجود خالد عزيز وتيسير الجاسم وعمر الغامدي وسعود كريري.
في المقابل بدا استبعاد صالح بشير منطقياً في ظل وجود رباعي خط المقدمة بقيادة ياسر القحطاني الذي استعاد عافيته وشارك في المباراة الأخيرة أمام كوريا الشمالية ومالك معاذ وسعد الحارثي وناصر الشمراني، خصوصاً وأن أنجوس يركز كثيراً على طريقة 4/4/2.
وكان أنجوس قد استبعد 6 لاعبين خلال فترة الإعداد بدءا من معسكر تركيا وهم: معتز الموسى وناجي مجرشي ويوسف السالم وعبد الله شهيل وإبراهيم شراحيلي وأسامة المولد.



عرس القارة الصفراء ينطلق اليوم بمشاركة أستراليا
العراق وتايلاند يقصان شريط افتتاح النسخة الـ14 لكأس آسيا

ستتكلم القارة الآسيوية (أكبر قارات العالم) لغة واحدة هي كرة القدم اعتبارا من اليوم وعلى مدى (22) يوما بانطلاق النسخة الـ14 لكأس آسيا التي تستضيفها (4) دول هي تايلاند وإندونيسيا وماليزيا وفيتنام بمشاركة (16) منتخبا وزعت على (4) مجموعات بمشاركة أستراليا للمرة الأولى منذ انضمامها إلى كنف الاتحاد القاري قبل عام ونصف العام.
تضم المجموعة الأولى تايلاند والعراق وأستراليا وعمان، والثانية فيتنام وقطر والإمارات واليابان، والثالثة ماليزيا وأزبكستان والصين وإيران، والرابعة إندونيسيا والسعودية والبحرين وكوريا الجنوبية.
وهي المرة الأولى التي تقام فيها البطولة القارية في (4) دول، وهي سابقة في العالم إذ سبق لنهائيات كأس العالم أن أقيمت في دولتين عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، وكأس أمم أوروبا مرة واحدة في دولتين أيضا هما هولندا وبلجيكا 2000، والبطولة الأوروبية المقبلة ستقام أيضا في سويسرا والنمسا.
بيد أن الاتحاد الآسيوي لن يعيد التجربة نظرا للصعوبات التنظيمية واللوجستية التي واجهها، علما بأن النسخة المقبلة عام 2011 ستقام على الأرجح في قطر، الوحيدة التي تقدمت بملف ترشيحها لدى انتهاء المهلة المحددة لذلك الشهر الماضي.
وهي المرة الأولى أيضا التي تقام فيها البطولة في الأعوام المفردة وذلك بعد أن ارتأى الاتحاد الآسيوي ذلك لكيلا تتضارب مواعيدها مع نهائيات كأس أوروبا والألعاب الأولمبية كما حصل عام 2004، إذ جاءت بين نهائيات كأس أوروبا في البرتغال، والألعاب الأولمبية في أثينا.
وتشهد البطولة القارية للمرة الأولى مشاركة أستراليا التي انضمت إلى عائلة الاتحاد الآسيوي في يناير عام 2006، ولا شك أن مشاركتها ستضيف قيمة فنية واقتصادية وإعلامية كبيرة للبطولة خصوصا أنها تشارك بكامل نجومها المحترفين في القارة الأوروبية وعلى رأسهم ثلاثي الدوري الإنجليزي الممتاز مارك فيدوكا (انتقل إلى نيوكاسل أخيرا) وهاري كيويل (ليفربول) وتيم كاهيل (إيفرتون).
منافسة خماسية
وتبدو المنافسة على اللقب محصورة بين (5) منتخبات هي بالإضافة إلى الأسترالي الوافد الجديد، اليابان وإيران والسعودية وجميعها فائزة باللقب (3) مرات، وكوريا الجنوبية البطلة مرتين.
ويأمل المنتخب الأسترالي أن يحرز اللقب في مشاركته الأولى كما فعلت السعودية عام 1984، أما اليابان فتريد المحافظة على اللقب للمرة الثالثة على التوالي والانفراد بالرقم القياسي برصيد (4) ألقاب.
والأمر ذاته ينطبق على إيران القوية والتي لم تعانق اللقب منذ السبعينات على الرغم من الجيل الذهبي الذي كانت تملكه في التسعينات بوجود علي دائي وخوداداد عزيزي وغيرهما ممن شاركوا في مونديال 1998، وعلى السعودية التي نجحت في (6) مشاركات لها في البطولة القارية بإحراز اللقب (3) مرات وبلوغ النهائي مرتين، باستثناء خيبة الأمل التي تعرضت لها في النسخة الأخيرة في الصين عام 2004 عندما خرجت من الدور الأول.
