فلان_999
11-17-2006, 06:34 PM
كتاب الطهارة - سـنـن الـفـطرة
قد اختار الله سننا للأنبياء عليهم السلام وأمرنا بالاقتداء بهم فيها وجعلها من قبيل الشعائر التي يكثر وقوعها ليعرف بها أتباعهم ويتميزوا بها عن غيرهم وهذه الخصال تسمى سنن الفطرة وبيانها فيما يلي :
1- الختان : وهو قطع الجلدة التي تغطي الحشفة لئلا يجتمع فيها الوسخ وليتمكن من الاستبراء من البول ولئلا تنقص لذة الجماع هذا بالنسبة الى الرجل وأما المرأة فيقطع الجزء الاعلى من الفرج بالنسبة لها (أحاديث ختان المرأة ضعيفة لم يصح منها شيء) فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله r " اختتن ابراهيم خليل الرحمن بعدما أتت عليه ثمانون سنة واختتن بالقدوم (الة النجار) " رواه البخاري.
2 ، 3 – الاستحداد (حلق العانة) ونتف الإبط وهما سنتان يجزء فيهما الحلق والقص والنتف والبؤرة.
4 ، 5 – تقليم الاظافر وقص الشارب إو حفاؤه وبكل منهما وردت روايات صحيحة ففي حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي r قال "خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب" رواه الشيخان وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي r " خمس من الفطرة : الاستحداد والختان وقص الشارب ونتف الابط وتقليم الاظافر" رواه الجماعة.
6 – إعفاء اللحية وتركها حتى تكثر بحيث تكون مظهرا من مظاهر الوقار فلا تقصر تقصيرا يكون قريبا من الحلق ولا تترك حتى تفحش ، بل يحسن التوسط فإنه في كل شيء حسن ثم إنها من تمام الرجولة وكمال الفحولة فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله r : " خالفوا المشركين : وفروا اللحى واحفوا الشوارب" متفق عليه وزاد البخاري "وكان ابن عمر إذا حج أو اعتمر قبض على لحيته فما فضل أخذه".
7 – إكرام الشعر إذا وفر وترك بأن يدهن ويسرح ، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي r قال : من كان له شعر فليكرمه " رواه ابوداود ، وعن عطاء بن يسار رضي الله عنه قال : "أتي رجل النبي r ثائر الرأس (أي شعث غير مدهون ولا مرجل) واللحية فأشار اليه رسول الله r كأنه يأمره بإصلاح شعره ولحيته ، ففعل ثم رجع ، فقال r " أليس هذا خيرا من أن يأتي أحدكم ثائر الرأس كأنه شيطان".
8 – ترك الشيب وإبقاؤه سواء كان في اللحية أم في الرأس ، والمرأة والرجل في ذلك سواء لحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه أن النبي r قال : "لا تنتف الشيب فإنه نور المسلم ، ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام إلا كتب الله له بها حسنة ، ورفعه بها درجة ، وحط عنه بها خطيئة" رواه أحمد وأبوداود والنسائي وابن ماجه وعن أنس رضي الله عنه قال : "كنا نكره أن ينتف الرجل الشعرة البيضاء من رأسه ولحيته" رواه مسلم.
9 – تغيير الشيب بالحناء والحمرة والصفرة ونحوها ، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم" رواه الجماعة ، ولحديث أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله r : "إن احسن ما غيرتم به هذا الشيب الحناء والكتم (نبات يخرج الصبغة أسود مائل الى الحمرة) " رواه الخمسة.
10- التطيب بالمسك وغيره من الطيب الذي يسر النفس ويشرح الصدر وينبه الروح ويبعث في البدن نشاطا وقوة ، لحديث أنس رضي الله عنه قال ، قال رسول الله r : "حبب الى من الدنيا النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة" رواه أحمد والنسائي ، ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي r قال : "من عرض عليه طيب فلا يرده ، فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة " رواه مسلم والنسائي وأبوداود.
