سيف العز
04-13-2007, 10:58 AM
قيل أن رجل قد خطب فتاة وبعد موافقة أهل الفتاة وعقد القران , حصل بينه وبين أهل البنت خلاف حيث أدى هذا الخلاف إلى عدم تزويجه الفتاة بعد أن ملك عليها , وبعد مدة أرسل الزوج مرسال سري للبنت وقال لهذا المرسال , رح واسألها هل هي راضية على ما حصل لنا أنا وهي بسبب هذا الخلاف , وقال له : إذا جيت عندها قل لها أنني أرغب في مقابلتها بعد صلاة العشاء وسوف أجيء قريب منهم وأعوي في البندقية حيث يكون الصوت شبيه بصوت الذئب , وتكون إشارة وصولي للمكان , وذهب هذا الشخص اللى أرسله , وقال ما قاله له . فقالت - ليس عندي مانع , ورجع وأخبره بموافقتها على هذا , وجاء على حسب الموعد المذكور وهى كذلك جاءت على الموعد , وتقابلوا وجلسا مع بعض حوالي ثلاث ساعات , وبعدها الكل راح في طريقه , وبعد مدة تبين بأن الفتاة حامل وقد أصيب أهلها بذهول ومصيبة كبيرة لهذا الحادث الذي سوف يكون فضيحة لهم بين جماعتهم فقالوا ماذا فعلتي , فقالت لهم : بكل ماحصل لها مع زوجها , فلم يصدقوا هذا الكلام , وظلوا حائرين في مصيبتهم فقال شقيقها الأصغر : إنني سوف أذهب إلى الرجل اللي هو زوجها , وسوف أعرف الأمر على حقيقته , ذهب الولد وتنكر حتى لاينكشف أمره وجاء إلى زوج شقيقته وصار له ضيف , وقام الرجل بالواجب وهو إكرام الضيف , وبعد العشاء وبعد أن خف المجلس وذهب كثير من جماعته , قال الولد الضيف , هل تسمحوا لى بالغناء على الربابة فقالوا : تفضل وأسمعنا , وأخذ الربابة الضيف
وقال هذه الأبيات :
يا ذيب يا اللى تالى الليل عويت = ثلاث عويات على ساق وصلاب
وبعدها يا يذيب ويش أنت سويت = يوم الثريا راوست والقمر غـاب
بعد هذه الأبيات وضع الربابه وسكت عن الغناء , أما الرجل بعد أن سمع القصيدة عرف الأمر واكتشف بأن الضيف شقيق لزوجته أو من عيال عمها , وعرف كل ما حصل بينه وبينها في السابق فأخذ الربابة وأخذ يغنى عليها هذه الأبيات , وهى رد على الأبيات التى قالها الضيف
قال :
عز الله إني عقب جوعي تعشيت = واخذت شاة ما بيـن الأطنـاب
على النقا والا الردى ما تهقويت = ادوا حلالي يا عريبين الانساب
وهو بهذه الأبيات يوضح بما حصل بينه وبين البنت كان حقه وحقها حيث سبق أن عقد عليها القران , وهي حلال عليه , إنني جيت بالطريقة المشروعة , وبعد أن سمع كلامه شقيقها , قال السلام عليك , وعرفه على نفسه وقال : سوف تذهب معي وتاخذ زوجتك حيثماء تشاء .وتمت والحمد لله
للأمانة ( منقول )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم / سيف العز .
وقال هذه الأبيات :
يا ذيب يا اللى تالى الليل عويت = ثلاث عويات على ساق وصلاب
وبعدها يا يذيب ويش أنت سويت = يوم الثريا راوست والقمر غـاب
بعد هذه الأبيات وضع الربابه وسكت عن الغناء , أما الرجل بعد أن سمع القصيدة عرف الأمر واكتشف بأن الضيف شقيق لزوجته أو من عيال عمها , وعرف كل ما حصل بينه وبينها في السابق فأخذ الربابة وأخذ يغنى عليها هذه الأبيات , وهى رد على الأبيات التى قالها الضيف
قال :
عز الله إني عقب جوعي تعشيت = واخذت شاة ما بيـن الأطنـاب
على النقا والا الردى ما تهقويت = ادوا حلالي يا عريبين الانساب
وهو بهذه الأبيات يوضح بما حصل بينه وبين البنت كان حقه وحقها حيث سبق أن عقد عليها القران , وهي حلال عليه , إنني جيت بالطريقة المشروعة , وبعد أن سمع كلامه شقيقها , قال السلام عليك , وعرفه على نفسه وقال : سوف تذهب معي وتاخذ زوجتك حيثماء تشاء .وتمت والحمد لله
للأمانة ( منقول )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم / سيف العز .