وتريد كوريا الجنوبية أيضا أن تؤكد سمعتها القوية في القارة الآسيوية وهي التي حلت رابعة في مونديال 2002 على أرضها، كما أحرزت لقب بطلة آسيا مرتين في النسختين الأوليين، لكنها لم تحقق الكثير في البطولة القارية في السنوات الأخيرة، ولن تكون مهمتها سهلة هذه المرة في غياب نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي بارك جي سونج الذي يتعافى من إصابة في ركبته، ولي يونج بيو، وسيول كي هيون.
المباراة الافتتاحية
تجمع المباراة الافتتاحية اليوم بين تايلاند إحدى الدول الـ4 المنظمة والعراق في بانكوك ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضا أستراليا وعمان.
ولا يدخل المنتخب العراقي البطولة بمستوى فني عال قياسا لما قدمه في بطولة اتحاد غرب آسيا الأخيرة التي أقيمت في الأردن وحل فيها وصيفا للمنتخب الإيراني الذي أشرك تشكيلة جلها من لاعبي الصف الثاني، كما أنه خسر مباراتيه التجريبيتين الأخيرتين أمام كوريا الجنوبية صفر/3 وأوزبكستان صفر/2 خلال الأيام الأخيرة وكلاهما يشارك في البطولة القارية.
وبدا واضحا أن المنتخب العراقي يعاني من سوء الإعداد وأن مدربه الجديد جورفان فييرا الذي استعين به في أواخر مايو الماضي يحتاج إلى بعض الوقت ليبني فريقا قادرا على الذهاب بعيدا في البطولة الآسيوية، لكن يبقى الاعتماد دائما على قتالية اللاعبين العراقيين الذين يتعملقون في المحافل الخارجية لتمثيل بلادهم بأفضل صورة ممكنة وخير دليل على ذلك ما حصل في أولمبياد أثينا 2004 حيث نجح المنتخب العراقي رغم الصعوبات التي واجهها في احتلال مركز مشرف هو الرابع.
ويدرك فييرا تماما أن الاستمرار في الإشراف على المنتخب يكمن في تحقيق نتيجة جيدة في البطولة، خصوصا أن الاتحاد المحلي تعاقد معه مرحليا وحتى نهاية كأس آسيا على أن يراجع قراره بعد النهائيات.
ويستطيع المنتخب العراقي أن يعول على ثلاثي قوي هو صانع الألعاب المتألق نشأت أكرم (لاعب سابق في فريق الشباب السعودي) الذي يمون زملاءه بكرات متقنة، بالإضافة إلى وجود هوار ملا محمد صاحب المراوغات الرائعة الذي يستطيع من خلالها إرباك أي خط دفاع، بالإضافة إلى قناص الغرافة القطري يونس محمود (أحد أفضل الهدافين في البطولات العربية).
بالمقابل، أعطى الفوز الذي حققه المنتخب التايلاندي، المتواضع السجل في البطولة القارية على نظيره القطري 2/صفر في مباراة ودية مطلع الأسبوع الماضي الأمل بإمكانية تحقيق الفوز على نظيره العراقي في المباراة الافتتاحية.
وقال مدرب المنتخب التايلاندي شانفيت بولشوفين" لا هدف لدينا سوى الفوز في المباراة الأولى، لقد تابعت أشرطة فيديو للمنتخب العراقي في مبارياته الأخيرة وهو يملك عناصر جيدة، لكنني واثق من الفوز عليه".
وألمح شانفيت إلى إمكانية أن يلعب بالتشكيلة ذاتها التي خاضت المباراة ضد المنتخب القطري ونجحت في الفوز عليه (2/صفر).
واعتبر المدرب التايلاندي أن الظروف المناخية الماطرة التي تشهدها تايلاند حاليا تجعل منتخبه أكثر استعدادا لخوض المباراة الافتتاحية من نظيره العراقي.
يذكر أن منتخب تايلاند سيرتدي الألوان الحمراء في المباراة، في حين سيرتدي لاعبو المنتخب العراقي الألوان البيضاء.
والتقى المنتخبان (3) مرات في النهائيات ولم يتمكن المنتخب التايلاندي من الفوز في أي مواجهة على منافسه فتعادلا 1/1 في الدور الأول عام 1972، وخسر 1/4 عام 1996، وصفر/2 في الدور الأول عام 2000.