قد اختار الله سننا للأنبياء عليهم السلام وأمرنا بالاقتداء بهم فيها وجعلها من قبيل الشعائر التي يكثر وقوعها ليعرف بها أتباعهم ويتميزوا بها عن غيرهم وهذه الخصال تسمى سنن الفطرة وبيانها فيما يلي :
1- الختان : وهو قطع الجلدة التي تغطي الحشفة لئلا يجتمع فيها الوسخ وليتمكن من الاستبراء من البول ولئلا تنقص لذة الجماع هذا بالنسبة الى الرجل وأما المرأة فيقطع الجزء الاعلى من الفرج بالنسبة لها (أحاديث ختان المرأة ضعيفة لم يصح منها شيء) فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله r " اختتن ابراهيم خليل الرحمن بعدما أتت عليه ثمانون سنة واختتن بالقدوم (الة النجار) " رواه البخاري.
2 ، 3 – الاستحداد (حلق العانة) ونتف الإبط وهما سنتان يجزء فيهما الحلق والقص والنتف والبؤرة.
4 ، 5 – تقليم الاظافر وقص الشارب إو حفاؤه وبكل منهما وردت روايات صحيحة ففي حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي r قال "خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب" رواه الشيخان وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي r " خمس من الفطرة : الاستحداد والختان وقص الشارب ونتف الابط وتقليم الاظافر" رواه الجماعة.
6 – إعفاء اللحية وتركها حتى تكثر بحيث تكون مظهرا من مظاهر الوقار فلا تقصر تقصيرا يكون قريبا من الحلق ولا تترك حتى تفحش ، بل يحسن التوسط فإنه في كل شيء حسن ثم إنها من تمام الرجولة وكمال الفحولة فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله r : " خالفوا المشركين : وفروا اللحى واحفوا الشوارب" متفق عليه وزاد البخاري "وكان ابن عمر إذا حج أو اعتمر قبض على لحيته فما فضل أخذه".
7 – إكرام الشعر إذا وفر وترك بأن يدهن ويسرح ، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي r قال : من كان له شعر فليكرمه " رواه ابوداود ، وعن عطاء بن يسار رضي الله عنه قال : "أتي رجل النبي r ثائر الرأس (أي شعث غير مدهون ولا مرجل) واللحية فأشار اليه رسول الله r كأنه يأمره بإصلاح شعره ولحيته ، ففعل ثم رجع ، فقال r " أليس هذا خيرا من أن يأتي أحدكم ثائر الرأس كأنه شيطان".
8 – ترك الشيب وإبقاؤه سواء كان في اللحية أم في الرأس ، والمرأة والرجل في ذلك سواء لحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه أن النبي r قال : "لا تنتف الشيب فإنه نور المسلم ، ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام إلا كتب الله له بها حسنة ، ورفعه بها درجة ، وحط عنه بها خطيئة" رواه أحمد وأبوداود والنسائي وابن ماجه وعن أنس رضي الله عنه قال : "كنا نكره أن ينتف الرجل الشعرة البيضاء من رأسه ولحيته" رواه مسلم.
9 – تغيير الشيب بالحناء والحمرة والصفرة ونحوها ، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم" رواه الجماعة ، ولحديث أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله r : "إن احسن ما غيرتم به هذا الشيب الحناء والكتم (نبات يخرج الصبغة أسود مائل الى الحمرة) " رواه الخمسة.
10- التطيب بالمسك وغيره من الطيب الذي يسر النفس ويشرح الصدر وينبه الروح ويبعث في البدن نشاطا وقوة ، لحديث أنس رضي الله عنه قال ، قال رسول الله r : "حبب الى من الدنيا النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة" رواه أحمد والنسائي ، ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي r قال : "من عرض عليه طيب فلا يرده ، فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة " رواه مسلم والنسائي وأبوداود.