هوازني عتيبي
08-25-2006, 12:06 AM
http://www.alriyadh.com/2006/05/20/img/215025.jpg
فرحة غمرت أسر معتقلي غوانتانامو منذ أن تلقوا خبر وصول أبنائهم إلى الرياض، فالغالبية لم يذق طعم النوم لأكثر من يومين يترقب وصول ابنه أو قريبه الذي اختفى البعض خمس سنوات والبعض أربع سنوات لحظات صعبة عاشها الأهالي مساء أمس في فندق قصر الرياض والذي خصصته وزارة الداخلية للأهالي القادمين من خارج الرياض حتى يحطوا رحالهم به.
«الرياض» تابعت حالة الترقب التي عاشها الأهالي فالاتصالات لم تنقطع من بقية أفراد الأسر للاطمئنان على المعتقلين العائدين.
في البداية كان الحديث مع أحد أقارب المعتقل سعود الشيباني العتيبي وهو خالد بن سناح الشيباني الذي قدم من الطائف في انتظار مقابلة سعود والذي قال لم نلاحظ على سعود أي شيء يدعو إلى الشك والريبة سواء في تصرفاته أو صحبته فهو صغير سن لم يتجاوز السابعة عشر من عمره وهو من سكان الطائف ويدرس في المرحلة الثانوية كل حديثه لأمه أنه يريد السفر إلى مكة المكرمة أو المدينة المنورة فقط لتحدث المفاجأة أن نشاهد صورته واسمه ضمن المعتقلين فقد كان ذلك صعباً للغاية منذ أن اختفى، حيث كان قد أوهمنا أنه في مكة لكن ذلك لم يدم أكثر من ثلاثة أسابيع فقط.
ويضيف أنه خلال فترة إعتقال سعود كنا نتلقى منه رسائل يطمئننا من خلالها أنه بصحة وعافية وأن عليكم أن لا تهتموا بنا فسوف نراكم قريباً.
وبين أنه من ذلك أن تلقينا أنباء أنه سوف يصل فلم نستطع النوم منذ أمس مشيراً إلى أننا في البداية قد سمعنا أنباء عن وصول دفعة من المعتقلين من غوانتانامو وكان لدينا شعور يخالجنا أن ابننا من الذين سوف يصلون إلى أرض الوطن .
فرحة غمرت أسر معتقلي غوانتانامو منذ أن تلقوا خبر وصول أبنائهم إلى الرياض، فالغالبية لم يذق طعم النوم لأكثر من يومين يترقب وصول ابنه أو قريبه الذي اختفى البعض خمس سنوات والبعض أربع سنوات لحظات صعبة عاشها الأهالي مساء أمس في فندق قصر الرياض والذي خصصته وزارة الداخلية للأهالي القادمين من خارج الرياض حتى يحطوا رحالهم به.
«الرياض» تابعت حالة الترقب التي عاشها الأهالي فالاتصالات لم تنقطع من بقية أفراد الأسر للاطمئنان على المعتقلين العائدين.
في البداية كان الحديث مع أحد أقارب المعتقل سعود الشيباني العتيبي وهو خالد بن سناح الشيباني الذي قدم من الطائف في انتظار مقابلة سعود والذي قال لم نلاحظ على سعود أي شيء يدعو إلى الشك والريبة سواء في تصرفاته أو صحبته فهو صغير سن لم يتجاوز السابعة عشر من عمره وهو من سكان الطائف ويدرس في المرحلة الثانوية كل حديثه لأمه أنه يريد السفر إلى مكة المكرمة أو المدينة المنورة فقط لتحدث المفاجأة أن نشاهد صورته واسمه ضمن المعتقلين فقد كان ذلك صعباً للغاية منذ أن اختفى، حيث كان قد أوهمنا أنه في مكة لكن ذلك لم يدم أكثر من ثلاثة أسابيع فقط.
ويضيف أنه خلال فترة إعتقال سعود كنا نتلقى منه رسائل يطمئننا من خلالها أنه بصحة وعافية وأن عليكم أن لا تهتموا بنا فسوف نراكم قريباً.
وبين أنه من ذلك أن تلقينا أنباء أنه سوف يصل فلم نستطع النوم منذ أمس مشيراً إلى أننا في البداية قد سمعنا أنباء عن وصول دفعة من المعتقلين من غوانتانامو وكان لدينا شعور يخالجنا أن ابننا من الذين سوف يصلون إلى أرض الوطن .