سيطرة سعودية يابانية على النسخ الـ6 الأخيرة للبطولة

بانكوك: أ ف ب
احتكر المنتخبان السعودي والياباني الألقاب في النسخات الست الأخيرة لنهائيات كأس آسيا لكرة القدم وتحديدا منذ عام 1984 حيث نال كل منهما اللقب ثلاث مرات، والسؤال الذي يطرح نفسه مع انطلاق النسخة 17 في أربع دول هل تستمر سطوة المنتخبين على اللقب القاري أم تشهد البطولة الحالية بطلاً جديداً، خصوصاً بوجود أستراليا القوية وإيران المتعطشة لإعادة الوصل مع اللقب، والأمر ذاته ينطبق أيضاً على كوريا الجنوبية.
وكانت السعودية فاجأت الجميع بإحراز لقبها الأول عام 1984 في سنغافورة في مشاركتها الأولى بفوزها على الصين بهدفين نظيفين حملا توقيع أسطورة الكرة السعودية ماجد عبدالله وشايع النفيسة، وبقيادة المدرب المحلي خليل الزياني.
ونجحت السعودية في تكرار إنجازها من خلال محافظتها على اللقب بفوزها على كوريا الجنوبية بركلات الترجيح 4/3 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي عام 1988 بقيادة المدرب البرتغالي إدواردو فينجادا.
واستغلت اليابان إقامة البطولة على أرضها وتحديداً في هيروشيما عام 1992 لتحرم المنتخب "الأخضر" من إحراز اللقب الثالث على التوالي، بفوزها عليه 1/صفر في النهائي محققة في الوقت ذاته باكورة ألقابها القارية بقيادة المدرب الهولندي ماريوس يوهان اوفت.
بيد أن السعودية استعادت اللقب مجدداً عام 1996 بقيادة البرازيلي كارلوس البرتو بيريرا بفوزها على الإمارات الدولة المضيفة بركلات الترجيح أيضاً 4/3 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
ونجحت السعودية في إحراز اللقب عام 1996 بفضل نجومها في مونديال 1994 وعلى رأسهم سعيد العويران صاحب الهدف الشهير في مرمى بلجيكا، والقائد فؤاد أنور وحارس القرن في آسيا محمد الدعيع.
وتابع المنتخب السعودي إنجازاته وبلغ المباراة النهائية للمرة الرابعة على التوالي في نهائيات كأس آسيا في لبنان عام 2000، لكنه خسر هذه المرة أمام اليابان صفر/1، علماً بأن مهاجمه حمزة إدريس أضاع ركلة جزاء قبل أن يسجل اليابانيون هدفهم الوحيد في المباراة ليحرزوا اللقب بقيادة مدربهم الفرنسي فيليب تروسييه.
واحتفظ منتخب اليابان باللقب في النسخة الأخيرة عام 2004 في الصين بفوزه على الدولة المضيفة 3/1 في النهائي بقيادة المدرب البرازيلي زيكو ليؤكد أنه سيد القارة الآسيوية في السنوات الأخيرة.





في انطلاقة كأ س آسيا 2007
العراق بـ(ظروفه) يواجه تايلاند بـ(أرضه وجمهوره)

باشا محمد - تصوير : محمد المالكي (جاكرتا)
ستتكلم القارة الاسيوية، اكبر قارات العالم، لغة واحدة هي كرة القدم اعتبارا من اليوم وعلى مدى 22 يوما بانطلاق كأس اسيا 2007 التي تستضيفها اربع دول هي تايلاند واندونيسيا وماليزيا وفيتنام بمشاركة 16 منتخبا وزعت على اربع مجموعات بمشاركة استراليا للمرة الاولى منذ انضمامها الى كنف الاتحاد القاري قبل عام ونصف العام. تضم المجموعة الاولى تايلاند والعراق واستراليا وعمان، والثانية فيتنام وقطر والامارات واليابان، والثالثة ماليزيا وازبكستان والصين وايران، والرابعة اندونيسيا والسعودية والبحرين وكوريا الجنوبية. هي المرة الاولى التي تقام فيها البطولة القارية في اربع دول، وهي سابقة في العالم اذ سبق لنهائيات كأس العالم ان اقيمت في دولتين عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، وكأس امم اوروبا مرة واحدة في دولتين ايضا هما هولندا وبلجيكا 2000، والبطولة الاوروبية المقبلة ستقام ايضا في سويسرا والنمسا. بيد ان الاتحاد الاسيوي لن يعيد التجربة نظرا للصعوبات التنظيمية واللوجستية التي واجهها، علما بان النسخة المقبلة عام 2011 ستقام عل الارجح في قطر، الوحيدة التي تقدمت بملف ترشيحها لدى انتهاء المهلة المحددة لذلك الشهر الماضي. وهي المرة الاولى ايضا التي تقام فيها البطولة في الاعوام المفردة وذلك بعد ان ارتأى الاتحاد الاسيوي ذلك لكي لا تتضارب مواعيدها مع نهائيات كأس اوروبا والالعاب الاولمبية كما حصل عام 2004، اذ جاءت بين نهائيات كأس اوروبا في البرتغال، والالعاب الاولمبية في اثينا.
وتشهد البطولة القارية للمرة الاولى ايضا مشاركة استراليا التي انضمت الى عائلة الاتحاد الاسيوي في يناير عام 2006، ولا شك بان مشاركتها ستضيف قيمة فنية واقتصادية واعلامية كبيرة للبطولة خصوصا انها تشارك بكامل نجومها المحترفين في القارة الاوروبية وعلى رأسهم ثلاثي الدوري الانكليزي الممتاز مارك فيدوكا (انتقل الى نيوكاسل اخيرا) وهاري كيويل (ليفربول) وتيم كاهيل (ايفرتون).
وتبدو المنافسة على اللقب محصورة بين خمسة منتخبات هي بالاضافة الى الاسترالي الوافد الجديد، اليابان وايران والسعودية وجميعها فائزة باللقب ثلاث مرات، وكوريا الجنوبية البطلة مرتين.
ويأمل المنتخب الاسترالي ان يحرز اللقب في مشاركته الاولى كما فعلت السعودية عام 1984، اما اليابان فتريد المحافظة على اللقب للمرة الثالثة على التوالي والانفراد بالرقم القياسي برصيد اربعة القاب.
والامر ذاته ينطبق على ايران القوية والتي لم تعانق اللقب منذ السبعينات على الرغم من الجيل الذهبي التي كانت تملكه في التسعينات بوجود علي دائي وخوداد عزيزي وغيرهما ممن شاركوا في مونديال 1998، وعلى السعودية التي نجحت في ست مشاركات لها في البطولة القارية الى احراز اللقب ثلاث مرات وبلوغ النهائي مرتين، باستثناء خيبة الامل التي تعرضت لها في النسخة الاخيرة في الصين عام 2004 عندما خرجت من الدور الاول.
وتريد كوريا الجنوبية ايضا ان تؤكد سمعتها القوية في القارة الاسيوية وهي التي حلت رابعة في مونديال 2002 على ارضها، كما احرزت لقب بطلة اسيا مرتين في النسختين الاوليين، لكنها لم تحقق الكثير في البطولة القارية في السنوات الاخيرة، ولن تكون مهمتها سهلة هذه المرة في غياب نجم مانشستر يونايتد الانكليزي بارك جي سونغ الذي يتعافى من اصابة في ركبته، ولي يونغ بيو، وسيول كي هيون.
المباراة الافتتاحية
تجمع المباراة الافتتاحية اليوم السبت بين تايلاند احدى الدول الاربع المنظمة والعراق على ملعب راجامانغالا في بانكوك ضمن منافسات المجموعة الاولى التي تضم ايضا استراليا وعمان.
ولا يدخل المنتخب العراقي البطولة بمستوى فني عال قياسا لما قدمه في بطولة اتحاد غرب اسيا الاخيرة التي اقيمت في الاردن من 15 الى 24 يونيو الماضي وحل فيها وصيفا للمنتخب الايراني الذي اشرك تشكيلة جلها من لاعبي الصف الثاني، كما انه خسر مباراتيه التجريبتين الاخيرتين امام كوريا الجنوبية صفر-3 واوزبكستان صفر-2 خلال الايام الاخيرة وكلاهما يشارك في البطولة القارية.
وبدا واضحا ان المنتخب العراقي يعاني من سوء الاعداد وان مدربه الجديد جورفان فييرا الذي استعين به في اواخر مايو الماضي يحتاج الى بعض الوقت ليبني فريقا قادرا على الذهاب بعيدا في البطولة الاسيوية، لكن يبقى الاعتماد دائما على قتالية اللاعبين العراقيين الذين يتعملقون في المحافل الخارجية لتمثيل بلادهم بافضل صورة ممكنة وخير دليل على ذلك ما حصل في اولمبياد اثينا 2004 حيث نجح المنتخب العراقي رغم الصعوبات التي واجهها في احتلال مركز مشرف هو الرابع.
ويلخص فييرا حال المنتخب العراقي بقوله: “هدفنا الاول هو تخطي الدور الاول ولن تكون الامور سهلة على الاطلاق في مواجهة ثلاثة منتخبات مختلفة المزايا، فتايلاند صاحبة الارض قد تكون الحصان الاسود للبطولة ومباراتنا الاولى ضدها في غاية الاهمية، اما استراليا فهي تشارك للمنافسة بقوة على اللقب، في حين تعتبر المواجهة مع عمان بمثابة “ دربي” خليجي لا يمكن التكهن بنتيجته”.
ويدرك فييرا تماما بان الاستمرار في الاشراف على المنتخب يكمن في تحقيق نتيجة جيدة في البطولة، خصوصا ان الاتحاد المحلي تعاقد معه مرحليا وحتى نهاية كأس اسيا على ان يراجع قراره بعد النهائيات.
ويستطيع المنتخب العراقي ان يعول على ثلاثي قوي هو صانع الالعاب المتألق نشأت اكرم لاعب الشباب السعودي الذي يمون زملاءه بكرات متقنة، بالاضافة الى وجود هوار ملا محمد صاحب المراوغات الرائعة الذي يستطيع من خلالها ارباك اي خط دفاع، بالاضافة الى قناص الغرافة القطري يونس محمود احد افضل الهدافين في البطولات العربية.
يذكر ان المنتخب العراقي لم يتخط في اي من مشاركاته الدور ربع النهائي للبطولة الاسيوية حتى في الثمانينات عندما كان يضم في صفوفه نخبة نجوم الكرة العراقية وعلى رأسهم حسين سعيد (رئيس الاتحاد الحالي) واحمد راضي (صاحب الهدف الوحيد في مونديال 1986 في المكسيك) وراضي شنيشيل وباسل كوركيس وغيرهم.
في المقابل اعطى الفوز الذي حققه المنتخب التايلاندي، المتواضع السجل في البطولة القارية على نظيره القطري 2-صفر في مباراة ودية قبل ايام الامل بامكانية تحقيق الفوز على نظيره العراقي في المباراة الافتتاحية اليوم .
وقال مدرب المنتخب التايلاندي شانفيت بولشوفين “لا هدف لدينا سوى الفوز في المباراة الاولى”، مشيرا الى أنه تابع اشرطة فيديو للمنتخب العراقي في مبارياته الاخيرة وقال في هذا الصدد: “يملك المنتخب العراقي عناصر جيدة، لكنني واثق من الفوز عليه”.
والمح شانفيت الى امكانية ان يلعب بالتشكيلة ذاتها التي خاضت المباراة ضد المنتخب القطري مطلع الاسبوع الحالي ونجحت في الفوز عليه بهدفين نظيفين. واعتبر المدرب التايلاندي ان الظروف المناخية الماطرة التي تشهدها تايلاند حاليا تجعل منتخبه اكثر استعدادا لخوض المباراة الافتتاحية من نظيره العراقي. يذكر ان منتخب تايلاند سيرتدي الالوان الحمراء في المباراة، في حين سيرتدي لاعبو المنتخب العراقي الالوان البيضاء.
والتقى المنتخبان ثلاث مرات في النهائيات ولم يتمكن المنتخب التايلاندي من الفوز في اي مواجهة على منافسه فتعادلا 1-1 في الدور الاول عام 1972، وخسر 1-4 عام 1996، وصفر-2 في الدور الاول عام 2000.



انطلاقة الحدث الآسيوي على شاشة القناة الرياضية

عكاظ (الرياض)
مع انطلاقة الحدث الآسيوي لكرة القدم ظهر اليوم تنقل القناة الرياضية على الهواء مباشرةً مباراة كرة القدم بين منتخبي ( تايلند – العراق) في أولى مباريات البطولة الأمم الآسيوية عند الساعة (3:30) عصراً من تايلند... وقبل المباراة ينطلق البرنامج الشهير (عناوين الآسيوية) الذي يبث يومياً من شاشات القناة الرياضية يناقش القضايا ويعلق على الأخبار الصحافية اليومية وآخر المستجدات الآسيوية عند الساعة (1:30) ظهراً . وعند الساعة (8:50) م برنامج (قلوبنا مع الأخضر) الذي يستضيف نخبة من أهل الفن والشعر وعند الساعة (11:30) البرنامج الجديد (ليالي آسيا) الذي يبث مع انطلاقة البطولة الآسيوية داخل إستوديوهات القناة الرياضية , يستضيف البرنامج عدد من المحللين الرياضيين ليتحدثوا عن البطولة وعن حظوظ المنتخبات المشاركة وعن أول مباراة لعبت في هذه البطولة.





يوم غير سار للأخضر في جاكرتا أمس
استبعاد الشلهوب للإصابة في الكاحل بسبب كوريا الشمالية
المنتشري وبشير وصاحب استبعدوا لأسباب فنية من أنجوس





متابعة - عيسى الجوكم
استبعد الجهاز الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم البرازيلي أنجوس أربعة لاعبين من القائمة التي ستشارك في نهائيات كأس أمم آسيا الحالية وهم حمد المنتشري ومحمد الشلهوب وصالح بشير وصاحب العبد الله وجاء استبعاد الشلهوب لإصابته في كاحل القدم في مباراة كوريا الشمالية في الودية الأخيرة للأخضر في معسكر سنغافورة أما الثلاثة الآخرون فتم استبعادهم لوجهة نظر فنية من قبل المدرب أنجوس .
وكان المنتخب السعودي قد تدرب مساء أمس على ملعب الشرطة بجاكرتا ولأول مرة يخلو من أي جمل تكتيكية خوفا على اللاعبين من أرضية الملعب حيث انتقد أنجوس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وقال (( استغرب أن تتدرب المنتخبات الآسيوية على ملاعب بهذا السوء من الأرضية )).
وطالب أنجوس المسؤولين على المنتخب السعودي باختيار ملعب للتدريب اليوم خلاف ملاعب التدريب التي حددتها اللجنة المنظمة في جاكرتا وذلك خوفا على اللاعبين من الإصابات .
وبالنسبة للمستبعدين الأربعة قال (( تركنا لهم الخيار بالبقاء أو العودة إلى المملكة وجميعهم سيعودون اليوم إلى المملكة .
وشهدت البعثة يوم أمس مواساة لحارس المنتخب وليد العبد الله الذي ماتت ابنته التي لم يتجاوز عمرها شهرا واحدا فقط .
وتمنى أنجوس أن يتجاوز اللاعبون الحالة النفسية التي مروا بها أمس سواء من عملية الاستبعاد أو حالة الوفاة .
على صعيد آخر شهد اجتماع اللجنة الفنية اعتراضات كثيرة من قبل الجانبين البحريني والإندونيسي بسبب اللون الأحمر حيث أصر كل منهما على اللعب بالزي الأحمر في جميع مبارياته ولكن هذه الإشكالية تم حلها .
وفيما يخص المنتخب السعودي فإنه سيلعب باللونين الأبيض والأخضر أمام كوريا الجنوبية وفي المباراتين التاليتين سيلعب باللون الأبيض .





أنجوس: الشلهوب أضاعني وفلسفتي أبعدت المنتشري



طالب البرازيلي انجوس مدرب المنتخب السعودي بتغيير موقع تدريبات فريقه من ملعب نادي الشرطة في العاصمة الاندونيسية جاكرتا لسوء أرضيته، وقال بلهجة طغت عليها الحدة أمس «إنه ملعب لا يليق بالمنتخب السعودي»

الحزن يغلبني ومقتنع باستبعادي ولا تبالغوا



استغرب مدافع المنتخب السعودي حمد المنتشري محاولة البعض المبالغة في الحديث عن إبعاده عن القائمة المشاركة في بطولة كأس آسيا، مشيرا إلى أن مثل هذه الأمور طبيعية جدا في كرة القدم

الشلهوب: أجهدت نفسي فتفاقمت إصابتي وخسرت أغلى الأماني



عزا لاعب وسط المنتخب السعودي محمد الشلهوب استبعاده إلى إصابته في مباراة كوريا الشمالية الودية الأربعاء الماضي. وذلك في حوار مع الشرق الأوسط التي التقت به بعد ساعات من استبعاده،

صالح بشير: ياسر ومالك والحارثي أجدر مني



أكد مهاجم المنتخب السعودي صالح بشير أن قرار إبعاده من لائحة الأخضر المشاركة في نهائيات أمم آسيا أمر طبيعي وقال: هذا هو حال كرة القدم وعلى اللاعب أن يتوقع أي شيء وهذا ما حدث

صاحب العبدالله: لست مصابا وأنجوس لا يحتاجني



أكد لاعب المنتخب السعودي صاحب العبدالله أن استبعاده من صفوف الأخضر المشارك في كأس آسيا 2007 لم يكن للإصابة وأن المدرب اختار العناصر التي تخدم خططه الفنية في هذه البطولة، وأوضح بأنه سيعمل جاهداً للانضمام مجدداً لتشكيلة المنتخب في البطولات القادمة

تركي السواط
07-20-2007, 08:16 PM
تم حذف المشاركه

المشرف الرياضي

نركي السواط